تعرف على حياة الرئيس الأميركي السابق أوباما من المجلات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أطلقت عليه النسوي والشيوعي واليهودي والمسيح والإرهابي

تعرف على حياة الرئيس الأميركي السابق أوباما من المجلات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على حياة الرئيس الأميركي السابق أوباما من المجلات

تعرف على حياة الرئيس الأميركي السابق أوباما من المجلات
واشنطن ـ رولا عيسى

ظهر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما على مجموعة من أغلفة المجلات الأميركية والتي كان الرئيس الأميركي السابق بطلًا لها، حتى أنه ظهر على أغلفة المجلات أكثر من أي عارض أزياء شهير.

ووفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية ظهر أوباما لأول مرة في أكتوبر/تشرين الأول 2004ـ عندما كان ينوي الترشح لولاية إلينوي، على غلاف مجلة بلاك" وهي مجلة أميركية أفريقية شعبية شهرية، وصدم محرري المجلة بإعلان نيته الترشح لمجلس الشيوخ في الولايات المتحدة، ورأوا أنه مجرد شاب آماله عالية جدا، لكنهم كتبوا عنوان الغلاف "الشيء الكبير القادم على السياسة".

 وفي 2008، كان أوباما دخل فعلًا مجلس الشيوخ الأميركي، وقال الخبراء وقتها إن أميركا ليست مستعدة لزعيم أميركي أفريقى، البيض لن يصوتوا لمرشح غير أبيض، أو رجل مع اسم أخير مضحك، بل واسمه الأوسط حسين، فـ"باراك لديه في الواقع أقارب مسلمين، فسيتعرض للاغتيال قبل أن يتحمل أعباء منصبه الرئاسي.

 وذهب الأشخاص ليشتروا المجلات والجرائد ليجدوا صورة الرجل الأفريقي على صفحتها الأولى، ولأول مرة تنوعت ألقابه فلم يكن أي رئيس قط يربط اسمه بهذا التنوع في الألقاب، من المجلات السياسية والأدبية إلى شهداء الهيب هوب والكتب المصورة، بل وكانت له جاذبية كنجم غلاف، ولم يكن هذا فقط لكونه الرجل الأسود الأول الذي كسر القيود العنصرية في مهنته، ولكن أيضا لأنه كان يملك هالة كريمة بسبب مواقفه.

 خلال فترة ولايته التي استمرت ثماني سنوات، عرضت الصحافة أوباما كنموذج نسوي، شيوعي، أزياء، يهودي، مسيح، سوبرمان، جورج واشنطن، الرئيس فرانكلين روزفلت، يوليوس قيصر، إرهابي مسلم، وحتى الإله الهندوسي اللورد شيفا، في توصيفات تعكس إحساسا بالارتباك حوله، إلا أنه ظل صامدا، وتحدى كل ذلك.

والتقط غلاف مجلة التايم في 2 فبراير/شباط 2009 لحظة اعتقد الكثير أنها لن تحدث: تنصيب أوباما الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة، فعندما أصبح جورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة في 30 أبريل/نيسان 1789، كان السود هناك عبيد، والآن، بعد 220 عاما، كان هنا رئيس أميركي أفريقي، كانت هذه القصص الخيالية حقيقة، وتعد هذه الصور الأقوى في التاريخ الأميركي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على حياة الرئيس الأميركي السابق أوباما من المجلات تعرف على حياة الرئيس الأميركي السابق أوباما من المجلات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya