الناطق باسم الحكومة المغربية يُؤكِّد على أن خدمات دوزيم استراتيجية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدَّد على ضرورة إنقاذ الدولة للقناة الثانية التي تعيش أزمة خانقة

الناطق باسم الحكومة المغربية يُؤكِّد على أن خدمات "دوزيم" استراتيجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الناطق باسم الحكومة المغربية يُؤكِّد على أن خدمات

الحسن عبيابة، وزير الثقافة والرياضة والناطق الرسمي باسم الحكومة
الرباط - المغرب اليوم

دافع الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، على ضرورة إنقاذ الدولة للقناة الثانية "دوزيم" التي تعيش أزمة مالية خانقة تهدد استمراريتها، وقال إن وزارته تدرس الحلول المالية الممكنة مع القطاعات الحكومية لإيجاد حل لهذه الأزمة.

وأضاف الوزير الوصي على قطاع الاتصال أن القناة الثانية تقدم خدمة عمومية في جانب استراتيجي، مشيرا إلى أن شركة الدراسات والإنجازات السمعية البصرية (سورياد- دوزيم) المقدمة للخدمة دخلت في مشاكل مالية متعددة بعد تلاشي مداخيلها من الإشهار الذي تعتمد عليه بنسبة 93 في المائة، وجوابا على انتقادات فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، خلال جلسة الأسئلة الأسبوعية، أمس الثلاثاء، ربط الوزير عبيابة بين توفير القناة الثانية لبرامج ذات جودة عالية وبين نسبة تمويل الدولة لها.
وأشار المصدر ذاته إلى أن تقارير المجلس الأعلى للحسابات، وآخرها التقرير الصادر في سنة 2018، أكدت فشل النموذج الاقتصادي للقناة ولا يمكن أن يضمن لها التوازنات المالية، داعيا إلى ضرورة تغيير دفتر تحملات القناة حتى تتحول إلى مؤسسة منتجة.
استغرب فريق العدالة والتنمية "استمرار تمويل الدولة للقناة ذاتها بحوالي 50 مليون درهم سنويا منذ سنة 2008، على الرغم من تقديمها لبرامج تافهة وغيابها عن تأطير المواطنين ببرامج جادة سياسية وثقافية".
مستشارو "البيجيدي" أكدوا أن "القناة الثانية تحقق فشلا كل سنة وتراجعات مالية كبيرة؛ وهو ما يتطلب ربط المسؤولية بالمحاسبة، للوقوف على من أوصل القناة إلى هذه الوضعية"، وزاد الفريق ذاته أن "دوزيم" "تتلقى دعما من الحكومة وتتحامل عليها، وبعبارة أخرى تأكل الغلة وتسب الملة".
وتساءل فريق "البيجيدي" بالغرفة الثانية قائلاً: "هل من يوجد في أزمة مالية خانقة يقوم بإعداد حلقات من الكاميرا الخفية بالطائرات وأدوات جد متطورة؟"، منبها إلى أن 70 في المائة من عقود برامج الشركة تعقد خارج مسطرة الصفقات العمومية ودفتر التحملات.
وشدد فريق العدالة والتنمية بالغرفة الثانية أن هناك من راكم ثروات طائلة جراء استفادته من صفقات القناة الثانية التي تمول من جيوب المواطنين المغاربة؛ وهو ما رد عليه وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة بأن هذه الأخيرة (الحكومة) لا تتهرب من المحاسبة، وقال إن "دور الحكومة هو إنقاذها والمحاسبة أيضا".

قد يهمك ايضا :

الإماراتية مهيرة عبد العزيز تغادر "قناة العربية" بشكل مُفاجئ

مكتب قناة العربية السعودية في بغداد يتعرض لهجوم مسلح

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناطق باسم الحكومة المغربية يُؤكِّد على أن خدمات دوزيم استراتيجية الناطق باسم الحكومة المغربية يُؤكِّد على أن خدمات دوزيم استراتيجية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج

GMT 03:07 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطة تساعدك على تصميم حمام رئيسي رائع

GMT 00:55 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

حكومة أم حلبة ملاكمة لبنانية؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya