الصحافة هي التي جعلتني إعلاميًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

علي الكوشطي لـ "المغرب اليوم"

الصحافة هي التي جعلتني إعلاميًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحافة هي التي جعلتني إعلاميًا

الإعلامي علي الكوشطي
القاهرة - محمد إمام

كشف الإعلامي علي الكوشطي عن مشواره الصحافي الذي قاده إلى أن يكون إعلاميًا بارزًا، وتحدث عن دراسته وكيفية التحاقه بالمجال الإعلامي. وقال الكوشطي، في حديث إلى "المغرب اليوم"، "تخرجت من كلية التجارة قسم العلوم السياسية جامعة الإسكندرية، حيث نشأت وولدت، وكان مجال الإعلام بالنسبة لي حلم في كل صوره، سواءًا المقروء منه أو المسموع، أو حتى المرئي، وبدأت السعي للوصول إلى هدفي منذ الأيام الأولى لي في الجامعة، حيث عملت في أكثر من جريدة محلية في الإسكندرية، كنوع من التدريب، وتعلمت في مدرسة جريدة الأهرام، وعلى يد عدد من الصحافيين الكبار، من أرباب تلك المؤسسة العريقة، ومن خلال التدريب وممارسة مهنة الصحافة، بدأت علاقاتي تتوسع، وتتشعب، إلى أن تدربت في مكتب جريدة الأخبار في الإسكندرية، وبعدها اتخذت قرار الانتقال إلى القاهرة بمفردي، وشق طريقي إلى عالم الإعلام، بعد أن انهيت دراستي في الجامعة".
ويتابع الكوشطي "أما عن تدرجي في المجال الإعلامي، فالصحافة هي التي جعلتني إعلاميًا، حياتي المهنية بدأت في القاهرة، من خلال جريدة وشوشة، والتي فتحت لي أبوابها للعمل كصحافي في المجال الفني، بعد أن باءت كل محاولاتي للعمل في أماكن أخرى لها الثقل الإعلامى بالفشل، إلا أن بدايتي في جريدة وشوشة كانت البداية الموفقة، لأن بعد العمل فيها لمدة أربعة أشهر، التحقت للعمل كمذيع في قناة "motor tv"، وهي قناة متخصصة في مجال السيارات، ورغم ضعف خبرتي في هذا المجال، إلا أني عملت جاهدًا لأظهر بصورة تليق بي، وتليق بالقناة الجديدة من نوعها على الساحة الإعلامية المصرية، والفضل في ذلك يعود إلى رئيس مجلس إدارة القناة، الخبير الإعلاني أحمد أبو دشيش، والذي وضع ثقته فيَّّ، وأعطاني عددًا كبيرًا من البرامج المرهقة والصعبة، نظرًا لظروف تصويرها في صحاري مصر، إلا أنها كانت ممتعة، وأعطتني خبرة كبيرة في العمل تحت ظروف مناخية صعبة، سيما وأن غالب البرامج كانت تصور أثناء الراليات، وهذا ما يستدعي المبيت في الصحاري، والسفر عبر الوديان الرملية والصخرية في ربوع مصر، وهو الأمر المرهق والخطر في الوقت نفسه".
وعن خطوة التحاقه بقناة "htv"، يقول الإعلامي البارز "سبقتها تجارب كثيرة في مجال الإذاعة مع راديو اليوم السابع، وهي التجربة التي اعتز بها جدًا، وتجربة أخرى في تلفزيون اليوم السابع، وتقديم التغطيات المباشرة على الهواء لصالح برنامج عز الشباب على قناة روتانا مصرية، أما بالنسبة لقناة "htv" فقد جمعتني صداقة مع مدير القناة المخرج يحيى ممتاز، من خلال زميلي وصديقي الصحافي أحمد سعيد، وذلك في الوقت الذي كان يعمل فيه ممتاز رئيسًا لقناة المحور، ووقتها كنت سأقدم برنامج على شاشة المحور 2، لكن ثورة يناير أطاحت بكل تلك الخطط، وأوقفت كل شيء، إلا أن صداقتنا استمرت، وبمجرد توليه منصب رئيس قناة "htv" هاتفني لنعمل سويًا، وهو الامر الذي أسعدني، ورحبت به جدًا".
وعن رأيه في ما يحدث في مصر الأن  يقول "هو أمر طبيعي جدًا، لأنه ناتج عن عملية جراحية أجراها طبيب ماهر، فتح جرحًا عميقًا في جسد مصر، وقام بتنظيف ما في داخله، وبالتالي ما يحدث الآن هو الآثار الجانبية لتلك العملية الجراحية، والتي ستنتهي بمجرد انتهاء تلك الأعراض"، ويستطرد "أما عن المنظومة الإعلامية، فالظروف التي تمر بها مصر، ظروف لم تمر على مصر من قبل، وبالتالي الإعلاميين يعملون في مناخ غير طبيعي، وفي الأوقات التي تشبه ذلك، تصبح الفوضى هي الأمر المسيطر على كل شيء، بما فيه الإعلام والإعلاميين، وحتى نطور الإعلام لابد من الالتزام بميثاق العمل الإعلامي، والتدقيق في كل كلمة توجه إلى الشعب، سيما وأن مصر فيها نسبة كبيرة من الأمية، وبالتالي ما نسمعه نحن قد نفهمه بطريقة مختلفة عما من الممكن أن يفهمه شخص أخر يجلس إلى جوارنا في المكان نفسه".
وعن أصدقائه من المشاهير فيقول "الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف، وحقيقة أدقق جيدًا في صداقاتي، سيما وأن الصداقة الأن عملة نادرة، ولكن أكثر أصدقائي من الوسط الفني النجمة المغربية المصرية سميرة سعيد، فهي أحد أهم أصدقائي، وهي أيضًا من النجمات المفضلات لدي كمطربة، لديها قلب طيب جدًا، ولا تتعامل مع من في محيطها على أنها نجمة كبيرة، ولها جمهور، أيضًا النجم السوري سامو زين، وهو من أعز أصدقائي، ومن الأشخاص الذين أرتاح في الحديث معهم، وسرد مشكلاتي، وما يدور في داخلي، كما تجمعني علاقة صداقة من طراز خاص مع النجمة غادة رجب، وهي الفنانة التي أعتز جدًا بصداقتها، أما من الإعلاميين فصديقي الصدوق هو الإعلامي شادي شاش".
وتطرق الكوشطي إلى نوعية البرامج التي يفضل تقديمها قائلاً "مقدم البرامج المحترف لا يفرق معه نوع البرنامج الذي يقدمه، وإنما يفرق معه كيفية تناوله لفكرة البرنامج، ومضمونها، فالكل يقدم البرامج الحوارية، ولكن كل منهم له أسلوبه، وأنا كمذيع أحب أن أجرب كل الأنواع لأكون شخصيتي الإعلامية، ومن ثم اختار ما يليق مع وما يفضله الجمهور، لأن في النهاية المشاهد هو صاحب الكلمة النهائية، هو من يرفع إلى السماء، وهو من يخسف بك الأرض".
وعم مثله الأعلى في المجال الإعلامي، يقول "لا يوجد لدي مثل أعلى معين، فالكل لديه مميزات، والكل لديه عيوب، لأننا في النهاية بشر، ولكني أشاهد جيدًا غالب المذيعين والإعلاميين، وأحاول أن التقط منهم خيوط المهنة، كما أن عملي في مجال الصحافة سمح لي بالتواجد في استدويهات تصوير أكبر وأهم البرامج في مصر، وهو ما جعلني أتعلم كيفية إدارة الحوار، والتعامل مع الكاميرا، وسرعة تدارك الأخطاء".
وعن خطواته في الفترة المقبلة، يقول "أتمنى من الله أن أوفق في العمل مع قناة htv، وفي تقديم برنامج استوديو على شاشتها، وأتمنى من الله أن يتقبلني المشاهد كضيف عزيز عليه وعلى  الشاشة التي يحب أن يشاهدها"، ويضيف عن برنامج "استوديو" أنه "برنامج فني، يرصد كواليس تنفيذ الأغنيات بمراحلها كافة، بداية من كتابة الكلمات والألحان والتوزيع، وتنفيذها بصوت المطرب داخل الاستوديو، ويصور البرنامج مراحل تسجيل الأغنيات، ويعتمد بصورة أساسية على استضافة صناع الأغنية والموسيقى، والجنود المجهولة وراء العمل، والذي يستمتع عشاق الموسيقى بأعمالهم دون معرفة وجوههم، كما يستضيف البرنامج صناع الموسيقى التصويرية، سواءًا للأفلام والمسلسلات وغيرها من الأعمال، والبرنامج من إعداد إيناس الشواف وعبير شورة، وفكرة وإخراج المخرج محمد القاضي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة هي التي جعلتني إعلاميًا الصحافة هي التي جعلتني إعلاميًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya