الغناء موهبتي منذ الصغر وأطمح أن أصبح وزيرًا للإعلام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صامد غيلان في حديث لـ"المغرب اليوم":

الغناء موهبتي منذ الصغر وأطمح أن أصبح وزيرًا للإعلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغناء موهبتي منذ الصغر وأطمح أن أصبح وزيرًا للإعلام

الإعلامي صامد غيلان
الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف

يعتبر الوجه الإعلامي المألوف، صامد غيلان، أحد أبرز الناشطين الشباب الذين يؤثثون المشهد التلفزيوني المغربي، عبر برامج من نوع خاص، تغلب عليها الحركية والنقاش المفتوح، والبسمة أيضا. بدأ صامد، خريج المعهد العالي للإعلام والتواصل في الرباط، مسيرته في التلفزيون وهو ابن السابعة من عمره، من خلال برنامج الأطفال الشهير "القناة الصغيرة" الذي كانت تبثه القناة الأولى، قبل أن يتم اختياره لاحقا لتنشيط برنامجي "رمال" و"فسحة" وبعدها البرنامج الرياضي "جيت ماك"، المخصص لرياضة الجيتسكي على القناة الثانية.
حاليا، وبعد مغادرته المجال الرياضي، ينشط صامد غيلان برنامجه الشهير "أجيال"، الذي تجاوز 400 حلقة، إضافة إلى البرنامج الاستعراضي "بغيت ندوز في دوزيم"، وسهرات المسابقة الغنائية "ستوديو دوزيم" .
 صامد غلان خص موقع "المغرب اليوم" بحديث شيّق عن مساره الاحترافي في مجال الفن والنشاط التلفزيوني.
وقال صامد ردا على سؤال عن بدايته في عالم التمثيل "إن مشاركتي في المسلسل الدرامي "دموع الرجال" جاء بعد دعوة حسن غنجة مخرج السلسلة،  لتجسيد أحد الأدوار، حيث لم أتردد في المشاركة نظرا لرغبتي الكبيرة في دخول عالم التمثيل، فالعمل مع الكاميرا ساعدني كثيرا على تصوير المسلسل بتلقائية ودون مركب نقص لاعتبارات عدة منها عشقي للتمثيل بحكم مشاركتي في فترة سابقة في مسرحية غنائية جالت بها إحدى الفرق ربوع المغرب وتلقيت على إثرها تهاني القيّمين على تنظيم هذه الجولة الفنية".
وعن كيفية إصداره ألبوما غنائيا ، أكد أن الغناء موهبة راودته منذ صغر عمره، وقال "أنا جد سعيد بهذا العمل الفني، الذي يعد أول ألبوم غنائي لي يحمل عنوان "يا ليل"، يتضمن دويتو باسم "الحمد لله" رفقة المغني المغربي فارس بوكس".
وعن سر ارتباطه الكبير بالبرامج الشبابية، أجاب "كنت في بداية مشواري التلفزيوني مُعلِّقا رياضيّاً، قبل أن أغادر هذا المجال، على اعتبار أن العمل ميكانيكي للغاية، يتطلب منك فقط التعليق على الخبر والحضور من أجل التبليغ، أما برامج الشباب، فأعتمد فيها على الاستجواب والبحث والحديث عن مواضيع مختلفة ومرتبطة بكل ما هو جديد في المجتمع المغربي، وأنا من خلال هذه البرامج، أحاول إعطاء نظرة إيجابية عن الشباب المغربي، وتبليغ رسالة المبادرة والفعل، عبر التطرق لمواضيع متجددة لا يمكن تسليط الضوء عليها إلا مرة واحدة".
وعن برامجه الجديدة التي يفكر فيها صامد غيلان، قال "بين يدي الآن أفكار عدة عن برامج للقناة الثانية، أتمنى أن تلقى استحسانا وتجاوبا، منها برنامج حواري، سنحاول من خلاله الحديث عن مواضيع ملموسة من واقع المجتمع المغربي والشباب على وجه الخصوص، مثل الزواج المبكر والمتأخر، ومشكلة البحث عن العمل، والعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، واستهلاك السجائر والكحول، وواقع الجماعات والتوجهات الدينية في المغرب إضافة إلى نظرة الشباب للحكومة.
وردا عن سؤال بشأن طموحه في الحياة، أشار إلى أنه يطمح على المستوى شخصي، في أن يقدم للشباب رسائل وأفكارا إيجابية ومختلفة، من دون أن يكون لطابعه المهني والصحافي صلة في ذلك، وأضاف "أما مهنيا، فأطمح للوصول إلى أبعد حد يمكن لإنسان طموح أن يحلم به، ولا أخفي أن من بين طموحاتي أن أصير "وزيرا للإعلام" مستقبلا، فلا يجب على الإنسان أن يضع في طريقه حواجز، بل يجب أن نتفاءل رغم ما قد يحصل معنا، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "أعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك.. ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك.. رفعت الأقلام وجفت الصحف".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغناء موهبتي منذ الصغر وأطمح أن أصبح وزيرًا للإعلام الغناء موهبتي منذ الصغر وأطمح أن أصبح وزيرًا للإعلام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya