صحافي يروي شهادته واصفاً الألم الذي تعرض له إثر الإعتداء الوحشي والهمجي عليه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هكذا اخرسوا الكلمة وحولوا الألوان إلى سواد في لبنان

صحافي يروي شهادته واصفاً الألم الذي تعرض له إثر الإعتداء الوحشي والهمجي عليه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحافي يروي شهادته واصفاً الألم الذي تعرض له إثر الإعتداء الوحشي والهمجي عليه

الفنان التشكيلي والاعلامي عبد قادري
بيروت - المغرب اليوم

الفنان التشكيلي والاعلامي الزميل عبد قادري تعرض إلى اعتداء وحشي وصل إلى شروع في القتل… قادري قدم شهادة حية على ما حصل معه…. شروع بالقتل..هذا ما حدث بالامس لم تكن محاولة لإخافتنا او طردنا من مربع أمني لم ندخله أصلا”..ما تعرضت له بالامس من ضرب وحشي كان كفيلاً بقتلي..

ما زلت هنا، أتذكر ذاك البريق الذي لمع كانفجار هائل في عيني اليسرى أولا وكل ما تلاه من ضربات على رأسي وجسدي..الرصيف يتذكرني وأحذيتهم تتذكرني..يتذكرني الشرطي الخائف الذي ركض اليهم، كانوا ثلاثة، صارخاً ستقتلونه..والشرطي الآخر الذي آواني خلف سيارته ريثما ينتهي الغزاة من حربهم..أشكر هذين الشرطيين أشكر الصليب الأحمر وجوهم المطمأنة رغم الألم رغم الهذيان وفقدان الوعي..الطاقم الطبي في مركز كليمنصو..أشكر كل الأصدقاء الذين بقوا معي في المستشفى حتى ساعات الصباح: سميرة، عليا، هاشم، جنا، سارة، لما وكل من زارني في المستشفى ممن اعرف و لا اعرف. شكرا” أمين وروي.

شكرا” حسين..الشاب الرائع الذي التقيته قبل دقائق من الحادثة، وقرر ركوب السيارة معي كي نكمل مسيرتنا السلمية حصته من الضرب كانت لا تقل عن حصتي. آخر ما قاله لي حسين قبل ان نُسحب من السيارة: “أنا شاعر” ابتسمت له وأجبته: جميل وأنا مُلوّن.. هكذا كان فلتُخرس الكلمة وتستحيل الالوان كلها الى سواد…لا شيء غير السواد..

لم أرغب يوما” بنشر صورة لي في حالة مرض أو ضعف..هنا لست أنا، هنا رسم إيضاحي.. رضوض وجروح في مختلف مناطق الجسم..انتفاخ في الوجه واليد ..كسر زجاج السيارة كريش طائر يحمل الألم والمرارة بعيدا” حيث الحياة.. أنا ممتلئ بالحياة رغم الألم..

قد يهمك أيضًا : 

متظاهر لبناني يحاول حرق نفسه وسط العشرات في بيروت

المعتصمون في جونيه يسمحوا بمرور الجيش وسيارات الصليب الأحمر فقط

 
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي يروي شهادته واصفاً الألم الذي تعرض له إثر الإعتداء الوحشي والهمجي عليه صحافي يروي شهادته واصفاً الألم الذي تعرض له إثر الإعتداء الوحشي والهمجي عليه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya