روحاني يؤكد أن طهران لن تعمل مع حكومة تسعى خلف إزاحة الأسد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على هامش الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة

روحاني يؤكد أن طهران لن تعمل مع حكومة تسعى خلف إزاحة الأسد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روحاني يؤكد أن طهران لن تعمل مع حكومة تسعى خلف إزاحة الأسد

حسن روحاني و بشار الأسد
طهران - مهدي موسوي

أعلن القائد الأعلى الإيراني حسن روحاني عن دعمه للرئيس السوري بشار الأسد، مبديًا تمسكه ببقائه على رأس السلطة السورية لمحاربة "داعش"، وذلك بعدما عارض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطط نظيره الأميركي باراك أوباما في الشرق الأوسط أثناء القمة الـ 70 للأمم المتحدة.

روحاني يؤكد أن طهران لن تعمل مع حكومة تسعى خلف إزاحة الأسد

وصرّح حسن روحاني في اجتماع مع بعض العلماء وقادة الفكر، بأن إيران سوف تتعاون مع أي دولة تضع محاربة التطرف على رأس أولوياتها، ولكنه أصر على أن طهران لن تعمل مع أي حكومة تسعى إلى تغيير النظام السوري.

وأفاد روحاني في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأحد: "أعتقد أن الكل يوافق على أن الرئيس الأسد يجب أن يبقى على رأس السلطة، حتى يمكنه أن يحارب التطرف".

وجاءت ملاحظات روحاني على هامش الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة، حيث تنظم روسيا والولايات المتحدة تحالفًا حول مستقبل سورية.

روحاني يؤكد أن طهران لن تعمل مع حكومة تسعى خلف إزاحة الأسد

ويذكر أن بوتين وأوباما على وشك إعطاء خطابين قبالة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ثم يتواجها في أول لقاء رسمي لهما في العامين الأخيرين في ظل توترات بين البلدين.

وسخر بوتين قبل اللقاء الحاسم، من جهود الولايات المتحدة في الحرب في سورية، والتي قادت إلى مد من اللاجئين في الدول المجاورة وأوروبا بأسرها.

وأوضح بوتين أن موسكو، التي أرسلت هذا الشهر دبابات وطائرات حربية إلى قاعدة عسكرية روسية في سورية، كانت تحاول خلق إطار من العمل المشترك لحل الصراع داخل سورية.

روحاني يؤكد أن طهران لن تعمل مع حكومة تسعى خلف إزاحة الأسد

وفي حوار مع برنامج "60 دقيقة" لقناة "سي بي إس" الأميركية الأحد قال بوتين: "نحن ندعم الحكومة الشرعية في سورية، ونرحب بأي عمل مشترك لتوحيد الجهود المتضافرة ضد التطرف".

ووصف تدريب الولايات المتحدة لعناصر المعارضة في سورية بأنه غير شرعي وغير مؤثر، وأضاف أن دمشق ينبغي أن تكون طرفًا في أي جهود دولية لمحاربة "داعش"، كما سخر من خطط تدريب 4500 مقاتل سوري لمحاربة "داعش" مفيدًا: "انتهى الأمر إلى تدريب 60 مقاتلًا فقط من قوى المعارضة المزعومة، 5 أو 6 أشخاص فقط منهم يحملون سلاحا فعليًا".

ونفى بوتين نية روسيا نشر قوى أرضية في سورية، موضحًا: "روسيا لن تشارك في أي عمليات أرضية في الأراضي السورية أو أي دولة أخرى، على الأقل ليس في خططنا الآن".

وأشار إلى خطر متطرفي "داعش" العائدين إلى بلادهم عقب انتهاء الحرب في سورية، وتابع: "هناك أكثر من ألفي مقاتل في سورية من دول الاتحاد السوفييتي السابق، بدلًا من انتظار عودتهم إلى بلادهم، يجب أن نساعد الرئيس الأسد على محاربتهم داخل سورية".

وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي، أن روسيا والولايات المتحدة سوف تشاركان في محادثات السلام السورية في تشرين الأول / أكتوبر المقبل، بالاشتراك مع إيران، السعودية، تركيا، ومصر.

وأضاف ميخائيل بوجدانوف في تصريحات لـ "ريا نوفوستي" حول الموضوع: "هناك أربع مجموعات عاملة يجب أن تتشكل في جينيف، وهم اللاعبون المؤثرون خارج سورية، أعتقد أنه سوف يقام في أكتوبر عقب انتهاء أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة".

ويبدو على أرض الواقع، أن روسيا بدأت بالفعل في تجميع الأطراف مع بعضها من خلال الاتفاق مع العراق وسورية وإيران أن ضباطهم وسوف يعملون معًا في بغداد لتبادل المعلومات الإستخباراتية حول "داعش".

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنه على الرغم من الخلافات الحادة، إلا أن موسكو وواشنطن تتقاسمان الرغبة في العمل معًا على الملف السوري، وذلك بعد لقاء مع نظيره الأميركي جون كيري الأحد.

روحاني يؤكد أن طهران لن تعمل مع حكومة تسعى خلف إزاحة الأسد

وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق إزاء المناورات الروسية في سورية، وأصرّت أن أوباما لن يدع بوتين يفلت بفعلته في أوكرانيا، بعد أن دمر علاقاته مع الغرب عن طريق الاستيلاء على شبه جزيرة القرم وتأجيج الصراع الانفصالي فيها.

وأبرز مسؤول كبير في وزارة الخارجية: "نحن فقط في بداية محاولة لفهم ما هي نوايا الروس في سورية والعراق، ومحاولة معرفة ما إذا كان هناك طرق للمنفعة المتبادلة هناك".

روحاني يؤكد أن طهران لن تعمل مع حكومة تسعى خلف إزاحة الأسد

وكانت واشنطن طالبت بتنحي الأسد، معتبرة أنه المسؤول عن الغالبية العظمى من قتلى الحرب السورية الذين وصل عددهم إلى 240 ألف قتيل، ولكن حالة الفوضى التي خلقها "داعش" دفعت مؤيديه إلى تقديمه باعتباره الخيار الوحيد.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روحاني يؤكد أن طهران لن تعمل مع حكومة تسعى خلف إزاحة الأسد روحاني يؤكد أن طهران لن تعمل مع حكومة تسعى خلف إزاحة الأسد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya