الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
أكد رئيس جامعة السودان العالمية البروفسير بكري عثمان سعيد، تقدم مسيرة الجامعة العلميّة والأكاديميّة.
وأوضح سعيد لـ"المغرب اليوم"، أنّ نظام الجامعة التعليمي مميز ودقيق، مبينًا أنّ الجامعة تم تسجيلها في 1990، لكنها لم تبدأ الدراسة إلا في 1997،
وبدأت حينها على وتيرة منخفضة نسبيًا، وكانت البداية في كليّة الاقتصاد والعلوم الإداريّة، ثم أضيفت لها في 2003، كليّة علوم المختبرات، وارتفع الآن عدد الكليات ليصبح 10 كليّات، أبرزها الطب، والصيدلة، والفندقة والسياحة، الحوسبة والهندسة أخيرًا.
وأشار إلى أنّ الجامعة، تقدم برامج دراسات عليا لنيل درجة الماجستير في تخصصات عدة، منها التمويل وعلوم المختبرات والحوسبة وهندسة الاتصالات وهندسة الشبكات، وتمنح درجات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراة، وتملك مستشفى تعليمي لطلابها. مؤكدًا أنّ عدد الطلاب في الجامعة يبلغ حوالي 6 آلاف طالب، من جنسيات مختلفة، ومع التطور الأفقي، وزيادة الكليات وعدد الطلاب، تطورت الجامعة واستطاعت أنّ تخطو خطوات كبيرة في برامجها التي تستمدها من علاقاتها الواسعة مع جامعات عالميّة.
وأكدّ أنّ "هناك رغبة واضحة ومستمرة للطلاب في الالتحاق بها، ولذلك تعجز الجامعة عن استيعاب جميع الطلاب، وطموحنا الآن أنّ نتيح الفرصة لأكبر عدد منهم للالتحاق بالجامعة، كما أننا نطمح ونسعى دائمًا إلى تجويد المناهج ، وتطوير الأهداف، حتى تكون الجامعة عالميّة، وتنطبق عليها المعايير العالميّة، مؤكدًا أنّ الجامعات تتجه الآن، إلى أنّ تكون متعددة ثقافيًا، لأن التعدد عامل مهم في إثراء تجربة الطالب الجامعي، نحن الآن نتجه بالجامعة إلى العالميّة الحقيقيّة، لأن التعليم الجامعي المبني على المعايير العالمية الدقيقة والمنضبطة، هو الذي يساعد في تحقيق عمليّة النهضة والتنمية".
ووصف وجود طلاب من خارج السودان بأنه عامل من عوامل إثراء الحياة الأكاديميّة والعلميّة والثقافية، خصوصًا وأنهم ينتمون إلى دول عربيّة وأفريقيّة.
واختتم رئيس جامعة السودان العالميّة، بأنه مطمئن إلى أنّ الجامعة انطلقت فعلاً لتحقيق رسالتها العلميّة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر