بسمة وهبة تؤكّد أنها تحدّت السرطان ونجحت في هزيمته بالأمل والعزيمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما شهدت الفترة الأخيرة وفاة فاروق الفيشاوي وميشال حجل بسببه

بسمة وهبة تؤكّد أنها تحدّت السرطان ونجحت في هزيمته بالأمل والعزيمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بسمة وهبة تؤكّد أنها تحدّت السرطان ونجحت في هزيمته بالأمل والعزيمة

الإعلامية بسمة وهبة
القاهره-المغرب اليوم

كشفت الإعلامية بسمة وهبة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" عن معاناتها مع مرض السرطان.

ونشرت بسمة صورة لها أثناء العلاج بالكيماوي وعلقت عليها قائلة " بقالي فترة ساكتة ومش حابة اتكلم .. بس الحقيقة بعد فراق العزيز الراحل فاروق الفيشاوي وفراق الجميلة الشابة ميشال حجل وصيفة ملكة جمال لبنان السابقة بنت الـ٢٥ سنة في نفس الأسبوع وقصص أخرى زادت مشاركتها في الفترة الأخيرة عن ناس اتعلقنا بيهم لكن المرض خطفهم مننا .. كل ده خلى بعض الأصوات تعبر عن فقدانها للأمل بعد سلسلة الصدمات دي، وتشوف إن التحدى مع السرطان ممكن يكون معركة خسرانة، علشان كده قررت وبعد تفكير طويل أشارككم قصة صغيرة..

وأضافت :البعض يعرف إني أُصبت بمرض السرطان اللي هو في الحقيقة أنا وصفته إنه مش بس مرض دي معركة حقيقية !.. ومهما الواحد اتكلم عن معركته ورحلة المرض، هيفضل من الصعب وصف بعض اللحظات اللي عدت عليه، لحظات الألم، بس النهاردة قررت أحكيلكم الزاوية الأهم للحدوتة، حدوتة الأمل.

اقرا ايضا:

معمر الأرياني يُحذر من تبعات قرار ميليشيا الحوثي باعتماد الخدمة الإلزامية في مناطق سيطرتها

وتابعت.. "للأسف سرطان يا بسمة" .. الجملة دي سمعتها من الدكتور بتاعي بعد الكشف والتحاليل.. لقيته بيقولهالي عشان الاقي نفسي فِي لحظة وبدون تفكير بقول "إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها" .. قعدت أرددها بشكل فاجئني أنا شخصيًا! .. كان ساعتها وفِي لحظتها لازم اختار، هل استسلم للعدو ده؟، ولا أواجه وأحارب المعركة دي عشان الخسارة هنا مش زي أي خسارة .. دي حياتي .. حرفيًا .. مافكرتش كتير عشان إجابتي كانت قدام عيني، كانت بتتجلى في بسمة الأمل على وشوش اللي بحبهم، السبب الحقيقي اللي مخليني عايزة أحارب، عايزة أعيش.

أضافت.. "أولادي" اللي بحلم أشوفهم بيكبروا قدامي، أشوفهم بيتخرجوا، بيتجوزوا ويخلفوا ! .. "جوزي" حب عمري اللي شفت الخوف في عينيه، الخوف من الخسارة ! .. " أهلي ، اخواتي " .. كل دول هما أمل حياتي اللي عشانهم كان لازم أحارب وأخوض المعركة دي ، كان لازم أحاول أغلبه وأحاول أعيش ! .. كنت بسمع صوت بيتردد في وداني .. "يا أغلبه يا يغلبني" .. كنت بقوي نفسي بالصوت ده عشان أقدر أكمل المعركة ! ..

وقالت "كان الدكتور يبقى عايز يقولي الأعراض الجانبية للكيماوي أو العلاج كنت أقوله لا، مش عايزة أعرف !.. كنت أقول مش يمكن ربنا يعديها عليا من غير ما أختبر كل اللي هيقوله، ليه أعرف وأبقى مستنية العفريت يطلعلي .. شعري لما وقع قلت وماله ما كان ممكن شعري نفسه يتعب أو يحصل أي حاجة ويقع بردو .. ربنا كريم وبيعوض ... هيعوض".

"كنت بخرج من غير باروكة ألاقي المقربين مني بيزعقوا ويقولولي لا، خايفين عليا من نظرة شفقة أو حسرة أو تشفي، كنت بقول لا ، لو دي نقطة ضعف ، لو البعض هيشوفها كده ، فأنا ما قدميش غير المواجهة يا أما هتاكل فيا وتقضي عليا !..

ماتفتكروش من الكلام ده إني قوية أو أني يعني كنت قادرة أوي بالعكس كان فيه لحظات إنكسار، لحظات ألم ووجع محدش أبدًا .. أبدًا هيعرفها أو يعرف وقعها عليا ... ماحدش هيحسها زي ما أنا حسيتها.. بس مع كل لحظة ألم كنت بدور على باب للأمل .. في ضحكة من ولادي .. في طبطبة جوزي .. في حضن أهلي .. أصل كلنا عندنا شخص بنحبه وبيعز علينا فراقه .. وأنا مكنتش مستعدة أفارق خصوصًا لو الخيار متروك ليا ..

واختتمت كلامها "بعد ما خفيت الحمد لله كنت طول الوقت أقول ياااه ... فكم لله من لطف خفي يدق خفاه عن فهم الذكي ... وكم يسر أتى من بعد عسر ففرج كربة القلب الشجي" .. كم لله من لطف خفي في حياتي وحياتنا ؟ .. كم لله من منح جت في شكل مِحن ؟ .. إزاي كانت جوايز لينا في الرحلة اللي استصعبناها .. وإزاي مهما يأسنا وافتكرنا إن الدنيا ضلمت ... دايما الأمل موجود .. ماتيأسش .. عشان الأمل موجود بينا وباللي بنحبهم !.. ربنا يقدر كل شخص على رحلته .. ويقدرنا نساعد وندعم كل شخص محتاج دفعة للأمام .. ويشفي

قد يهمك ايضا:

أول ظهور للإعلامية ريهام سعيد بعد إصابتها بمرض خطير في الوجه

مي العيدان تهاجم شمس من جديد بسبب الجنسية الإماراتية

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بسمة وهبة تؤكّد أنها تحدّت السرطان ونجحت في هزيمته بالأمل والعزيمة بسمة وهبة تؤكّد أنها تحدّت السرطان ونجحت في هزيمته بالأمل والعزيمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya