ريتشارد مورفي يعتبر علاقة واشنطن بالرياض استراتيجيَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن أنهما يتمتعان بقدرتهما على تعزيز العمل المشترك

ريتشارد مورفي يعتبر علاقة واشنطن بالرياض "استراتيجيَّة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ريتشارد مورفي يعتبر علاقة واشنطن بالرياض

وزير الخارجية الأميركي الأسبق ريتشارد مورفي
واشنطن - يوسف مكي

أكد  نائب وزير الخارجية الأميركي الأسبق لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمغرب، ريتشارد مورفي، أن العلاقة بين الرياض وواشنطن ليست مجرد صداقة، وإنما استراتيجية وعميقة لا تنال منها الاختلافات أو الخلافات في وجهات النظر في أي قضية من القضايا الإقليمية أو الدولية.

وبين مورفي أن العلاقات بين الدولتين تتميز عما عداها من علاقات ثنائية أخرى في العالم بقدرتها على التسامي فوق الخلافات، ولذلك كان هناك دائما اتفاق حول معالجة الأزمات، كالاتفاق حول كيفية التعامل مع إيران مثلا بجانب الأزمة السورية وما يمكن القيام به لتسوية الوضع القائم بين إسرائيل والفلسطينيين على أسس ثابتة، لتحسين العلاقات وإيجاد حلول للمشاكل العالقة بين الطرفين.

وأوضح مورفي ، في تصريحات له، أن الظروف التي بدأت فيها علاقته المباشرة في التعاطي مع الرياض سياسيا كانت قاسية، والتي بدأت منذ عام 1963، إذ عمل بالسفارة الأميركية في الرياض، مضيفا بقوله "كنت مسؤولا سياسيا من عام 1963 إلى 1966، ولمدة عامين أصبحت سفيرا، واستمررت في ذلك حتى عام 1983، وبعد هذا التاريخ انتقلت إلى وزارة الخارجية الأميركية حيث عملت نائبا للوزير مسؤولا عن شؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا وبنغلاديش والمغرب"، مشيرا إلى أنه في ذلك الوقت كان العمل كثيفا، موضحا أنه كان مثقلا بالمشغوليات، حيث كانت في تلك الفترة الحرب الأهلية اللبنانية، وكانت هناك بعض المشاكل التي تمر بها المغرب ومشكلة الصحراء وكذلك المشكلات الإيرانية.

واعتبر مورفي أنه "على الرغم من وجود بعض الاختلافات في بعض الآراء ووجهات النظر حول بعض المسائل، فإننا تمكنا من الحديث مع المسؤولين السعوديين بشكل مباشر ومناقشة الخلافات بشفافية، وإن كنا مختلفين في بعض نواحيها". وأضاف "كانت هناك دائما معالجات مشتركة نتفق عليها وفق عمل سياسي مشترك، وكنت معنيا بحصر أوجه الخلاف، وتحسين العلاقات الاقتصادية والنهوض بها، وتقوية العلاقات السعودية الأميركية بشكل عام، لما يحدثه ذلك من مصالح إيجابية للطرفين، وكانت أميركا تشعر بأن هناك صديقا في منطقة الشرق الأوسط تستطيع الاعتماد عليه، ممثلا في السعودية".

وتابع "كانت أميركا تشعر بأن هناك صديقا في منطقة الشرق الأوسط تستطيع الاعتماد عليه، ممثلا في السعودية، ورغم الخلافات حول بعض وجهات النظر، فإنه كان هناك دائما اتفاق حول معالجة الأزمات كالاتفاق حول كيفية التعامل مع إيران مثلا بجانب الأزمة السورية"، وتوافق حول ما يمكن القيام به لتسوية الوضع القائم بين إسرائيل والفلسطينيين على أسس ثابتة، لتحسين العلاقات وإيجاد حلول للمشاكل العالقة بين الطرفين.. و"قد دهشت أننا استطعنا أن نتعاون معا ونعمل معا في مختلف الظروف والأحداث".

وفسّر مورفي قدرة البلدين والاستمرار في تعزيزها على الرغم من الخلافات في مرحلة من المراحل بأن ما يميز علاقة أميركا بالسعودية أكثر من غيرها من العلاقات استراتيجية الصداقة بين البلدين واحترام كل من الرياض وواشنطن للرأي والرأي الآخر.
وزاد على ذلك أن قادة البلدين يتمتعان بحنكة سياسية وفهم متعقل ومتفهم لطبيعة العلاقة لأكبر بلدين كل في منطقته، مشيرا إلى أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، مؤكدا أن العلاقة أكبر من أن تنسفها خلافات عارضة في أي قضية من القضايا سواء أكانت إقليمية أو دولية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريتشارد مورفي يعتبر علاقة واشنطن بالرياض استراتيجيَّة ريتشارد مورفي يعتبر علاقة واشنطن بالرياض استراتيجيَّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya