رحيل يخطف الإعلامية نجوى قاسم ووفاتها تهزّ الوسط الإعلامي اللبناني والعربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إثر أصابتها بنوبة قلبية ألمّت بها بعد معاناة مع المرض في دبي

رحيل يخطف الإعلامية نجوى قاسم ووفاتها تهزّ الوسط الإعلامي اللبناني والعربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رحيل يخطف الإعلامية نجوى قاسم ووفاتها تهزّ الوسط الإعلامي اللبناني والعربي

الإعلامية اللبنانية نجوى قاسم
بيروت - المغرب اليوم

غيَّب الموت الزميلة نجوى قاسم، الإعلامية اللبنانية البارزة عن عمر يناهز الحادي والخمسين عاما، إثر نوبة قلبية ألمّت بها في شقتها في دبي حيث تعمل مع قناتي "العربية" و"الحدث" منذ انطلاقتهما في دبي، كما كانت قبل ذلك مِن نجوم تلفزيون المستقبل منذ منتصف التسعينات.

وأثار رحيل الزميلة البارزة صدمة لدى الكثير من زملائها في كل أرجاء العالم العربي، وبخاصة من الذين عملوا معها عن قرب وأشادوا بخصالها الحميدة.

رحيل يخطف الإعلامية نجوى قاسم ووفاتها تهزّ الوسط الإعلامي اللبناني والعربي

والمذيعة نجوى قاسم من بلدة جون، وهي مذيعة ومقدمة برامج سياسية لبنانية في قناة "العربية" الفضائية، وتقدمّ البرنامج اليومي "حدث اليوم" على قناتي "العربية" و"العربية الحدث"، بينما كانت انطلاقاتها من تلفزيون المستقبل، حيث عملت أكثر من 11 عامًا، قبل أن تنتقل إلى قناة العربية في العام 2004 رغبة منها في قناة أكثر تخصصًا في الأخبار السياسية.

وحصلت قاسم في العام 2006، على جائزة أفضل مذيعة في المهرجان العربي الرابع للإعلام في بيروت. سميت على موقع قناة العربية بـ"قطعة الكريستال" وسمتها جريدة الرياض السعودية بـ"المراسلة الحربية"، كما تم اختيارها في العام 2011 بين أقوى 100 سيدة في العالم العربي من قبل مجلة "أريبيان بزنس"، وحصلت في العام 2012 على جائزة مؤسسة "مي شدياق" للإبداع التلفزيوني.

ونشرت قناة العربية خبر وفاة قاسم قائلة: "وإذ تنعى شبكة العربية والعربية الحدث الزميلة نجوى قاسم فإنها تستذكر مشوارها الصحافي الطويل الذي بدأ مع العربية منذ انطلاقتها عام 2003 كمذيعة ومراسلة ميدانية شاركت في تغطية عدد من الأخبار والحروب لا سيما في العراق وأفغانستان".

رحيل يخطف الإعلامية نجوى قاسم ووفاتها تهزّ الوسط الإعلامي اللبناني والعربي

وعلّق سفير المملكة العربية السعودية في الإمارات، تركي الدخيل، على خبر وفاة الراحلة، فقال في تغريدة عبر صفحته الرسمية على "تويتر": "وداعًا للصديقة الغالية الأستاذة نجوى قاسم... وداعًا سيدة الأخلاق والأدب والمهنية والاحترافية... وداعًا صديقة الجميع... رحمة الله عليك رحمة واسعة... إنا لله وإنا إليه راجعون".

وقال مدير مجموعة "أم بي سي"، عميد كلية محمد بن راشد للإعلام في دبي علي جابر، "على الأرجح، إنّها ذبحة قلبية. وُجدت جثة داخل شقّتها في دبي، وجميع زملائها نعوها في تويتر". 

وتابع: "عرفتُ بالخبر منذ الحادية عشرة قبل الظهر. على الأرجح، تمّت الوفاة صباحًا. لا أدري ما حصل. كنتُ على اتصال معها طوال الوقت، وقبل يومين، اتّصلت تطمئنّ إلى ابني معين".

ولم ينفِ جابر أنّها تعاني مشكلات صحّية: "في الآونة الأخيرة، كانت همّتها ثقيلة. منذ عام تقريبًا وهي في وضع صحيّ متفاوت.

رأيتها مرّة تدخل (العربية) على كرسيّ متحرّك"، كما أشاد بمزاياها بقوله "كانت أول الوجوه التي أذاعت نشرة الأخبار في تلفزيون المستقبل. عزيزة عليّ جدًا. من الأنشط على الشاشة".

وغرّد مدير أخبار قناة MBC في السعودية، مالك الروقي، بقوله "وفاة الزميلة نجوى قاسم مذيعة قناة العربية.. كل التعازي للزملاء ولعائلتها".

ونعت الإعلامية ديانا مقلد الراحلة نجوى قاسم، وكتبت عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر”: "رفيقة البدايات في التسعينيات، سكت قلبها في منزلها”، وتابعت: “نجوى إعلامية مكافحة كانت تعطي بسخاء وكرست حياتها كلها لعائلتها ومحبيها وكانت متفانية في عملها حتى اللحظة الأخيرة.. خبر حزين جدا وصادم جدا جدا”.

وقالت الإعلامية ناديا بساط نعت في تغريدة عبر حسابها على "تويتر"، قاسم بالقول: "نجوى قاسم في ذمة الله"، وكذلك غرّد الإعلامي زاهي وهبي بقوله "خبرٌ مباغتٌ ومحزنٌ في مطلع العام الجديد. وداعًا نجوى قاسم زميلة المهنة والبدايات والمتاعب ومشقّات الحياة، لروحها الرحمة والمغفرة والسلام".

ونشرت الوزيرة مي شدياق التي كرّمت قاسم في عام 2012 بجائزة مؤسسة مي شدياق للإبداع التلفزيوني، تغريدة مؤثرة كتبت فيها: "صُعقت بالخبر المؤلم مع مطلع العام الجديد ماذا حصل! أنا عاجزة عن ايقاف دموعي! لقد بكّرتِ كثيرًا! أنت صديقة وفية،إعلامية لامعة!"، وأضافت: "صحيح كرّمناكِ في مؤسسة مي شدياق MCF مع جائزة Outstanding Media Performance لكن لا أستطيع القول أننا أوفيناك حقك.. ما زلت في عز عطائك.. فراقك صعب... أحبك نجوى!".

وغردت قاسم ليلة رأس السنة عبر حسابها على "تويتر"، متمنيةً الخير للبنان وللجميع، وكتبت: "يا رب عام خير على الجميع يا رب.. ويا رب احفظ بلادنا وعينك على لبنان".

وأسرة "العرب اليوم" إذ تنعى الزميلة العزيزة نجوى، تتقدم من أسرتها وجميع الزملاء والزميلات بأحرّ التعازي راجين من المولى سبحانه وتعالى أن يتغمّدها بواسع رحمته ويلهم ذويها الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون".

قد يهمك ايضا

الإماراتية مهيرة عبد العزيز تغادر "قناة العربية" بشكل مُفاجئ

مكتب قناة العربية السعودية في بغداد يتعرض لهجوم مسلح

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل يخطف الإعلامية نجوى قاسم ووفاتها تهزّ الوسط الإعلامي اللبناني والعربي رحيل يخطف الإعلامية نجوى قاسم ووفاتها تهزّ الوسط الإعلامي اللبناني والعربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج

GMT 03:07 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطة تساعدك على تصميم حمام رئيسي رائع

GMT 00:55 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

حكومة أم حلبة ملاكمة لبنانية؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya