الحكومة البريطانية تشن حربًا على محامٍ وتعرض حياته للخطر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف عن جرائم الجنود البريطانيين بحق المدنيين العراقيين

الحكومة البريطانية تشن حربًا على محامٍ وتعرض حياته للخطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة البريطانية تشن حربًا على محامٍ وتعرض حياته للخطر

فيل شاينر
لندن - كاتيا حداد

يواجه محامي حقوق الإنسان البريطاني فيل شاينر، موجة من التهديد والتشهير بعد أعوام طويلة من القتال دفاعًا عن حقوق المدنيين العراقيين الذين تعرضوا لانتهاكات إبان الاحتلال الأميركي المدعوم من بريطانيا للعراق.
 

الحكومة البريطانية تشن حربًا على محامٍ وتعرض حياته للخطر

وصرَّح شاينر بأنَّه يواجه الآن معركة لإنقاذ سمعته المهنية وحملة حكومية ضده، لاسيما بعد أن قدمت وزارة "الدفاع" ملفا من الادعاءات ضد شركته إلى هيئة تنظيم المحامين "SRA".

وأوضح شاينر مالك شركة "PIL" للمحاماة والذي يعتبر من أشهر محامي حقوق الإنسان في بريطانيا، أنَّه دخل في صراع دام عشرة أعوام بسبب فضح الانتهاكات التي ارتكبتها القوات البريطانية في العراق، ما أكسبه الاستحسان العالمي ومجموعة من الأعداء الأقوياء.

وأكد أنَّ شركته لعبت دورًا في إجبار الحكومة على التحقيق في إدعاءات بأنَّ جنودا بريطانيين قتلوا المدنيين بعد معركة في العراق عام 2004، غير أنَّ التحقيق لم يدعم مزاعم إساءة معاملة العراقيين من قبل الجنود البريطانيين، حيث وجد التحقيق أنَّ هذه الادعاءات كانت "من دون أساس".

واتهم وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، المحامين بتأخير التحقيق بشكل متعمد بعد أن ذكروا للجنة التحقيق في آذار/ مارس من العام الماضي أنه لا يوجد أي دليل على القتل، وأضاف: "كانت هذه محاولة مخزية لاستخدام نظامنا القانوني للنيل من قواتنا المسلحة".
 

الحكومة البريطانية تشن حربًا على محامٍ وتعرض حياته للخطر

وطالب فالون، شاينر وفريق من المحامين العراقيين بعد التحقيق، بإصدار "اعتذار واضح للجنود البريطانيين الذين حاولوا تشويه سمعتهم ولدافعي الضرائب الذين اضطروا إلى دفع تكاليف فضح هذه الأكاذيب".

ومن ذلك الحين يكافح شانير لتبرئة ساحته من اتهامات هيئة تنظيم المحامين التي تحقق مع شركة "PIL" حول "الانتهاكات المحتملة للمعايير المهنية"، واستعان بخدمات واحدة من أكبر شركات المحاماة في العالم "بيكر وماكنزي،" لتحقيق الأمر.

واتهم شانير الحكومة بانتهاج "ثأر شخصي" ضده انتقامًا لعمله في جمع مئات القضايا المرفوعة ضد القوات البريطانية في العراق التي دفعت المحكمة الجنائية الدولية "ICC" لأن تعلن التحقيق في مزاعم بارتكاب جرائم حرب.

وأضاف: "أعتقد أنهم غاضبون من الأضرار التي لحقت بسمعتهم الدولية عندما أعلنت المحكمة الجنائية الدولية إجراء تحقيق أولي"، موضحًا: "الحكومة البريطانية خرقت المبادئ الدولية الأساسية التي تحمي المحامين، على وجه الخصوص، المبادئ الأساسية للأمم المتحدة بشأن دور المحامين".

وتابع: "وزير الدفاع يختبئ وراء الامتياز البرلماني"، مشيرًا إلى أنَّ الإجراءات التي تتخذها الحكومة "محاولة يائسة لتجنب الحقيقة والمساءلة" لما فعلته القوات البريطانية في العراق، لافتًا إلى أنَّه يعيش الآن في خوف على سلامته "لقد نصحتني الشرطة باتخاذ ترتيبات أمنية جديدة".
 

الحكومة البريطانية تشن حربًا على محامٍ وتعرض حياته للخطر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة البريطانية تشن حربًا على محامٍ وتعرض حياته للخطر الحكومة البريطانية تشن حربًا على محامٍ وتعرض حياته للخطر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya