الشرق الأوسط تخسر سمير سعداوي واحدٌ مِن أفضل صحافيّيها
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 21 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد عارض صحي مفاجئ تعرَّض له في العاصمة البريطانية

"الشرق الأوسط" تخسر سمير سعداوي واحدٌ مِن أفضل صحافيّيها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الكاتب الصحافي سمير سعداوي
لندن-المغرب اليوم

غيَّب الموت الكاتب الصحافي سمير سعداوي صباح الأربعاء، في العاصمة البريطانية بعيدًا عن بيروت التي ولد فيها عام 1959، وغادرها مؤقتاً لظروف العمل على أمل العودة القريبة، وذلك بعد مرض مفاجئ وفترة قصيرة منعته حتى من أن يودّع زملاءه في مكتب جريدة «الشرق الأوسط» في لندن، وهم الذين عاشوا معه آخر أيامه التي كان منشغلاً فيها بتأمين متطلبات حياة ولديه بعد انتقالهما منذ أشهر قليلة إلى لندن.

والتحق سعداوي بصحيفة "الشرق الأوسط"، بعد أكثر من عقدين من العمل في صحيفة "الحياة" في مكاتبها في لندن وبيروت كمسؤول عن قسم الأخبار الدولية والمراسلين في الصحيفة كان خلالها الزميل خير مثال في المهنية والأخلاق ومساعدة كل من عمل معه لضمان تغطية إعلامية لأهم الأحداث التي تولت صحيفة "الحياة" متابعتها عبر شبكة مراسليها المنتشرين حتى وقت غير بعيد في معظم العواصم العالمية والمناطق الساخنة.

وعاش السعداوي (الذي يتحدر من منطقة مصراتة) في بريطانيا نحو 16 عاماً بعد تخرجه في الجامعة الأميركية في بيروت وعمل في مجال العلاقات العامة في عدة شركات بريطانية.

اقرا ايضا:

اطلاق برنامج "الاعلام والشباب" في الألعاب الإفريقية

وفي عام 1990 قصد صاحب «جريدة الحياة» مالك مروة، طالباً منه العمل كمحرّر، زاهداً في حياة الرفاهية التي اعتاد عليها لسنوات طويلة نتيجة عمله الخاص مع أقربائه، واختار أن يعود إلى حياة والده الصحافي الراحل زهير السعداوي الذي تولى رئاسة الوكالة الوطنية للإعلام في عامي 1972 و1973.

وفي عام 2000 انتقل إلى مكاتب «الحياة» في بيروت مشرفاً على قسم العلاقات الدولية وبقي فيها حتى إقفالها قبل ثلاث سنوات ليعود مجدداً إلى لندن وينضم إلى أسرة «الشرق الأوسط».

كما والده عُرف سمير بصداقته لجميع الصحافيين الذين امتلأت صفحاتهم، اليوم، على مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات رثاء مَن عرف برقيّه وروحه الطيبة والمرحة، متأثراً بمسيرة حياة عائلته السياسية، وتحديداً كونه حفيد شقيق بشير السعداوي ونوري السعداوي اللذين قادا «حزب المؤتمر الوطني» في ليبيا، أحد أكثر الأحزاب شعبية في المناطق الغربية من البلاد (طرابلس ومصراتة) في الخمسينات، برز اسم سمير السعداوي كناقد سياسي مع انطلاق انتفاضة «17 فبراير (شباط)» في ليبيا. وهو المعارض الشرس للرئيس معمر القذافي، مناضلاً في سبيل تحقيق العدالة والديمقراطية والسلام في ليبيا، حتى كان يقول لمن يطلب منه الذهاب إلى ليبيا لاستعادة أراضي وممتلكات عائلته «كل هذا لا يعني لي شيئاً. الأمل الوحيد هو عودة السلام إلى البلاد».

ككاتب لم يكن ولاؤه لأي جهة سياسية ودعوته الأساسية كانت ترتكز على تعزيز المجتمع المدني وحقوق الإنسان وحرية التعبير في ليبيا وبقية دول الشرق الأوسط.

قد يهمك ايضا:

مول النخلة يؤكد رغبته في تطوير الاقتصاد الرياضي

ريهام سعيد تُهاجم ياسمين صبري بسبب "مُتلازمة داون"

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرق الأوسط تخسر سمير سعداوي واحدٌ مِن أفضل صحافيّيها الشرق الأوسط تخسر سمير سعداوي واحدٌ مِن أفضل صحافيّيها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:45 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحايا حريق سوق المغرب الكبير يحتجون في الناظور

GMT 21:19 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

النادي القنيطري يتعاقد مع الحارس عدنان العاصمي

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 13:11 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

تجار وجدة يناشدون الملك محمد السادس لحل أزمتهم

GMT 05:01 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أفراح النجوم تبهر الجمهور والمتابعين في عام 2017

GMT 11:48 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

وفاة نجم الزمالك السابق أحمد رفعت بعد صراع مع المرض

GMT 06:16 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوزوكي" تطرح "سيلاريو" الجديدة صديقة للبيئة

GMT 05:42 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تحصل على جائزة المرأة العربية لعام ٢٠١٧

GMT 23:24 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأخضر في المطبخ يجذب إلى النفس الكثير من الهدوء

GMT 01:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميريام فارس تعود إلى محبيها بعد إصابة قدمها اليمنى

GMT 05:33 2015 الأربعاء ,12 آب / أغسطس

كيفية المحافظة على الكرامة في الحب

GMT 10:19 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محبو مايا دياب يملأون صفحاتهم على "تويتر" بصور احتفالية

GMT 16:55 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

كلب بولدوغ يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية

GMT 15:55 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى فهمي وزوجته في الربوع اللبنانية‎ لقضاء إجازة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya