لا تشغلني سخرية باسم يوسف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإعلامي عمرو أديب لـ"المغرب اليوم":

لا تشغلني سخرية باسم يوسف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لا تشغلني سخرية باسم يوسف

الإعلامي الكبير عمرو أديب
القاهرة - محمد إمام

أكد الإعلامي الكبير عمرو أديب في حديث خاص لـ"المغرب اليوم" أنه لا يهتم بمن يسخرون منه ولا تشغله سخرية باسم يوسف. وقال "طالبت في إحدى حلقات "القاهرة اليوم" من الإعلامي باسم يوسف ألا يسخر من الجيش الذي يحمي بلادنا وأن يهتم بمشاكل البلاد ومحاولة إلقاء الضوء على سلبيات المجتمع، وفوجئت أنه في الحلقة الماضية يعتبر خصص البرنامج للسخرية مني وأنا لا يشغلني مثل هذه التصرفات لأنني أستطيع الرد عليه ومهاجمته ولكن الأهم هو مصر والأحوال التي تحدث في تلك الأيام وليس من المعقول أن نترك التفجيرات والمشاحنات والأحداث الجارية ونظل نسخر من بعض نحن الإعلاميين فهذا ليس سلوك حكيم.
وعن اتهام البعض له بالانحياز وعدم الحياد في نقل الأحداث رد قائلا "من يتحدث عن الحياد لا يتفهم طبيعة العمل الإعلامي فعلى سبيل المثال عندما يحدث تفجير ما ويموت العديد نن الشهداء كيف يمكنني أن أنقل هذا الخبر، أقول بكل برود هناك مواطنون استشهدوا فقط ، لا يمكن أن أنقل هذا الخبر بهذا الشكل فهذا لا يمت بصلة بالمهنية الإعلامية ، فمن يشاهد الكثير من القنوات الأجنبية يلاحظ أن هناك برامج مؤيدة وهناك برامج تعارض النظام وبكل قوة، وأنا لا يمكن أن أظهر على الشاشة دون أن ألقي الضوء على أوجه الفساد والتقصير في المجتمع المصري.
ويتابع "هذا دوري ولن أغير من شخصيتي، ومن يتهمني بالانحياز وعدم الحياد والموضوعية عليه ألا يشاهدني".
وعما تردد عن أنه كان محسوبا على نظام مبارك فيضحك كثيرا ويقول "كيف أكون تابعا لنظام مبارك ويتم إيقاف برنامجي في عهده ، هذا الحديث عار تماما من الصحة، أنا لا أتبع أي نظام أو أي سلطة أنا دائما انتقد أي شخص وأي نظام وأي سلطة تقصر في حق مصر وفي حق الشعب المصري، أنا أعتبر نفسي مواطن مصري وأشعر دائما بحرقة القلب وأنفعل من أجل حق هذا المواطن البسيط الذي أقصى أمانيه هي لقمة العيش النظيفة وللأسف أبسط شيء غير موجود وغير متوفر حتى الآن وهو ما يجعلني في كل حلقة أنفعل واناشد المسؤولين وانتقدهم كثيرا من أجل أن نصل إلى حل.
وعن رأيه في منظومة الإعلام في مصر يقول "للأسف لا يوجد في مصر الآن منظومة إعلامية، فالمعنى الأصلي للمنظومة الإعلامية هو تكاتف الإعلام وتعاونه في اتجاه معين، فقد تكاتفنا في وقت من الأوقات من أجل أن نتخلص من الإرهاب والإخوان، ولكننا الآن لم نتكاتف وكل برنامج وكل قناة وكل إعلامي له هدف معين مختلف عن الآخر، أما بالنسبة للتلفزيون المصري فيقول "التلفزيون المصري متصدع حاليا وبه العديد من الشروخ والتي يجب أن تتصلح حتى يعود التلفزيون المصري لما كان عليه من قوة".
وعن استمراره في قناة "اليوم" التابعة لشبكة قنوات أوربت يقول "أنا فخور بأنني مستمر في تلك القناة وأنني لم أنتقل إلى أي قناة أخرى منذ 15 عاما وتلك هو التميز، فعلى الرغم من أننا قناة مشفرة إلا أن مشاهدينا بالملايين، وأنا أعتبر نفسي الإعلامي الوحيد في مصر الذي لم يترك موقعه الإعلامي منذ 15 عاما".
ويتحدث عن انتقاله في وقت ثورة يناير إلى قناة "الحياة "، ويقول "أنا لم أنتقل إلى قناة "الحياة " فقبل ثورة يناير تم منع برنامجي من قبل نظام مبارك، وكان لابد أن أطل على جمهوري في وقت ثورة يناير المجيدة وبالفعل قدمت برنامج على قناة "الحياة" ولكنها كانت أيام قليلة وعدت إلى البيت الأصلي وقناة "اليوم".
وعن رأيه فيما يحدث من تفجيرات وحركات إرهابية فيقول "حزين جدا بالطبع لما يحدث واشعر بالاسى لفقدان العديد من الشهداء الذي لا ذنب لهم في شيء سوى أنهم يحمون هذا الوطن، ولكني متأكد تماما أننا سنتخلص من العناصر الإرهابية قريبا وستعود مصر آمنة مرة أخرى، فالأخوان تنظيم إرهابي تخلصنا من معظمه ونكمل المشوار الآن ، وللأسف لابد من ضحايا.
وبالنسبة للانتخابات الرئاسية فيقول "أنتظر ان يطرح كل مرشح برنامجه وسأدرس وأناقش كل برنامج على حده وسأرشح من أقتنع ببرنامجه، فالبرنامج الانتخابي هو الفيصل في الاختيار.
وعن ترشح عبد الفتاح السيسي يقول "أولا لابد أن أشير أننا جميعا نحن المصريون نشعر بالامتنان والشكر له لأن هذا الرجل دافع عن وطنه بكل شرف واستطاع أن يخلصنا من حكم الإخوان الذي كان سيرجع بنا لعصر التخلف والجهل، ويتابع "وأنا سعيد جدا بترشحه للرئاسة ولكني منتظر أن يطرح برنامجه الانتخابي أولا".
وعما إذا كان سيرشحه فيقول "سأرشحه إذا اقتنعت ببرنامجه الانتخابي أما إذا لم أقتنع بالبرنامج فلن أرشحه فالذي يهمني هو مصلحة الوطن أولا وأخيرا.
وبالنسبة لما يعجبه من الإعلاميين الآخرين في مصر فيقول "أنا للأسف طبيعة عملي لا تسمح لي بمشاهده أحد ولكن هناك في مصر العديد من الإعلاميين المهنيين وذوي الخبرة.
أما عن شقيقه الإعلامي الكبير عماد الدين أديب وبرنامجه الذي يقدمه على "سي بي سي" فيقول "عماد ليس أخي الأكبر فهو أبي ومعلمي وأستفيد دائما من خبرته الإعلامية وأستمع كثيرا لنصائحه" .
وعن زوجته الإعلامية لميس الحديدي فيقول "قد يعتقد البعض أننا نظل طيلة حياتنا نتحدث عن برنامجها " هنا العاصمة" وبرنامجي "القاهرة اليوم" وهذا لا يحدث على الإطلاق ولكني دائما أثني على أسلوبها الإعلامي وطريقتها الإعلامية في مناقشة الأحداث".
وأخيرا وجّه عمرو أديب كلمة للشعب المصري والإعلام المصري والطوائف في مصر كافة قائلا "أتمنى أن نتكاتف جميعنا من أجل عودة مصر والا ننظر لمصالحنا الشخصية ونترك المصلحة العليا وهي مصر، فإذا عادت مصر ستعاد حقوقنا جميعا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تشغلني سخرية باسم يوسف لا تشغلني سخرية باسم يوسف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya