بيتار القدس يحظر على مراسلي هآرتس دخول مقصورته الخاصة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يشتهر أنصار النادي الإسرائيلي بهتافاتهم العنصريّة ضد العرب

"بيتار القدس" يحظر على مراسلي "هآرتس" دخول مقصورته الخاصة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أنصار نادي بيتار القدس يشاهدون مباراة الكأس في ستاد تيدي، ويُعرف المشجعون المتطرفون "لا فاميليا" بهتافاتهم الشائنة بموت العرب
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

منع فريق بيتار القدس الأكثر جدلاً في الأراضي الفلسطينية المحتلة الصحافيين الذين يعملون لدى صحيفة "هآرتس" اليسارية من دخول مقصورة الصحافة نتيجة الإبلاغ عن هتافات الفريق العنصرية المعادية للعرب، إذ عُرف أنصار النادي المتشديين المعروفين باسم "لافاميليا" على مر السنين بسلوكياتهم السيئة، بما في ذلك الهتافات الداعية إلى موت العرب ووصف وسائل الإعلام بالعهر.

ومنع النادي مراسل صحيفة "هآرتس" الرياضي من مجموعة الواتس آب الخاصة بالنادي، حتى لا يحصل على البيانات الصحافية، وأخبره أنه لم يعد موضع ترحيب في مقصورة الصحافة الخاصة بالنادي، وتم تداول القضية من قِبل نقابة الصحافيين الإسرائيليين وفي البرلمان بعد تزايد العداء بين النادي والصحيفة.

وكان الجدل نتيجة اشتباك بينهما منذ فترة طويلة، وأجرت صفحات الرياضة في "هآرتس" العام الماضي حملة بعنوان "حتى يلعب عربي لنادي بيتار"، وبينت أنه لم يلعب شخصًا عربيًا لصالح النادي الذي يمتد تاريخه إلى 80 عامًا على الرغم من وجود مقر النادي في مدينة 40% من سكانها فلسطينيين، واشتعلت الأعمال العدائية بين النادي والصحيفة بعد تداول أحد مقالات حملة العام الماضي على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعية قبل بضعة أسابيع.

وفي هذه المرحلة أعلنت الصحيفة أن الجماهير ضاقت ذرعًا بنادي البيتار وأنهم سيفرضون العقوبات، وكشفت الجريدة أنه أوقف التعاون مع الصحيفة ومنع مراسلها "دور بليش" من المجموعة الصحافية الرسمية للنادي عبر "واتس آب" كما مُنع صحافيو الجريدة من دخول المباريات في ستاد تيدي، وقيل للجريدة إنها إذا أرادت تغطية المباريات على صحافييها شراء التذاكر والوقوف مع الجماهير الأخرى.

وأدانت منظمة الصحافيين الإسرائيليين تصرف النادي وكتبت قائلة "شعرنا بالدهشة عندما علمنا أن ناديًّا مخضرمًا مثل بيتار القدس استبعد صحافيي هآرتس الرياضيين من مقصورة الصحافة في الاستاد"، وجاء النزاع في أعقاب نقاش متزايد في إسرائيل بسبب العنصرية وسط تصريحات تحريضية من النائب اليميني المتطرف "بتسلئيل سموتريش" وزوجته، التي تدعم الفصل بين اليهود والعرب في أقسام الأمومة في إسرائيل.

وأصبح الأمر أكثير تعقيدًا مع امتلاك نادي بيتار للقطاع الخاص في حين أن ستاد تيدي ملك بلدية القدس، واتهمت هآرتس نادي بيتار بتوسع المزاج اليميني في إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة والذي شهد تعقب الوزراء لجماعات حقوق الإنسان اليسارية، وأضافت الجريدة "يبدو أن نادي بيتار تدفعه الرياح السيئة التي هبت في إسرائيل في الأشهر الأخيرة، حيث يتنشر إسكات منظمات حقوق الإنسان جنبًا إلى جنب مع خنق النقاش الديمقراطي كالنار في الهشيم".

وأجاب النادي موضحًا أنه بسبب قدوم اليهود الشرقيين إلى إسرائيل من أماكن بما في ذلك اليمن والمغرب فلدى النادي لاعبًا عربيًا ومالكًا عربيًا، وذكر المتحدث باسم نادي بيتار "أوشري دوداي"، بقوله "لا تدع هآرتس الحقائق تقف في وجهها، ويدعمها بعض من النخبة الأشكينازية الذين يجسلون في برج عاج وسط إسرائيل محاولين إحياء ودعم المجموعة كل مرة بأشكال استفزازية مختلفة، وربما يثير هذا حفيظتنا لكنه لا يؤثر علينا، ونحن لا نهتم إذا لم تغط هآرتس أخبارنا".

ولا تعد هذه الأزمة الأولى للنادي،  حيث سافر المشجعون العام الماضي لحضور مباراة خارجية مع فريق شارلروا البلجيكي مع لافتات تدعم حزب "كاخ" اليميني المتطرف المحظور، وألقوا بعض الأشياء وأصابوا حارس الفريق البلجيكي، وفي مباراة أخرى العام الماضي وجَّه مشجعو نادي البيتار إهانات عنصرية لأحمد أباد من كريات شمونة، وكان سجل التوظيف مشكلة أيضًا في البيتار في محاولة فاشلة العام الماضي من قِبل اتحاد كرة القدم الفلسطيني لتعليق كرة القدم الإسرائيلية من الفيفا.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيتار القدس يحظر على مراسلي هآرتس دخول مقصورته الخاصة بيتار القدس يحظر على مراسلي هآرتس دخول مقصورته الخاصة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya