رضوان يؤكد أن علاقة السعودية بـحماس شهدت تطورًا إيجابيًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أن المصالحة دخلت نفقًا مظلمًا

رضوان يؤكد أن علاقة السعودية بـ"حماس" شهدت تطورًا إيجابيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رضوان يؤكد أن علاقة السعودية بـ

القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان
غزة – محمد حبيب

صرّح القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان، بأن المصالحة الوطنية الفلسطينية دخلت في نفق مظلم في ظل عدم عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية وعدم انعقاد المجلس التشريعي، الذي كان من المفترض عقد جلساته بعد شهر من تشكيل حكومة التوافق.

وأوضح رضوان في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم"، أن التعديل الوزاري الأخير على حكومة التوافق زاد الأمور تعقيدًا بسبب خروجه عن اتفاق القاهرة وإعلان الشاطئ، والإجماع الوطني الفلسطيني الذي يرفض هذه التعديلات؛ باعتبارها خارج إطار التوافق الوطني.

وتطرّق إلى اتفاق "مكة 2"، موضحًا "لسنا بحاجة إلى اتفاقات جديدة، ولكن بحاجة إلى الالتزام بالاتفاقات الموقعة، اتفاق القاهرة، وإعلان الشاطئ، والدور المصري هو دور رئيس في ملف المصالحة والملفات الفلسطينية."

وأكد في حديثه حول طبيعة العلاقة مع المملكة العربية السعودية، أن حركته "حريصة على علاقات قوية مع بعدنا العربي والإسلامي، وتأتي في هذا السياق العلاقة مع المملكة العربية السعودية بما تملك من دور بارز في المنطقة وداعم للقضية الفلسطينية".

وأضاف رضوان "الشيء الطبيعي أن تكون العلاقة إيجابية مع السعودية؛ لأنها تمثل عمقًا وبعدًا للقضية الفلسطينية مثلها مثل مصر وقطر وغيرها من الدول العربية والإسلامية".

وأشار إلى أن العلاقات شهدت تطورًا إيجابيا في المرحلة الأخيرة، معربًا عن أمله أن يتم تطوير العلاقة لمصلحة القضية الفلسطينية، ودعم المقاومة الفلسطينية، والضغط على الاحتلال ولجمه من خلال هذه العلاقة التي يمكن من خلالها التغلب على الكثير من المشاكل من رفع الحصار وإعادة الإعمار.

وحذر من خطورة الأوضاع في غزة، موضحًا أن الحالة الإنسانية في القطاع مأساوية، في ظل انقطاع الكهرباء وعدم توفير الرواتب للموظفين، وارتفاع عدد العاطلين عن العمل وتهميش غزة وعدم الاهتمام بمشاكله من قبل السلطة وحكومة التوافق التي شكلت سابقًا قبل التعديل.

ولفت إلى أنه "على الرغم من أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والحياتية صعبة، لكننا ندرك أن الهدف هو كسر إرادة وشوكة الشعب الفلسطيني الذي احتضن المقاومة، ونحذر من مغبة استمرار الجرائم والحصار الظالم ضد شعبنا الفلسطيني، ونقول إن هنالك شعباً لا يساوم على البندقية ولا على الثوابت الفلسطينية".

ونوّه رضوان بأنه "حتى هذه اللحظة لا يوجد إعادة إعمار حقيقي لقطاع غزة"، محملاً الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية عن ذلك، وأشار إلى عدم دخول المواد اللازمة للإعمار إلى القطاع، محذرًا من "استمرار الحصار، وعدم الإعمار يجعل غزة أشبه بالقنبلة الموقوتة قد تنفجر بأي لحظة".

وبيّن أن الأوضاع في الضفة المحتلة، وخصوصًا القدس ازدادت توترًا وتصعيدًا في المرحلة الأخيرة، في ظل التهويد الممنهج والاقتحامات من قبل العدو الصهيوني على المستوى الرسمي وغير الرسمي.

وأعتبر أن استمرار المضايقات لأهلنا في القدس، وتسارع الاستيطان وما حدث للطفل الرضيع علي دوابشة وعائلته، يدلل على مستوى تصعيد الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، ويأتي هذا تزامنًا مع الاعتقال السياسي في الضفة، واستمرار حملة الملاحقات في الضفة الغربية، محذرا من انتفاضة جديدة في الضفة المحتلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضوان يؤكد أن علاقة السعودية بـحماس شهدت تطورًا إيجابيًا رضوان يؤكد أن علاقة السعودية بـحماس شهدت تطورًا إيجابيًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya