باراك أوباما يقرر توقيف انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"طالبان" تسجل أكبر انتصار لها عند سيطرتها على قندوز

باراك أوباما يقرر توقيف انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باراك أوباما يقرر توقيف انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن - يوسف مكي

أعلن الرئيس الأميركي الخميس، أن بلاده ستوقف الانسحاب العسكري من أفغانستان، والذي كان من المقرر أن ينتهي مع انتهاء ولاية أوباما الحالية عام 2017 ، ومددها إلى 14 عامًا إضافية.

وستبقى القوات الأميركية في أفغانستان والمقدر عددها 9800 جندي حتى أواخر 2016، فيما ستُبقي على 5500 جندي بحلول 2017، التي ستستمر في مواصلة تدريب وتقديم المشورة للقوات الأفغانية ومطاردة مسلحي "القاعدة" و"داعش" وغيرها من المتطرفين الذين وجدوا من أفغانستان مكانًا لهم.

ويبدو أن الرئيس الأميركي تخلى عن طموحه بسحب كل قواته من أفغانستان قبل أن يغادر منصبه، معترفًا بأن قوات الأمن الأفغانية ما تزال غير مستعدة لمواجهة "طالبان" لوحدها.

وينتشر المتمردون في الوقت الراهن في أرجاء واسعة من البلاد أكثر من أي وقت منذ 2001، ووفقًا للأمم المتحدة، سجلت "طالبان" الشهر الماضي أكبر انتصار لها عند سيطرتها على مدينة قندوز الشمالية لأسبوعين قبل أن تنسحب منها.

وضغط الجيش الأميركي و"الكونغرس" قبل عملية قندوز، على إدارتهم للتخلي عن خططها بشأن تخفيض قواتها للنصف في أفغانستان بحلول العام المقبل، والإبقاء على ألف جندي فقط في السفارة الأميركية في كابول خلال 2017.

باراك أوباما يقرر توقيف انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان

ولم يُحدد الوقت الذي ستخفض فيه عدد القوات الأميركية في أفغانستان إلى 5500، وترك الأمر للقادة الميدانيين هناك لتحديد الوتيرة التي ستسحب فيها القوات والتوقيت المناسب.

وحث الرئيس الأفغاني أشرف غاني، الأميركان على الإبقاء على قواتهم في بلاده، معللًا ذلك بحاجة بلاده الماسة لمساعدة الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي.

ويساعد الجيش الأميركي القوات الأفغانية في قتالها ضد "طالبان" بشن غارات جوية وإرسال قوات العمليات الخاصة للمشاركة في القتال، بالرغم من أن الرئيس الأميركي أعلن أن الحرب الأميركية في أفغانستان انتهت.

واستطاع المئات من مقاتلي "طالبان"، هزيمة وتشتيت آلاف الجنود الأفغان في معركة قندوز، مما حذا بهم إلى طلب المساعدة من القوات الأمريكية وحلفائها في البلاد والمقدرة عددها 17 ألف جندي لاستعادة المدينة الشمالية.

وشاركت القوات الخاصة الأميركية وسلاح الجو في العمليات التي أسفرت عن قصف لمستشفى تديره منظمة "أطباء بلا حدود"، مما أسفر عن مقتل 22 شخصًا من المرضى والأطباء، ولم تقتل أي متمرد.

واعتذر أوباما عن هذا الخطأ بسبب عدم التزام قواته بالتوجيهات التي تشدد على أن تكون الضربات الجوية ضد المتطرفين ولغرض حماية القوات الأميركية ومساعدة  القوات الأفغان في المعارك.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتراجع فيها الإدارة الأميركية عن خطط الانسحاب من أفغانستان، وأبقت القوات الأميركية على 9500 مقاتل لها في أفغانستان عام 2015 بالرغم من إعلانها مسبقا أنها ستقلص هذا العدد إلى النصف في العام ذاته.

وعكس الوضع المتدهور في أفغانستان نفسه على الإدارة الأميركية والجيش هذا الصيف، مؤديًا إلى تراجعها عن خطتها القاضية بسحب قواتها من هناك، والإبقاء على 5500 جندي في 2017، الأمر الذي سيكلف الإدارة الأميركية 14 مليار دولار في العام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باراك أوباما يقرر توقيف انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان باراك أوباما يقرر توقيف انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya