منى الطاق تحاول تطبيق محتوى إعلامي بيئي واعي هادف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ"المغرب اليوم" أن المحميات سبب نجاحها

منى الطاق تحاول تطبيق محتوى إعلامي بيئي واعي هادف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منى الطاق تحاول تطبيق محتوى إعلامي بيئي واعي هادف

مديرة العلاقات العامة في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة منى الطاق
عمان ـ ايمان ابو قاعود

استطاعت منى الطاق أن تصل إلى موقع  مديرة العلاقات العامة في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ، بعد أن كانت متطوعة في الجمعية ولعل حبها للطبيعة جعلها تضع نصب عينها أن تعمل في الجمعية منذ أن كانت طالبة في المدرسة ، فهي حاصلة على بكالوريوس هندسة زراعية "مياه وبيئة" من الجامعة الهاشمية.

وأحبت الطبيعة والبيئة عندما كانت في المرحلة الأساسية في المدرسة عندما كانت تستمع إلى محاضري الجمعية عن جمال الطبيعة وأهمية البيئة في الأردن ، فقد كان قرارها أن تدرس إختصاص يجعلها موظفة في الجمعية .

بدأت الطاق عملها  كمتطوعة في الجمعية في قسم التعليم البيئي ، وتنقلت في أقسام الجمعية المختلفة إلى أن تعينت كمساعد إداري ، ثم انتقلت إلى العمل ضمن مشروع ممول من الوكالة السويسرية في مركز برية الأردن، بعدها إلى قسم العلاقات العامة كمسؤولة برنامج العضوية بعد انتهاء المشروع ، ومنذ 7 أعوام استلمت إدارة قسم العلاقات العامة.

وقالت الطاق إن العلاقات العامة جزء تنظيمي إعلامي ، وكذلك الرحلات التي توجب على من ينظمها الإهتمام بأدق التفاصيل بها ، والتي كانت هواية بالنسبة لها ، وخارج نطاق عملها ، لكن حبها  للمساعدة والتطوع جعلها تخوض هذا المجال ، وبما أن الجمعية تتهم بتطوير قدرات موظفيها لاحظ مديرها  المباشر هذه الصفات التي تمتلكها فاقترح عليها  أن تستلم عمل في العلاقات العامة.

ولا تخفي الطاق حبها للعمل كلما زارت مواقع الجمعية ، قائلة "يتصف عملنا بالتغيير ولا يوجد فيه الروتين المكتبي، في كل مرة أزور فيها أي من المحميات اتعلق بعملي أكثر وأكثر ، التعامل مع الموظفين ، أبناء وسيدات المجتمع المحلي والحب الذي ينشروه يؤثر في كل زيارة ،عندما أنظر إلى ما وصلت اليه الآن ، أشعر بالفخر أنني إبنة هذه المؤسسة العريقة وجزء من إنجازاتها".

وتعتبر الطاق المجتمعات المحلية في المحميات الطبيعية التابعة للجمعية إنهم عائلتها ، لأنها قضت معهم أعوام طويلة ، مشيرة إلى أنهم جزء من نجاحها في عملها وبالتحديد .

موظفات المشاريع الاقتصادية الاجتماعية من سيدات المجتمع المحلي بحد ذاتهم نجاح، فهي تسعد  لنجاح ورؤية حماسهن في تقديم ما هو أفضل ، وتطورهن، وشغفهن وحبهن للعمل فهن سيدات بسيطات فمجرد الكلمة الحلوة والابتسامة تعني لهم الكثير.

ولأن الطاق مديرة العلاقات العامة فمن الطبيعي أن تتعامل مع الإعلاميين واصفة علاقتها معهم بأن علاقة محبة وصداقة ، منوهة أن البداية كانت صعبة في فهم شخصياتهم وما يحب كل منهم ، لكن بعد مرور العديد من الأعوام أصبحت أدرك ما هي الطريقة الأنسب للتعامل معهم لضمان محتوى جيد ومحفز للقارئ والمشاهد.

وتطمح الطاق لأن يكون هناك محتوى إعلامي بيئي واع وهادف، وتواصل أكبر بين الفئات المستهدفة من الإعلاميين ومؤسسات المجتمع المدني، وأن يكون تكاتف بين الشركاء والإعلاميين في قاع حماية الطبيعة والحفاظ عليها وزيادة الوعي البيئي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى الطاق تحاول تطبيق محتوى إعلامي بيئي واعي هادف منى الطاق تحاول تطبيق محتوى إعلامي بيئي واعي هادف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya