صحافية مِن قطاع غزة تعتذر عن قيامها بكتابة مقالات لصحيفة إسرائيلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد حملة انتقادات وُجِّهت لها عبر منصات التواصل الاجتماعي

صحافية مِن قطاع غزة تعتذر عن قيامها بكتابة مقالات لصحيفة إسرائيلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحافية مِن قطاع غزة تعتذر عن قيامها بكتابة مقالات لصحيفة إسرائيلية

صحافية مِن قطاع غزة
غزة -ليبيا اليوم

قدّمت صحافية من غزة اعتذارا عن مقالات عدة نشرتها في صحيفة إسرائيلية بعد حملة انتقادات واسعة وجهت لها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت الصحافية هند الخضري عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك": "بخصوص موضوع +972، في وقت مسيرات العودة كنتو بتعرفو انو قديش كان اعلامنا الفلسطيني باللغه الانجليزية ضعيف كتير، وكنت بحاول انقل الصورة على قد ما بقدر لانو كنت بحس انو مسؤوليه كتير كبيرة، كنت بحاول أكتب قد ما أقدر, انشر قد ما بقدر".
وأوضحت الخضري: "هلأ التواصل بيني و بين +972 كانت محررة فلسطينية, وعنجد ما كنت بعرف غير انو +972 مستقله, مع حق العودة, ضد الاحتلال الاسرائيلي،و كنت بعتقد انو هادا الاشي مش تطبيع وخصوصا اني بنشر مقالاتي زي ما انا بدي وبالرواية الفلسطينية وماحد بيعدل على المصطلحات اللي بستخدمها".

وتابعت: "كنت بفكر أيامها إنه تواصل مع مؤسسات زي بيتسليم مسموح مثلا, واكتر اشي شجعني انو في نشطاء كتير بيتواصلو معاهم وبيكتبو الهم،بس بعد ما تعمقت بالموضوع طلع انو في كتير اختلافات ونقاشات والـBDS ما بتشوفو تطبيع بس بالنهايه المواقع هاي ملتزمة بنقاش حل دولتين وهاي نقطة الخلاف, فأنا قررت إني أتراجع".
وأضافت: "أنا بعتذر عن مقالاتي الي انتشرت على +972, مع انها قبل سنه تقريبا، وبعتبر بعد تجربتي الخاصة بهاي المواقع انو احسن ما نتعامل معها، الفكرة مش انو احنا نغلط, الفكره انو دايما نراجع تصرفاتنا و نعرف ايش الصح و ايش الي غلط، قضيتنا كتير حساسة وأي حد ممكن يغلط نفس غلطتي بس الفكرة انو نصلح الغلط.. انا بالاول و بالاخر تواصلي كان مع بنت فلسطينيه وما عمري تواصلت مع اسرائيلي، بس احلى ما في هادا الموضوع كلو, انو انا خلصت من الهجوم عالمي, اجاني هجوم من شباب غزة.. كتير بحييكم شباب, عنجد انتو عنوان للنخوة و الشرف و مشالله عليكم زلام (: ".

يأتي اعتذار الخضري بعد قيام بعض النشطاء بـ"نبش" مقالات كتبتها الخضري لصحيفة إسرائيلية ،حيث اتهموها بالازدواجية ،في أعقاب الهجوم الذي شنته على الناشط الحقوقي رامي أمان،والذي تم اعتقاله قبل يومين في غزة إثر قيامه بتنظيم جلسة حوارية مفتوحة مع عدة نشطاء إسرائيليين عبر الانترنت.
وكتبت الخضري عبر "فيسبوك": "مش عارفين يعني يحكو مع رامي امان؟،بكفي مسخرة و تطبيع و قرررف بيكفي!".
وبسبب هجوم الخضري على أمان، واتهامه بالتطبيع ،نشرت منظمة UN WATCH عبر صفحتها الرسمية على منصة "فيسبوك" منشوراً تحريضياً مرفقاً بصورة الخضري، بدأته بالقول "تعرّفوا إلى هند الخضري. في النهار تعمل كباحثة مع منظمة العفو الدولية. وفي الليل تبلّغ عن ناشطين سلميين"، على حدّ تعبيرهم.
جاء في المنشور أن الخضري دعت إلى محاسبة ناشط فلسطيني أجرى مكالمة بالفيديو مع ناشطين إسرائيليين. وطالبت المنظمة في منشورها منظمة العفو الدولية بطرد الخضري، واصفةً إياها بأن لها سجلاً في "دعم الإرهاب"، في إشارة إلى حركة "حماس".

حالة من اللغلط سادت مواقع التواصل الاجتماعي ،خاصة بين النشطاء الذين ساندوا هند في بداية الامر،واختلفت مواقفهم بعد نبش مقالاتها في الصحيفة الإسرائيلية.
وقال الناشط محمود نشوان أنه تضامن عبر حسابه على تويتر مع الصحافية هند الخضري لمهاجمتها من قبل أمريكيين واسرائيلين لكنه فوجئ بقيام هند بالكتابة لصحف عبرية لمخاطبة المجتمع الاسرائيلي، ويضيف محمود: "لقد تضامنت معها ضد التحريض ثم تفاجأت أنها مطبعة من صف رابع"، وقال الناشط أمير درويش أن ماكتب ضد الخضري لم يكن هجوما بقدر ماهو تصحيح للمسار، وتساءل درويش: "اذا كتبنا انتقاد الك بنكون مع الصهاينة ضدك؟"، وأضاف درويش: "المقالات كانت خمس مقالات،اخرها كان قبل 3 شهور"، وتتواصل حالة الجدل التي أثارها الناشط رامي أمان ،قبل أيام ،بتنظيم لقاءات مفتوحة مع شبان إسرائيليين عبر الانترنت.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة ،توقيف الناشط الحقوقي رامي أمان،على خلفية نشاط تطبيعي مع جهات إسرائيلية.
وقال البزم في بيان صحافي: "بناء على مذكرة توقيف صادرة عن النيابة العسكرية؛ أوقف جهاز الأمن الداخلي صباح اليوم المدعو رامي أمان والمشتركين معه في إقامة نشاط تطبيعي مع الاحتلال الاسرائيلي عبر الانترنت، حيث تم إحالتهم للتحقيق، وسيتم اتخاذ المقتضى القانوني بحقهم".

قد يهمك أيضًا:

سلطات الاحتلال تهدم أربعة منازل في بيت كاحل بمحافظة الخليل

الناطق باسم الحكومة الفلسطينية تؤكد تسجيل 10 إصابات جديدة بكورونا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافية مِن قطاع غزة تعتذر عن قيامها بكتابة مقالات لصحيفة إسرائيلية صحافية مِن قطاع غزة تعتذر عن قيامها بكتابة مقالات لصحيفة إسرائيلية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya