أردوغان يؤكد بأن الانتقادات ناتجة عن عدم فهم المعنى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد استشهاده بهتلر كمثال للدفاع عن حكمه

أردوغان يؤكد بأن الانتقادات ناتجة عن عدم فهم المعنى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أردوغان يؤكد بأن الانتقادات ناتجة عن عدم فهم المعنى

أردوغان يؤكد بأن الانتقادات ناتجة عن عدم فهم المعنى
أنقرة ـ جلال فواز

أكَد بيان صادر عن مكتب أردوغان، بأن الرئيس التركي اعتبر الولوكوست ومعاداة السامية وكراهية الإسلام جرائم ضد الإنسانية، مضيفًا أنه غير وارد بالنسبة له الاستشهاد بهتلر باعتباره مثال جيد، وأن بعض مصادر الأخبار شوهت استعارة الرئيس بنموذج هتلر، مشيرًا إلى أنه استخدم بمعنى معاكس.
 
وجاء في البيان "إذا أساء النظام سيؤدي هذا إلى سوء الإدارة ما ينتج عنه كوارث مثلما فعل هتلر في ألمانيا، والشيء الأهم هو الالتزام بإدارة عادلة تخدم الأمة"، موضحًا أنه من غير المقبول القول بأن أردوغان استخدم هتلر كنموذج إيجابي.

أردوغان يؤكد بأن الانتقادات ناتجة عن عدم فهم المعنىأوباما" src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/almaghribtodayPresident.jpg" style="height:350px; width:590px" />
 
وأوضح مسؤول تركي رفيع المستوى، "هناك أمثلة جيدة ورديئة من الأنظمة الرئاسية والشيء المهم هو وضع الضوابط والتوازنات في مكانها، وكانت ألمانيا النازية تفتقر إلى الترتيبات المؤسسية المناسبة ما يعد من أكثر الأمثلة المخزية في التاريخ، وهذه هي وجهة نظره".
 
ووضع حزب "العدالة والتنمية" الحاكم والذي أسسه أردوغان مهمة وضع دستور جديد في جدول أعمال بعد فوزه بأغلبية في الانتخابات البرلمانية في نوفمبر/تشرين الثاني، واتفق الحزب مع حزب "الشعب الجمهوري" المعارض على إحياء جهود صياغة دستور جديد.
 
وتتفق أحزاب المعارضة على ضرورة تغيير الدستور الذي وضع بعد انقلاب عام 1980 والذي لا يزال يحمل الطابع العسكري لمؤلفيه، لكنه لا يدعم النظام الرئاسي الذي يتصوره أردوغان خوفا من وضع الكثير من السلطة في يد زعيم مستبد.

أردوغان يؤكد بأن الانتقادات ناتجة عن عدم فهم المعنىالسعودية" src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/almaghribtodaypresident.jpg" style="height:350px; width:590px" />
 
وأثار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عاصفة من الانتقادات، عندما استخدم نظام حكم هتلر للدفاع عن خطته المثيرة للجدل لتوضيح صلاحيات الرئاسية، حيث يسعى أردوغان الرجل الأقوى في السياسة التركية لأكثر من عقد من الزمان، للحصول على دستور جديد لمنح قوة فائقة لمنصبه الرئاسي.
 
وأوضح أردوغان عند سؤاله بعد عودته من زيارة للملكة العربية السعودية عن إمكانية الرئاسة التنفيذية في تركيا مع الحفاظ على هيكل موحد للدولة، أن "هناك أمثلة بالفعل في العالم ويمكنك أن ترى ذلك عندما تنظر إلى هتلر في ألمانيا، وهناك أمثلة مختلفة في بلدان أخرى".

أردوغان يؤكد بأن الانتقادات ناتجة عن عدم فهم المعنى
 
ويريد أردوغان تغيير الدستور التركي لتحويل الدور الشرفي للرئيس إلى دور تنفيذي، وهو النسخة التركية من النظام في الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا، وبعد فوز حزب "العدل والتنمية" في الانتخابات فوزا ساحقا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اقترح أردوغان إجراء استفتاء على التعديلات الدستورية المقترحة، إلا أن مكتب الرئيس التركي أوضح الليلة الماضية أنه لا يدعو إلى حكومة على غرار نظام هتلر لكنه دعا إلى نظام دولة ذات سلطة تنفيذية قوية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يؤكد بأن الانتقادات ناتجة عن عدم فهم المعنى أردوغان يؤكد بأن الانتقادات ناتجة عن عدم فهم المعنى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya