أنا ضد إغلاق القنوات الدينية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عدلي رضا لـ"المغرب اليوم":

أنا ضد إغلاق القنوات الدينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنا ضد إغلاق القنوات الدينية

الدكتور عدلي رضا
القاهرة / محمد إمام

صرح أستاذ الإعلام ورئيس قسم الإذاعة والتلفزيون في كلية الأعلام جامعة القاهرة الدكتور عدلي رضا في حديث خاص لـ" المغرب اليوم", أنه ضد غلق القنوات الدينية . ويقول الدكتورعدلي : على الرغم من أنني ضد غلق جميع القنوات الدينية, إلا أنني ألوم على تلك القنوات بعدهم عن رسالتهم الحقيقية وهي تعريف المشاهدين بصحيح الدين وإنغماسهم في مناقشة القضايا السياسية والتحيز لفصيل معين واتهام من يهاجم هذا الفصيل بالكفر، لذا فتلك القنوات بعدت تماماً عن رسالتها الأولى، كما أنهم يستضيفون من هم أهل الدين وجميعهم يتحدثون في الأمور الفقهية والدينية, ولكن التحدث في هذا الأمر لا يكون إلا من متخصصين وخبراء يتحدثون بشكل صحيح عن الدين دون أي تعصب، فإذا التزمت تلك القنوات بالمنهجية والاعتدال فلا يوجد أي مانع من إعادة بث هذه القنوات .
وأضاف : وهذه المنهجية والحيادية التي أتمنى أن تنتهجها القنوات الدينية، أتمنى أيضاً ألا يخرج عنها باقي القنوات الفضائية، لأن هناك الكثير من القنوات الفضائية تهاجم الإخوان المسلمين دون الالتزام بالحيادية .
لذا فنحن في حاجة إلى مجموعة من التشريعات والقوانين الإعلامية التي تلزم الإعلامي بالحيادية في تناول الموضوعات، والبعد عن التحيز أو التعبير عن وجهات نظر شخصية وفردية، فهناك ما يسمى بالضمير المهني وهو يجب أن يكون لدى أي إعلامي نزيه.
أما عن التشريعات الإعلامية يقول " أقترح أن تؤسس تلك التشريعات عقوبة لمن يخرج عن ميثاق الشرف الإعلامي، وتلك العقوبة يجب أن تكون على ثلاث مراحل, المرحلة الأولى أن ننذر الصحفي أو الإعلامي الذي يخرج عن الحيادية، فإذا تكرر الأمر تكون المرحلة الثانية حيث يتم دفع غرامة مادية يتحملها هو والوسيلة الذي قدم من خلالها تلك المحتوى المسيئ لميثاق الشرف الصحفي، والمرحلة الثالثة والأخيرة إذا قام الصحفي أو الإعلامي بعد دفع الغرامة بتكرار هذا الأمر، ففي تلك الحالة يفصل من عمله على الفور ويوقف عن العمل هو وليس الوسيلة الصحيفة أو القناة ككل" .
وتحدث الدكتور عدلي عن ضعف التلفزيون المصري وكيفية العمل على تطويره وقال "التلفزيون المصري ليس ضعيفاً فبداخله كوادر إعلامية كثيرة لو تم استغلالها الاستغلال الأمثل ستخرج ما بداخلها من موهبة، ولكن التلفزيون المصري يحتاج إلى تغير استراتيجيته المتبعة, والتي لن تتغير منذ سنوات كثيرة, حتى يواكب ما يحدث من تطور في العمل الإعلامي، وأيضاً يحتاج إلى دعم مادي حتى يستعيد قوته مرة آخرى وخاصة بعد الخسائر التي حققها في الفترة الأخيرة".
وعن قناة الجزيرة تحدث قائلاً "على كل قناة تنقل أخبار الشعب المصري سواء قناة مصرية أو غير مصرية يجب ألا تعمل على بث الفتنة بين صفوف الشعب المصري, وإن فعلت هذا فهي تكون قناة لها أهداف أخرى سياسية وليست إعلامية, وأعتقد أن قناة الجزيرة تفعل هذا, فهي تحاول بث الفتنة بين المصريين وهي ليست رسالة إعلامية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا ضد إغلاق القنوات الدينية أنا ضد إغلاق القنوات الدينية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya