3 سنوات لصحافي بتُهمة عدم التَّبليغ عن جرائم إرهابية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّد أنَّ سبب محاكمته رفضه التَّعاون مع الأمن المغربي

3 سنوات لصحافي بتُهمة عدم التَّبليغ عن جرائم إرهابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 3 سنوات لصحافي بتُهمة عدم التَّبليغ عن جرائم إرهابية

الصحافي المغربي مصطفى الحسناوي
الرباط – أ.ف.ب

الرباط – أ.ف.ب قضتْ محكمة الاستئناف في مدينة سلا، قرب العاصمة المغربية، الإثنين، بالسجن ثلاث سنوات مع النَّفاذ في حق صحافي بعد إدانته بتكوين عصابة إجرامية، وعدم التبليغ عن جرائم إرهابية، حسب ما أفاد محاميه لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس بريس".
واعتقل الصحافي مصطفى الحسناوي في 27 أيار/مايو الماضي مباشرة بعد عودته من رحلة إلى تركيا؛ إثر إجراء تحقيق صحافي بشأن اللاجئين السوريين، حسب ما قال، وفي 11 تموز/يوليو الماضي حُكم عليه بالسجن أربع سنوات مع النفاذ بتهمة عدم التبليغ عن جريمة، ليتم تخفيضها إلى ثلاث سنوات، الإثنين، في حُكم الاستئناف.
وأوضح محامي الحسناوي، أن "موكله لم يتمكن أصلًا من دخول تركيا حيث طلب منه في المطار العودة إلى المغرب، حيث وجد الأمن في استقباله لاعتقاله والتحقيق معه".
وقال رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، ومنسق اللجنة الوطنية للتضامن مع الحسناوي، محمد زهاري،  إنه "من غير المعقول مطالبة الصحافي بالإبلاغ عن اتصالات ونوايا الناس، وإلا تحول إلى شيء آخر غير مهنة الصحافي"، مضيفًا أن "الدولة والأمنيين المغاربة، يعرفون كل الأشخاص الذين سافروا ويسافرون إلى روسيا عبر تركيا ودول أخرى، ويعرفون حتى العائدين منهم، وإن أرادت إيقافهم لفعلت".
وقال بيان سابق للحسناوي، إن "تقييد حقي في السفر، وحقي في التواصل، وهما من مقومات العمل الصحافي، يخفيان رغبة في تقييد حريتي في التعبير"، موضحًا أن "السبب في محاكمته يعود إلى رفضه التعاون بخصوص تقديم معلومات للأجهزة الأمنية عن مغاربة يسافرون للجهاد في سورية".
وتبنَّى المغرب قانون مكافحة الإرهاب العام 2003، لكن منظمات دولية عدة انتقدته، ومن بينها؛ منظمة العفو الدولية، والتي أوصت بمراجعة التعريف الفضفاض للإرهاب، وللجرائم المتصلة بالإرهاب، بغرض كفالة الحق في المحاكمة لأي متهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 سنوات لصحافي بتُهمة عدم التَّبليغ عن جرائم إرهابية 3 سنوات لصحافي بتُهمة عدم التَّبليغ عن جرائم إرهابية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya