أتمنى فض اعتصام مؤيدي الرئيس مرسي دون عنف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإعلامية ريهام السهلي لـ " المغرب اليوم" :

أتمنى فض اعتصام مؤيدي الرئيس مرسي دون عنف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أتمنى فض اعتصام مؤيدي الرئيس مرسي دون عنف

الإعلامية ريهام السهلي
القاهرة - محمد إمام

أكدت الإعلامية ريهام السهلي في حديث لـ" المغرب اليوم" أنها "تتمنى فض اعتصام مؤيدي الرئيس المصري السابق محمد مرسي في ميداني " رابعة العدوية" و"النهضة " من دون عنف ". وقالت إن "فض أي اعتصام باستخدام العنف ينجم عنه الكثير من الضحايا والإصابات والشهداء، ونحن لا نريد إهدار دماء شباب مصر أكثر من ذلك، فمؤيدو الرئيس السابق هم مصريون أيضًا مهما اختلفت آراؤهم وميولهم".
وأضافت "أتمنى أن تكون هناك مبادرات من أجل التصالح السلمي دون أي خسائر للأرواح أو إتلاف للمنشآت، وأرجو أن يكون لدى مؤيدي الرئيس السابق النية لكي نبدأ مرحلة جديدة من أجل النهوض بأرض مصر دون إهدار الوقت في منازعات وحروب ودماء".
وأضافت "على الرغم من تعرضي في أيام حكم الأخوان للاعتداء والهجوم على سيارتي أثناء عودتي من عملي في مدينة الإنتاج الإعلامي في إحدى اعتصاماتهم في المدينة، لكنني كمصرية أتمنى أن نعود يدًا واحدة من أجل النهوض بمصر، كما أتمنى عدم تجنبهم وإشراكهم في العمل من أجل مصر".
وقالت ريهام  "سعادتي لا توصف عندما وجدت المصريين يتكاتفون من أجل دعم مصر اقتصاديا من خلال مبادرة " صندوق دعم مصر" إذ وجدت الكثير من المصريين على اختلاف طوائفهم، يتكاتفون من أجل النهوض اقتصاديا بعد انهيار الاقتصاد في مصر".
وعن موقف الجيش المصري أكدت أن"وزير الدفاع الوزير الفريق أول عبد الفتاح السيسي عمل الصالح من أجل مصر، علما بأنه لن يتخذ قرارا بمفرده، بل أشرك الشعب المصري في كافة قراراته وعندما لقى تأييدا من غالبية الشعب المصري، نفذ ما قرر ، وهو ما لا يعد انقلابا عسكريا مثلما يعتقد البعض، ولكن جميع القرارات كانت من خلال إرادة  شعب وعلى كافة الأطراف احترام تلك الإرادة الشعبية".
وعن شهر رمضان قالت"أكثر ما أسعدني في شهر رمضان هو صيام المسلمين والأقباط معا يوم الجمعة التي وافقت 26 من اموز/يوليو الماضي من أجل تفويض الجيش والشرطة للتعامل مع الإرهاب ، وعندما دق جرس الكنيسة مع صوت الآذان ،  فشعرت بالوحدة الوطنية التي طالما حلمنا بها ووجدتها تتجسد في هذا اليوم، وفي ذلك الوقت فنحن لابد أن نكون دائما كذلك موحدين صفوفنا كمصريين،
فما كان يحزنني وقت حكم الرئيس السابق محمد مرسي هو انقسام المصريين إلى أكثر من جهة، حتى أنني وجدت أنه في داخل أي عائلة الكقير من الانقسامات ووجدت أخوة يعادون بعضهم ما بين مؤيد ومعارض، وهو ما يشتت بنيان هذا الشعب المصري،  لذا عندما طالبنا بتفويض الجيش للتعامل مع الإرهاب كنا موحدين لصفوفنا من أجل التخلص من أعداء الوطن".
وعن كيفية قضائها لعيد الفطر المبارك تقول "العيد هو التفاف العائلة وقضاء وقت ممتع بعيدًا عن المسؤوليات ومشاحنات العمل، وسأقضي وقتا ممتعا مع أسرتي وعائلتي".
وعن خطة برنامجها " 90 دقيقة" في العيد تقول ريهام  "ستكون هناك لقاءات سياسية وفنية واقتصادية متعددة وسيكون هناك مجموعة من الانفرادات كما تعود البرنامج أن يقدمها".
يذكر أن الاعلامية ريهام السهلي بدأت مشوارها في التلفزيون المصري، وهي الآن تقدم برنامج " 90 دقيقة على قناة المحور.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتمنى فض اعتصام مؤيدي الرئيس مرسي دون عنف أتمنى فض اعتصام مؤيدي الرئيس مرسي دون عنف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya