ممارسة الإعلام في المغرب مقيَّدة في شكل كبير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس منظمة "حاتم" محمد العوني لـ "المغرب اليوم"

ممارسة الإعلام في المغرب مقيَّدة في شكل كبير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ممارسة الإعلام في المغرب مقيَّدة في شكل كبير

محمد العوني
الرباط - محمد عبيد

انتقد رئيس منظمة "حرية الإعلام والتعبير في المغرب"، المعروفة باسم "حاتم"، محمد العوني أن يكون التعامل مع أوضاع حرية الصحافة والإعلام في المغرب من زاوية إقحام الحكومة المغربية، التي يقودها حزب "مسيّر لا مخيّر"، بحسب تعبيره. وأوضح أن أوضاع حريات الصحافة والإعلام في المغرب يحكمها منظور خاص بالدولة ترغب في أن تفرضه، بصرف النظر عن القوانين التي تحاول الحكومة أن تُصدرها، مشيراً إلى "أن الدولة ما زالت تعتبر أن أهم شيء ينبغي تقديمه لقانون الصحافة والنشر الجديد هو وضع قيود على الصحافيين قدْر الإمكان، ما يعني أن الممارسة الصحافية هي مقيدة في شكل كبير".
وأكّد العوني، في حديث إلى "المغرب اليوم" على هامش ندوة فكرية في الرباط ، وجود نوع من "القصور في التعاطي مع الإعلام ومع حرية الإعلام في المغرب في شكل مترابط"، موضحاً أنه منذ بداية "حركة الربيع الديمقراطي في المنطقة العربية والمغاربية، والتي كان امتدادها إلى المغرب في إطار "حركة 20 فبراير"، تخلخلت الكثير من الأمور التي كانت تعد ثوابت لا محيد عنها".
وبعد انتقاده ممارسات السلطات بغية "الحد من حرية الصحافة في البلاد، والتي تكرّس نوعًا من السلطوية والتسلط على بعض الصحافين، مثل قضية الصحافي على أنوزلا"، اعتبر أن الوضع التشريعي في مجال القوانين المنظمة لمهنة الصحافة "عرف نوعًا من الانتقال إلى تنظيم قانوني جديد للإعلام حقلاً وسلطةً".
وطالب العوني بـ"فتح النقاش في شأن موضوع الإصلاحات القانونية لمهنة الصحافة، وخصوصاً تلك التي تكرّس الحريات، في شكل كلي وأمام الرأي العام. والأمر ينبغي أن يساهم فيه المهنيون وبقية التنظيمات الديمقراطية في البلاد وأمام الرأي العام، لأن له علاقة مع جميع المواطنين، ولأنهم هم الفاعلون الرئيسيون في الإعلام، وهذا قليلاً ما يجري الانتباه إليه"، بحسب تعبيره.
وأشار إلى ان المغرب في طور التراجع عن ترجمة النص الدستوري على أرض الواقع، ما يعني، بحسب العوني، أن الدولة ما زالت تعتبر أن أهم حاجة ينبغي تقديمها هي فرض قيود على الصحافيين، ما يعني أن الممارسة الصحافية هي مقيدة في شكل كبير".
وعن موضوع التصنيفات الدولية لحريات الصحافة في المغرب، والتي أثارت حفيظة الحكومة المغربية، أوضح رئيس منظمة "حاتم" أن مسألة تصنيف المنظمات فيها نقاش طويل بين الممارسين والصحافيين، غير أن الغريب هو من يحاول أن يجعل من هذا النقاش بوابة للهجوم وتفنيد الوضع الحالي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممارسة الإعلام في المغرب مقيَّدة في شكل كبير ممارسة الإعلام في المغرب مقيَّدة في شكل كبير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya