لاورين لافيرن النجمة الموسيقية الأولى في بريطانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ابتدأت مشوارها من الصفر بصدفة سعيدة

لاورين لافيرن النجمة الموسيقية الأولى في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لاورين لافيرن النجمة الموسيقية الأولى في بريطانيا

النجمة الموسيقية الأولى في بريطانيا لاورين لافيرن
نيويورك ـ مادلين سعادة

جاءت الصدمة الكبرى للمذيعة لاورين لافيرن، عندما صادفت الموسيقي في فرقة "سانت اتيان" والصحفي البريطاني بوب ستانلي، مع فرقتها "كينيسكي" في أحد المتاجر الموسيقية، لقد أحب ما سمع منها، حتى أصبحت لافيرن المغنية الرئيسية لفرقته في منتصف التسعينات، ويؤكد ستانلي أنَّه حين اتصل على هاتف منزلها للمرة الأولى، بدت هادئة ولطيفة لا تشعر بأي صدمة.

وكان الصحفي في ذلك الوقت، يحاول وضع بصمة صغيرة على سجل العلامة التجارية "أي أم أي"؛ لكنَّه أضاف " اعتقدت أنَّهم متحمسون قليلًا بشأن الشركة، ومن الواضح أنَّها عاشت مع والديها إلى حين أصبحت في الـ16".

وبعد عقدين من الزمن، أصبحت لافيرن أم وزوجة، متحمسة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومؤلفة لرواية شبابية، وكاتبة عمود في الصحف، ومذيعة متعددة المواهب التي يمكن أن تحول يديها دون عناء، لتشغيل موسيقى البوب لدرجة عالية من الثقافة إلى الكوميديا والشؤون الجارية.

وهي أيضًا واحدة من مشغلي الموسيقى الأكثر شعبية واحترامًا في البلاد على الراديو، وعندما تمَّ الإعلان هذا الأسبوع على محطة راديو "بي بي سي 6" الموسيقية، الذي يستضيف عرض "سيندرلاند" الأصلي اليومي، وصل عدد المستمعين أكثر من أي وقت مضى 2 مليون مستمع، وذلك بفضل لافيرن والمزيج من الحماس، فهي لم تخسر منذ أيام المراهقة حين كانت نجمة بوب.

نجاح القناة الموسيقية السادسة هو أحد أكثر النقط إثارة للانتباه لأنه بعد أربعة أعوام فقط من كشف هيئة الإذاعة البريطانية عن نيتها غلق الشبكة، حيث أنَّ نسبة مستمعيها قليلة جدًا، بعدها بنحو شهر رُشحت المحطة لسبع جوائز غير مسبوقة من شركة سوني، اثنين منهم للافيرن.

وتحظى المحطة الرقمية لليوم بمتوسط 1.99 مليون مستمع أسبوعيًا، بعد ثلاث تهديدات بغلق المحطة، رغم أنَّ لديها قائمة طويلة من مشغلي الموسيقى، من بينهم شون كيفيني، ومارك راد كلف، وستيوارت ماكوني، وماري آن هوبز، جميعهم سجل مستويات قياسية في الربع الأخير، ولكن البرنامج الأكثر شعبية هو الخاص بلافيرن والذي يبث كل صباح في الساعة العاشرة، حيث يجذب نحو 86.800 مستمع.

واعتاد ستانلي تلقي الرسائل المطولة من لافيرن والتي كتبتها خلال دروسها تشرح تفاصيل الخطط للأعمال الفنية المنفردة في الفترة المقبلة، وبالتالي فإنَّ نجاحها لم يكن مفاجئًا، قائلًا "افترضت دائمًا أنَّ لورين ستذهب إلى التلفاز أو سيصبح لديها برنامج حواري أو شيء من هذا القبيل، فهي لديها كاريزما قوية".


وبالمقارنة مع بعض أقرانهم، فإنَّ فرقة مينيسكي لم تحقق نجاحًا هائلًا في موسيقى البوب البريطانية، فقد سجَّلت فقط أفضل 40 أغنية منفردة، ولكن الشباب وأعضاء الشوارع الأذكياء، والمرأة المتواجدة في المقدمة على وجه الخصوص، أعطتهم لمحة بنجاح محطتهم.

ويوضح ستانلي أنَّه بمجرد التوقيع، أعطتهم "إي إم أي" دفعة كبيرة، ودفعت لهم إيجار شقة في لندن، وحساب أجرة كل شيء، لأنَّه من الواضح أنهم لم يجلسوا لكتابة الأغاني، وإنما ذهبوا لحفلات المراهقين في لندن.

وتقدّم لافيرن البرامج التلفزيونية والموسيقى المتنوعة قبل حل الفرقة الموسيقية في عام 1998، وبحلول عام 2002 انضمت لمحطة راديو "لندن اندي اف ام" وانتقلت إلى برنامجها الصباحي بعد ثلاثة أعوام.

وعلى الرغم من توسعها التلفزيوني والإذاعي، إلا أنَّها كانت تثير دهشة البعض، عندما تحاول التخلص من محاولات تصنيفها امرأة صغيرة تتصرف بطريقة حازمة، وقد تم تعينها كمذيعة رئيسية لبرنامج الفنون الرائد على "بي بي سي 2"، لبرنامج عرض الثقافة في عام 2005.

ويقول رئيس تحرير البرنامج الذي عينها إدوارد مورغان "اللعنة، لماذا لا يمكن لامرأة والتي تصادف امتلاكها لهجة قوية أن تكون مذيعة؟ إنَّها صارمة وبارعة وذكية ولديها معرفة، لماذا لا يمكن لشخص مثل هذا التمسك ببرنامج فنون"، مضيفًا " يبدو ذلك غريبًا، ولكن لاورين لديها أفضل كاريزما فقط، ربما المرأة الأكثر كاريزما بين مقدمي جيلها".

وانضمت لافيرن إلى المحطة السادسة في عام 2008، وانتقلت من عرض نهاية الأسبوع  لترث برنامج جورج لامب بعد مغادرته، وتم تعيينها بقرار من نائب تحرير الموسيقى في أسبوع توم باكنكس، والذي صرّح بأنَّ "هناك تشكيلة تفتخر ببعض الخبرة الحقيقية، لافرين إلى جانب ستيف لاماكوشون كيفيني، وجيل بيترسون، قد ساعدوا في تشكيل فريق من العقول والشخصيات ذات الثقل الموسيقي".

وعلى الرغم من حرصها على خصوصية عائلتها، إلا أنَّها تشارك بعض اللقطات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"انستغرام" مع أطفالها

في عطلة نهاية الأسبوع، وهي تحظى بعدد كبير من المتابعين.

ويقول ناشر موقع صناعة الموسيقى بول سكيف، "أعتقد أنَّها حظيت بتجربة أفضل وأفضل، حيث الراحة في دور تقديمها، وهي بارعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وشخصية موسيقية ذكية، وشخصية يمكنك الوصول إليها".

 

   
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاورين لافيرن النجمة الموسيقية الأولى في بريطانيا لاورين لافيرن النجمة الموسيقية الأولى في بريطانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya