تورط الحكومة السورية في مقتل كولفين الأميركية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد مرور 6 سنوات ظهور شهادة مدعمة وأدلة داخلية

تورط الحكومة السورية في مقتل كولفين الأميركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تورط الحكومة السورية في مقتل كولفين الأميركية

المراسلة الصحافیة ماري كولفین
دمشق - المغرب اليوم

كشفت شهادة مصدر حكومي سوري مدعمة بوثائق حكومیة داخلیة بشأن مقتل المراسلة الصحافیة ماري كولفین في أول قضیة جرائم حرب ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، كیف قامت الدائرة المركزیة في النظام بالإشراف على الهجمات الموجهة ضد المدنیین والإعلام.

قام الیوم كلًا من مركز العدالة والمحاسبة CJA  ومكتب شیرمان وستیرلنج للمحاماة بالكشف عن إلتماس مقدم في النیابة عن موكلیهما، وهم أسرة الصحافیة القتیلة ماري كولفین، ویطلب هذا الإلتماس من المحكمة الفیدرالیة في العاصمة واشنطن أن تقوم بإصدار حكما غیابیًا ضد الحكومة السوریة لإغتیالها لماري، حيث یكشف هذا الإلتماس عن ثروة من الأدلة المبینة إلى جرائم النظام، ومتضمنة شهادات من منشقین عالیي المستوى ووثائق حكومیة سریة.

وعلق  سكوت جیلمور المحامي الذى یقود فریق مركز العدالة والمحاسبة فى هذه القضیة، قائًلا "إن الأدلة التي یتم الكشف عنها الیوم لا تدع مجاًلا إلى الشك في أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد خطط بشكل منهجي إلى الهجوم الذي قتل ماري، حیث تؤكد شهادة المصادر الداخلیة والتسجیلات السمعیة والبصریة وما یقرب من 200 وثیقة تم تهریبها سرًا خارج سوریا أٔن اغتیال ماري كان جزءًا من خطة أكبر لدى نظام الرئيس السوري بشار الأسد لتصفیة المعارضة وإسكات وسائل الإعلام".

وقالت المدعیة كاثلین كولفین:"لقد قُتلت أختي بسبب كشفها عن جرائم نظام الرئيس السوري بشار الأسد الوحشیة"، وأضافت "إننا نقدم هذه الأدلة من أجل تحقیق العدالة لماري، وكذلك إلى آلاف السوریین من ضحایا القتل والتعذیب ممن لم تتاح لهم الفرصة لطلب العدالة بعد، نأمل أن تلهم قضیتنا المجتمع الدولي بتقدیم مجرمي الحرب في سوریا للعدالة".

وتتضمن أهم الأدلة التي تم نشرها الیوم ما یلي:

·       شهادة من أحد المنشقین عن المخابرات السوریة أطلق علیه الاسم الرمزي "أولیسیس"، وقدم روایة دقیقة عن كیفیة تخطیط النظام للهجوم الذي أودى بحیاة ماري كولفن وكذلك المصور الفرنسي ریمي أوشلیك.

·       ما یقرب 200 وثیقة سریة من الجهات العسكریة والأمنیة السوریة یراها العالم لأول مرة، والتي جمعتها لجنة العدالة والمحاسبة الدولیة، تكشف الوثائق لیس فقط عن كیفیة تبني النظام لسیاسة استهداف الصحفیین، ولكن أیضًا كیف قام كبار المسؤولین السوریین بشن حملة قمع ضد المعارضة في عام 2011 والتي أدت إلى الحرب الأهلیة في سوریا، وتلقي هذه الوثائق الضوء على ما یحدث داخل نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

·       شهادات خبراء من روبرت فورد، السفیر الأمریكي السابق في سوریا، وأیضا دیفید كاي، المقرر الخاص إلى الأمم المتحدة المعني بتعزیز وحمایة الحق في حریة الرأي والتعبیر".

وتعد هذه الدعوى القضائیة من أول الدعاوى التي تطلب من إحدى المحاكم تحمیل نظام الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولیة المباشرة عن جرائمه"، وفقًا لما ذكر هنري وایزبرج أحد المحامین الشركاء في مكتب شیرمان وستیرلینج، وأضاف "هذا المجهود  لا یهدف فقط لتقدیم قدر من العدالة لعائلة ماري – رغم كونه غیر كافیًا - ولكن على نطاق أوسع یهدف أیضًا إلى الكشف عن الفظائع التي ارتكبها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وهو أمر نأمل أن یساهم في إنهاء معاملة النظام البشعة لشعبه".

وقُتلت ماري كولفین بنیران المدفعیة في 22 شباط/ فبرایر عام 2012، في أثناء عملها كمراسلة صحافیة من داخل مدینة حمص السوریة المحاصرة، وهي مواطنة أميركیة، ومراسلة حربیة شهیرة في صحیفة "الصنداي تایمز" البریطانیة.

وتوجهت كولفین إلى سوریا في شباط /فبرایر 2012 لتغطیة حصار حمص، التي كانت في ذلك الوقت معقًلا إلى المعارضة، وكانت كذلك ساحة تجارب لأسالیب نظام الرئيس السوري بشار الأسد المتمثلة في الحصار والتجویع وقصف المناطق المدنیة، وهي الأسالیب التي تم تعمیمها بعد ذلك في جمیع أنحاء سوریا.

وقالت كولفین في آخر إذاعة لها إلى مذیع قناة "سى إن إن" الشهیر اندرسون كوبر:  "إنهم یكذبون تماما عندما یدعون انهم یلاحقون الإراهبیین فقط، فالجیش السوري یقصف مدینة لا یسكنها الا المدنیین الذین یعانون من الجوع والبرد".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تورط الحكومة السورية في مقتل كولفين الأميركية تورط الحكومة السورية في مقتل كولفين الأميركية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو

GMT 05:59 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

اللغة كائن حي

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 06:44 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة جديدة بمحركات بست أسطوانات

GMT 10:39 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شاطئ خاص لكل منزل في مدينة ديفريني اليونانية

GMT 14:20 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

زياش يُصاب بالاكتئاب بعد رحيل والده في سن مبكرة

GMT 12:26 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير من انقراض الفهد الأبيض بسبب التغيير المناخي

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

منى زكي تتمنى التعاون من أحمد حلمي في 2018

GMT 03:32 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

اكتشفي سحر الألماس مع ساعة "Hermes" الجديدة

GMT 12:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

Rise Sheer عطر جديد يناسب المرأة العصرية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya