السمراء بلاكيت تتولى مسؤولية كُبرى وكالات الإعلام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ترشّحت لجوائز "كليكوت" لأعمال المرأة

السمراء بلاكيت تتولى مسؤولية كُبرى وكالات الإعلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السمراء بلاكيت تتولى مسؤولية كُبرى وكالات الإعلام

الإعلامية كارين بلاكيت ضمن قائمة النساء القويات
نيويورك ـ مادلين سعادة

نشرت صحيفة بريطانية، الاثنين الماضي، حوارًا مع الإعلامية والرئيس التنفيذي لشركة "ميديا كوم" في لندن "كارين بلاكيت"، وأكدت خلاله إنها الرئيس التنفيذي لتجديد ذلك المجال، حيث إنَّ صناعة الإعلام تحتاج لفعل كل ما في وسعها للحصول على المواهب والابتعاد عن الأشكال القديمة.

وتمّ تصنيف بلاكيت ضمن قائمة النساء القويات من ذوات البشرة السوداء.
وتؤكد مراسلة صحيفة "غارديان"، جاني مارتنسون، إنه في غضون دقائق كانت كارين بلاكيت تتمشى إلى الشرفة في الطابق السابع الذي تمّ تجديده حديثًا في مقر شركة ميديا كوم في لندن، ومجموعات صغيرة من الموظفين يستمتعون بالطقس الدافئ الغير الموسمي، والكل تحرك إلى الداخل، ويبدو أنَّ قلة يريدون مواصلة الدردشة بالخارج مع الرئيس التنفيذي لواحدة من أكبر وكالات وسائل الإعلام والتخطيط في المملكة المتحدة.
وتضيف المراسلة أنّه بعد الوقوف بكل بساطة بجانب الطاولة الخشبية لالتقاط صورة باسمة بعدما طلب منها المصور ذلك، بدت بلاكيت الرئيس القاسي، وهي شهيرة  بالعمل بجد ولا تخلق الأعذار، وتوضح أنَّ والدها أكد لها:" أنتِ من ذوي البشرة السوداء كما أنكِ أنثى، لذلك عليك أنَّ تعملي ضعف الأشخاص الآخرين".
ويبدو أنَّ العمل الجاد يؤتي ثماره ليس فقط في ميديا كوم، حيث عدد الزبائن الممتاز في "بي سكاي بي" و"أودي وجي أس كي"، والتي تواصل وضع الشركة المملكة "دبليو بي بي" في الجزء العلوي من جدول الفواتير، بمبلغ 110 مليون جنيهًا إسترليني.
وقد فازت بأعمال جديدة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، وكانت بلاكيت واحدة من المرشحين لجوائز كليكوت لأعمال المرأة في حزيران/ يونيو الماضي، وتلقت جائزة في قائمة الملكة لمرتبة الشرف.
وتشير إلى أنَّ بلاكيت فوجئت أنها تلقت بريد إلكتروني من الملكة وأنها قيد نظر الجائزة لقسم الرسومات، الرسالة ليست مزحة، ولم يكن لديها أيّة فكرة عن سبب وضعها على القائمة، ولكنها فخورة بالمشروع الذي أطلقته منذ عامين للأعمار المتراوحة بين 18 و24 عامًا، والخاص بالأعمال الحرفيّة؛ فقد بدأت في 10 أماكن، وهناك الآن نحو 15 تلميذة صناعية متدربة.
وعن ذلك تؤكد: "رسوم المصروفات الدارسية غالية جدًا، كما أنَّ الصناعة تحتاج إلى تعزيز التعليم للحصول على المواهب"، وقد تحدثت بحماسة عن أنَّ الصناعة الفنية يجب أنَّ تذهب بعيدًا عن شبكة الأولاد الكبار، فمن الغريب أنَّ يكون لديك فقط هؤلاء الناس الذين كانوا في الجامعة، وغالبًا نوع معين من الجامعات، فالوساطة كانت منتشرة بشكل كبير، وهي أفضل الآن خاصة في وسائل الإعلام كافةً حول العالم.
وأظهر أحدث استطلاع للرأي أنَّ أصحاب البشرة السمراء وصلوا إلى أجهزة الإعلام بنسبة 11.2% فقط في العام الماضي، وهي نسبة مثيرة للشفقة، و26% من النساء يشغلون المناصب التنفذية، و4 من 7 نساء يشغلون منصب المسؤوليين التنفذيين، و16.5% من الموظفين الغير البيض.
وهناك أعمال فضلاً عن التكلفة الاجتماعية تفتقر لوجود ممثل للصناعة، حيث تقدر القوة الشرائية للسكان السود والأقليات العرقية في المملكة المتحدة بقيمة 300 بليون جنيه إسترليني وهي في ارتفاع، وتوضح بلاكيت أن مستقبل تلك الصناعة يجب أنَّ يحظى بقوة عاملة.
وردًا على سؤال تجربتها الشخصية في العمل كأمراة سوداء، أكدت إنها وجدت الشركات والعملاء ينظرون إلى ما يمكنها فعله وليس مظهرها، ولكنها لاتوال تتذكر واقعة مؤلمة حدثت لها منذ 15 عامًا؛ حين أخبرها منافس لها أنَّ سبب عدم حصولها على درجة لأن فريق المحاسبين الرجال رفضوا أنَّ تصبح رئيستهم في العمل امرأة وسوداء.
وتحرص بلاكيت على ممارسة الرياضة التي تعطيها قوة تنافسية في العمل، وهي حريصة على الذهاب إلى الكثير من الملاعب.
وتهتم بلاكيب بالفعل بعملها وهي مشغولة بتكوين نهج متعدد للإعلانات التي ترى وسائل الإعلام التقليدية أنها تواكب الوكالات الرقمية الأحدث، وتؤكد:" أعتقد أنَّ هناك وعيًا في الصناعة الآن".
وتوفر القنوات الرقمية الجديدة ومقدمي المحتوى المزيد من السُبل، قد تكون صغيرة ولكنها جزء من النظام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السمراء بلاكيت تتولى مسؤولية كُبرى وكالات الإعلام السمراء بلاكيت تتولى مسؤولية كُبرى وكالات الإعلام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya