مخرجة ابنة الهند تؤكد أنَّ منع عرضه انتحارًا دوليًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استلهمت الفكرة من احتجاجات اندلعت في 2012

مخرجة "ابنة الهند" تؤكد أنَّ منع عرضه "انتحارًا دوليًا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخرجة

المخرجة البريطانية ليسلي أودوين
لندن ـ ماريا طبراني

اعتبرت مخرجة فيلم وثائقي يتناول اغتصاب جماعي وقتل امرأة في مدينة "دلهي" الهندية، البريطانية ليسلي أودوين، أنَّ حظر الهند للفيلم ومطالبة موقع "يوتيوب" بإزالة الوصلات إليه ما هو إلا "انتحارًا دوليًا".

وكان فيلم "ابنة الهند" قد تم عرضه على قناة  BBC4، في بريطانيا الأسبوع الماضي، ونشر العديد من مستخدمي "يوتيوب" تسجيلًا للبرنامج على الموقع.

وأوضحت الشرطة الهندية أنَّ فرض الحظر على التعليقات على الفيلم من قِبل أحد المدانين بالجريمة خلق جوًا من الخوف والتوتر.

وأضافت ليسلي أودوين: كان هدفي كله تقدم هدية وشكر إلى الهند، والثناء فعلا عليها، إذ تمييز الهند باعتبارها البلد الذي كان مثالًا يحتذى به في ردها على هذا الاغتصاب، بلد يمكن أن نرى في الواقع بداية التغيير. المفارقة العليا هي أنَّها تتهمني بأني أردت التشهير بها، إنَّ ما يفعلونه "انتحارًا دوليًا" من خلال حظر هذا الفيلم.

وكانت المخرجة استلهمت الفكرة من الاحتجاجات التي اندلعت في الهند خلال كانون الأول/ ديسمبر 2012 إثر اغتصاب وقتل طالبة في كلية العلاج الطبيعي على يد شباب.

وشددت الحكومة قوانين الاغتصاب في استجابة للاحتجاجات عقب الهجمات المميتة، ولكن لا يزال في المتوسط معدل الاغتصاب في الهند شخص كل 21 دقيقة، والهجمات بالمواد الكاوية، والعنف الأسري والتحرش الجنسي شائعة جدًا.

قدم فيلم "ابنة الهند" مقابلة مع واحد من أربعة رجال حكم عليهم بالإعدام بتهمة اغتصاب وتعذيب وقتل امرأة تبلغ من العمر 23 عامًا على متن حافلة متحركة، موكيش سينغ.

في الفيلم؛ لام سينغ الضحية لمقاومة الاغتصاب. وكان قد أدلى بتصريحاته التي تصدرت العناوين الرئيسية في الصحف الهندية وأثارت غضبًا على وسائل التواصل الاجتماعي.

وشددت أدوين على أنَّ حظر الفيلم قد جلب إلى الهند سمعةً سيئةً لاسيما فيما يتعلق بعرقلة حرية التعبير، أحد من العناصر الأساسية للديمقراطية.

وأشارت المخرجة إلى أنَّه إذا أُعْطيت لها الفرصة فإنَّها يمكنها إقناع رئيس وزراء الهند، نارندرا مودي، بالسماح بعرض الفيلم.

وأضافت المخرجة: إذا أمضت "مودي" ساعة واحدة في رؤية هذا الفيلم الوثائقي، فإنه سيرى التصريح بعرضه.

وأطلقت بيتي باتشاو، حملة "أنقذوا البنات، علموا البنات"، بهدف تحقيق التوازن بين الجنسين، إذ يحدث تشوه بسبب عمليات الإجهاض بسبب نوع الجنين، وتحسين المساواة بين الجنسين من خلال حصول الفتيات على التعليم.

وأوضحت أدوين أنَّها كانت تأمل أن يتم عرض الفيلم بشكل قانوني في الهند، والتعامل مع مودي على أنَّها "بطلة عالمية" بسبب الوقوف في تصريحاتها مع تعزيز المساواة بين الجنسين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخرجة ابنة الهند تؤكد أنَّ منع عرضه انتحارًا دوليًا مخرجة ابنة الهند تؤكد أنَّ منع عرضه انتحارًا دوليًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya