صحف بريطانية تؤيّد الحرب ضد داعش وأخرى تعارض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعت رئيس الوزراء أخيرًا إلى إقناع السياسيين بخطته

صحف بريطانية تؤيّد الحرب ضد "داعش" وأخرى تعارض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحف بريطانية تؤيّد الحرب ضد

صحيفة "ذا صن"
لندن - ماريا طبراني

كشفت الأحداث المتطرفة الأخيرة التي وقعت في فرنسا، الانقسام الحاد بين الصحف البريطانية حول انضمام القوات إلى الحملة ضد "داعش" في سورية، وبات انقسام الصحافيين واضحًا عقب دعوة ديفيد كاميرون لحمل السلاح.

واتفقت "التايمز" و"ديلي تلغراف" و"ذا صن" و"ديلي إكسبرس" على ضرورة المشاركة في قصف "داعش"، بينما دعت صحيفة "ديلي ميرور" كاميرون إلى تجنب ذلك، فيما نصحت صحيفة "ديلي ميل" بالتريث والتفكير في القرار.

وهاجم عدد من الصحافيين زعيم حزب العمال جيرمي كوربين فيما حثوا على العمل العسكري.

وجاء في "التايمز"، "أن فرنسا وروسيا يقودان العالم الآن في تحالف فعلي، مما عمل على تهميش دور بريطانيا والولايات المتحدة تاريخيا".

وأضافت "لم يفت الأوان بالنسبة للولايات المتحدة وبريطانيا للانضمام إلى فرنسا في فرض الحل الغربي على نهاية اللعبة السورية، ومن الضروري أن يفعلا ذلك، ولكن الوقت ينفد".

وأبرزت "التليغراف" أنه ينبغي على كاميرون ألا يقلق بشأن الحصول على أغلبية العموم، فإذا صوّت حزب العمال ضد القرار، سيكون عليه أن يمارس حقه الدستوري الواضح، وهو أن يأمر بعمل عسكري دون استشارة البرلمان.

وأكدت "أن هناك رعايا بريطانيين قتلهم "داعش" الأسبوع المنصرم، هذا عمل ينبغي الرد عليه، ولا يمكن السماح للسيد كوربين بالوقوف في الطريق".

ولفتت "ذا صن"، "للأسف نعتقد أن بريطانيا ليس لديها خيار سوى الانضمام إلى الهجمات على سورية لأن تنظيم داعش يمثل عدوًا واضحًا وخطيرًا على نحو متزايد، وإذا كان ذلك واضحا قبل الجمعة، فهو أكثر وضوحًا الآن، وعمليات الذبح في باريس يمكن أن تحدث في لندن أو أي من مدننا، والمتطرفون عازمون على ذلك".

وبيّن كاميرون في وقت سابق أن "بريطانيا يجب أن تدافع عن نفسها، هذا ما وجدت قواتنا من أجله. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، ونكتفي بالأمل في أن يصلح الآخرون الأمور لنا". وتابع "الجدال حول الحرب ضد داعش أقوى من تلك التي دارت قبل طرد تنظيم القاعدة من أفغانستان في عام 2001، وأقوى بكثير من غزو العراق الذي نعرف الآن أنه كان كذبة".

وشددت "إكسبرس" على أن بريطانيا يجب أن تلعب دورا في معركة القضاء على "داعش"، فهناك مغزى من قصف الجماعة في العراق فقط دون سورية.

وذكرت "يجب أن يحاول رئيس الوزراء لأنه يحتاج إلى إثبات أننا تعلمنا الدروس المستفادة من مشاركتنا في العراق وليبيا، كما يجب أن يأخذ في اعتباره أن استهداف سورية قد يؤدي إلى تضارب مصالحنا مع روسيا".

وعارضت "ذا ميرور" إصرار كاميرون على الانضمام إلى الحرب في سورية، معتبرين أن رد فعل بريطانيا على مذبحة باريس يجب ألا يكون سياسيًا لا يقدر العواقب".

وحذرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم الذي يهيمن عليه المحافظون، من الغارات الجوية منذ أسابيع قليلة فقط، واعتبرت أن العدد الضئيل من القنابل البريطانية لن يصنع فرقا في الحرب التي تشترك فيها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والأردن ودول أخرى. وأكّدت أنه "على رئيس الوزراء أن يقنع الرأي العام، والعديد من السياسيين، أن بريطانيا يجب أن تغرق في صراع آخر".

وشنت بعض الصحف هجومًا على جيريمي كوربين واتهمت تصريحات زعيم حزب العمال بأنها معتوهة ومخيفة.

وجاء في "الديلي ميل"، "في ظل مذبحة باريس، من التفاهة أخلاقيا أن نفرض قيودًا على بريطانيا ضد محاربة المتطرفين، فليس هناك من وسيلة أخرى غير الحرب لإنقاذ الأرواح البريئة". كما انتقدت معارضة كوربين لقتل المتطرف جون بطائرة من دون طيار، ودعوته لمحاكمة هذا المجرم". ما يعني أنها كانت حريصة على التروي وعدم اتخاذ ردود فعل متهورة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف بريطانية تؤيّد الحرب ضد داعش وأخرى تعارض صحف بريطانية تؤيّد الحرب ضد داعش وأخرى تعارض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya