روائية تركية تكشف عن حملات الحكومة لتكميم أفواه الصحافيين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منهم أسلي أردوغان الحائزة على أرفع الجوائز

روائية تركية تكشف عن حملات الحكومة لتكميم أفواه الصحافيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روائية تركية تكشف عن حملات الحكومة لتكميم أفواه الصحافيين

أسلي أردوغان
أنقرة ـ جلال فواز

تواصل الحكومة التركية حملات تكميم أفواه الصحافيين والكتاب، الذين كان على رأسهم الروائية أسلي أردوغان الحائزة على أرفع الجوائز التركية فيما يتعلق بعملها ككاتبة، كما أنها كاتبة لعمود دائم في أحد الصحف وناشطة حقوقية، إلا أنها اعتقلت في أغسطس/آب  الماضي، في ظل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان المسؤول عن سجن قرابة 140 صحافيًا وعدد آخر لا يحصي من النشطاء الحقوقيين.

وسلطت الروائية، أليف شفق، الضوء على ما يحدث في تركيا، من خلال مقالها بعنوان "تكميم أفواه الكتاب في تركيا"  في صحيفة "النيويوركر"، وتحدثت فيه عن واحدة من المفارقات التي تتكرر في تركيا، حيث كان اللبراليين والديمقراطيين المعارضين لانقلاب يوليوتموز الفاشل في مرمى حكومة أردوغان، وكانوا من أول من أسكتتهم وعاقبهم.

وأضافت  أليف شفق في مقالها بأن أسلي أردوغان، واحدة من صديقاتها وزملائها اللاتي تعرضّن  إلى النفي والسجن والوضع في القائمة السوداء، حيث تعرضت أسلي أردوغان إلى السجن بعد اتهامها بالعمل في صحيفة أوزغور غونديم الكردية اليومية،  وتعانى من مشاكل  صحية وراء القضبان حيث منعت سلطات السجن الدواء عنها، وصرح محاميها بالقول على لسانها: "يعاملونني بطريقة تسبب لي عاهات مستديمة، حيث يوجهون لي تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية محظورة وزعزعة الوحدة الوطنية".

وذكرت أيضا أليف شفق، التي تعيش في لندن الآن بالأخريين الذين يقبعون خلف قضبان السجون التركية، والذين كان من بينهم أستاذة اللغويات نجمية ألباي والتي احتفلت بعيد ميلادها السبعين خلف القضبان، والروائي أحمد ألتان، والباحث محمد ألتان، والكاتب الليبرالي شاهين ألباي، وغيرهم الكثير.

وعلقت أليف، بأن حكومة أردوغان لا تدرك بأن الانتخابات الحرة ليست كفيلة للحفاظ على سير العملية الديموقراطية، فهناك العديد من العوامل الأخرى الحتمية كالفصل بين السلطات وسيادة القانون وحرية الرأي والتعبير، وكفالة حقوق المرأة والأقليات، فبدون تلك الثوابت، ستتمخض صناديق الانتخابات في أحسن تقدير عن حكم الأغلبية السلطوي أو إلى الحكم الاستبدادي في أسوء تقدير.

وتتابع ألف بأن بيت القصيد من حملات إسكات الصحافيين ولاسيما الصحافيين من النساء في هذا المجتمع السلطوي، ظهور فئة من صحافي السلطة الذين تتعالى أصواتهم بالقبض والتنكيل بزملائهم الصحافيين المخالفين لهم في الرأي، وتختم مقالها بأن الصحافيين في تركيا يواجهون مضايقات يومية حول ثقافة التعميم البائسة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائية تركية تكشف عن حملات الحكومة لتكميم أفواه الصحافيين روائية تركية تكشف عن حملات الحكومة لتكميم أفواه الصحافيين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya