أتوقع حربًا إسرائيلية جديدة على قطاع غزة في أي وقت
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 14 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الإعلامي الفلسطيني وائل الدحدوح لـ"مصر اليوم":

أتوقع حربًا إسرائيلية جديدة على قطاع غزة في أي وقت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أتوقع حربًا إسرائيلية جديدة على قطاع غزة في أي وقت

مدير مكتب قناة "الجزيرة" في غزة وائل الدحدوح
غزة ـ محمد حبيب 

غزة ـ محمد حبيب  أكد مدير مكتب قناة "الجزيرة" الفضائية في قطاع غزة وائل الدحدوح على ضرورة أن يكون الصحافي الفلسطيني دائمًا على أتم الاستعداد، كون قطاع غزة منطقة أحداث وبؤرة ساخنة، متوقعًا أن يشن الاحتلال الإسرائيلي حربًا جديدة  على غزة في أي وقت، موضحًا أن من يحدد الوقت هو الواقع المفروض على الشعب الفلسطيني ومجريات الأمور والأحداث المتابعة. وقال الدحدوح في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم": إن الاستعدادات لمثل هذه الحروب من قبل الإعلامي الفلسطيني ليست كافية، بسبب عدم وجود المعدات الصحافية كافة اللازمة لتغطية مثل هذه الأحداث الكبيرة، وذلك بسبب الحصار، وما يدخل للصحافي من المعدات قليل جدًا، ولا يفي بالغرض. وعن الاستعدادات المهنية  قال الدحدوح "نحن جاهزون لتغطية أي عملية عسكرية، رغم أننا لا نرغب في حدوث مثل هذه الأحداث، ولكن هذا عملنا وقدرنا". وأشاد الدحدوح بدور الإعلام الفلسطيني في الحربين الأخيرتين على غزة، مؤكدًا أنه كان مشّرفًا، ويتناسب مع الحدث، في ظل الإمكانات القليلة والعراقيل الكثيرة والاستهداف المباشر الذي كان يتعرض إليه الصحافي الفلسطيني، هذا ما يجعله مميزًا ومحل دراسة من قبل الصحافيين الدوليين في مختلف دول العالم، للاستفادة من تجربة الصحافي الفلسطيني.  وأشار الدحدوح أن الصحافي الفلسطيني تمكن من تحويل الحرب من أرض الواقع إلى حرب على الهواء مباشرة، وهذا لم يحدث إلا في غزة، على الرغم من أن الصحافيين دفعوا ثمنًا باهظًا، وضحوا بأرواحهم في سبيل إيصال الحقيقية. وواصل حديثه "يتوقع الصحافي الفلسطيني أن يتحول في لحظة إلى ضحية وخبر وصورة، ولكنه يتعالى على كل ذلك، لتصل الحقيقة للعالم بأسره".  وأوضح الدحدوح أن الأحداث التي جرت في غزة طوال السنوات السابقة كانت مؤهلاً جيدًا للصحافي الفلسطيني، حيث أكسبته الخبرة الجيدة لنقل الحدث على الهواء مباشرة . وأشار الدحدوح أن الفضائيات العربية والأجنبية استفادت من وسائل الإعلام الجديد في إحداث التغيير التي جرى أخيرًا في الدول العربية، وذلك بسبب التكتيم الإعلامي الكبير الذي كان موجودًا آنذاك، حيث أصبح في إمكان المواطن العادي أن يتحول لصحافي من خلال تصويره بكاميرته الشخصية أو بهاتفه المحمول ما يحدث أمام عينيه وينقله للعالم أجمع في ما بعد، ويشاهده آلاف بل ملايين المشاهدين. وأضاف "على الرغم من هذه المميزات إلا أنه يجب عدم أخذ كل ما يصدر عن الإعلام الجديد من دون تأمل ووقفة جادة عنده، لأنه في كثير من الأحيان ليس كل ما يصدر عنه دقيق، بل يحتاج الى فرز وتنقية وإزالة لكل الشائعات والشوائب التي تعلق فيه". ونوه الدحدوح أن كثير من الفضائيات وقعت في هذا الخطأ عندما أخذت من هذه المواقع معلومات على أنها مؤكدة، وتبين فيما بعد عدم صحتها فيجب الدقة، وعندما تتوفر، ويتأكد الإعلامي من صحة هذه المعلومات يحق له نشرها فجزء من الصحافة، وجزء من حق المشاهدين معرفة كل ما يجري حولهم. وتحدث وائل الدحدوح عن الانقسام الفلسطيني، وأثره الواضح على الصحافي الفلسطيني، حيث إنه ترك بصمة وتأثيرات سلبية على كل الواقع الفلسطيني بكل تفاصيله، وبما فيه الواقع الإعلامي.  وأضاف "لا يوجد وحدة للجسم الصحافي حتى يستطيع أن يدافع عن الصحافيين وعن حرياتهم، وبالتالي ينعكس على واقع الحريات، وبالتالي حق المشاهد في الحصول على المعلومات". ونوه الدحدوح أن واقع الحريات في فلسطين واقع جيد، ولكن الانقسام أثر سلبًا على هذا الواقع، وعند تناول الصحافي الفلسطيني لهذا الملف لأي فعالية هناك محاذير كثيرة لسببين: عدم وجود مساحة من الحرية وأن الواقع واقع مر وأليم، والصحفي الفلسطيني لا يفضل العمل فيه، لأنه أثر سلبًا على نفوس الإعلامين، وعند معالجته يكونون مرغمين.  وأكد الدحدوح على ضرورة أن يغتنم الصحافي الفلسطيني فرصة الدراسة للتأهيل في كل المجالات، وأن يمتلك أكبر قدر ممكن من المعلومات يثري فيه المخزون المعرفي حتى يكون جاهزًا في كل وقت، وهذا الوقت يكون عادة هو فرصة العمل التي تكون متاحة له ليثبت جدارته, وكذلك معرفة بعلوم الثورة التكنولوجية التي اكتسحت العالم كله، وأصبحت لغة العصر. وأنهى حديثه بالقول :"أتطلع أن يكون الجسم الصحفي الفلسطيني موحد، وعلى قلب رجل واحد، وهناك الكثير من القواسم المشتركة التي يدافع عنها كل الصحافيين، في وجه كل جهة تريد مصادرة حرية الصحافة والإعلام، وبالتالي حرية المشاهد في المعرفة وتلقي المعلومات".   

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتوقع حربًا إسرائيلية جديدة على قطاع غزة في أي وقت أتوقع حربًا إسرائيلية جديدة على قطاع غزة في أي وقت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 08:48 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تمتعي بأجازة ساحرة في منتجع "فورسيزونز بالي" في إندونيسيا

GMT 05:18 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

كشف سر اختفاء الأفلام التي تحمل أسماء أحياء شهيرة

GMT 23:40 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

توقف جزئي لحركة “ترامواي” الدار البيضاء طيلة 8 أيام

GMT 06:32 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

العلماء يجدون نصبًا تذكاريًا شرق يوركشاير عمره 4000 سنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya