بشرى شاكر تساند مشروعًا طاقيًا في مدينة ابن جرير إعلاميًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت أن المواقع الإخبارية لم تهتم بمؤتمر "كوب 22"

بشرى شاكر تساند مشروعًا طاقيًا في مدينة ابن جرير إعلاميًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بشرى شاكر تساند مشروعًا طاقيًا في مدينة ابن جرير إعلاميًا

بشرى شاكر
الدار البيضاء - فاطمة علي

شارك الإعلام مع الجمعيات المدنية، على هامش مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "كوب 22"، في مراكش 7-18 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وذلك عبر ندوات وورشات عمل مشتركة، أهمها الندوة التي عقدت يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني من قبل المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان، حول "دور الإعلام في القضايا البيئية "

وأكّدت المشاركة في الندوة بشرى شاكر أنها "بالأساس كنت أحضر هناك كمسؤولة علاقات صحافية وعامة من أجل التحضير إلى ندوة نسائية من أجل السلام في بيرن في سويسرا، حول ما تعانيه المرأة عمومًا في العديد من الدول بسبب التغيرات المناخية التي طالت حرف عدّة تعمل بها المرأة، ولكن كأي صحافي، فمن واجبي أن أتابع ما يمكنه أن يطال مجتمعنا وبقية المجتمعات، والندوة التي عقدها المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان ودعانا لها كإعلاميين، وهدفت إلى الكشف عن الجرائم البيئية المرتكبة ودور الإعلاميين فيما يتعلق بحماية البيئة، وليس ببعيد ونحن في المؤتمر، تلقينا صدمة صورة قناصة يصطادون النسر الذهبي أو الملكي الممنوع من الصيد، ما دفعني إلى أن أشارك في الندوة لأن الإعلام عليه أن يتجاوز دوره الإخباري إلى دوره الفعلي، التوعوي والتثقيفي"

وتحدّثت بشرى شاكر في مداخلتها في الندوة عن الإعلام البيئي، مشيرة إلى أنه "نحن لآن لا نملك إعلامًا متخصصًا ولكي تحظى بفرصتك كصحافي وتجد لك وضعًا داخل الكيان الإعلامي عليك أن تكون شاملا ومتتبعا ومطلعًا ولكن هذا لا يعني أنه لا يجب علينا أن نكون خلايا إعلامية متخصصة في مجال ما حتى لو بشكل دوري، الإعلام الاقتصادي، الإعلام البيئي وهو مهم جدًا وينبغي لأصحابه أن تكون لهم دراية علمية أو يبحثون في هذه الأمور، تمامًا كما أن هناك إعلام فني وثقافي وأظنه الأكثر توفرًا لأنه الأسهل تناولًا، ولكن علينا كإعلاميين أن نبحث مصلحة أوطاننا، فمثلًا نجد أن جل المواقع الإلكترونية تتناقل أخبارًا في مجملها عبارة عن فضائح أو تطال الحياة الخاصة للأشخاص في حين أن جلها لم تهتم لمؤتمر "كوب 22" وإن اهتمت فإنها تنتقد دون حتى أن تنتقل إلى المكان وتفهم ما تقوم به الجمعيات هناك ولم نرى إلا عددًا قليلا من الصحف والجرائد، عدى الأجنبية، ممن تهتم بالبيئة والمناخ، مع أنه يتحدّث عن مشاكل نعاني منه جميعًا، مثل ما يحدث الآن من غياب للأمطار في موسمها ومن فيضانات في الجنوب المغربي وهو المنطقة الصحراوية قليلة الأمطار، وتساقط ثلوج كثيف لمدة اشهر"

وكشفت شاكر عن المهام البيئية التي شاركت فيها، مبيّنة أنه "بداية كنت مسؤولة عن مشاركة شركات ألمانية في المؤتمر الخاص بالطاقات المتجددة الذي نظّم في الصخيرات والذي أعلن عن انطلاق محطة نور وهي أكبر محطة طاقية في العالم تأسست في المغرب من قبل "المازين" وهو بحد ذاته لم يكن عملا فقط ، وإنما كان هدفًا إنسانيًا نبيلًا بحيث إني أشجّع استعمال الطاقات المتجددة والطاقات البديلة، صحيح أننا نعاني كثيرًا من آفات مناخية واجتماعية عديدة في المغرب ولكن علينا أن نتوقف على أن ننظر إلى الأمور فقط من ناحية مظلمة، علينا أن نؤدي دورنا أيضًا وحينها يكون من حقنا الانتقاد، فإما أن نجلس كمشاهدين نتفرج على ما يحدث ونظل نكتب عن أشياء لا نعرف عنها شيئا كما يفعل العديد ممن يسمون أنفسهم نشطاء وصحافيون، أيضًا تكفّلت بالجانب الإعلامي للدورات التدريبية التي كانت تقام في جمعية الصناعة التقليدية النسائية دار المعلمة وأعجبني أن هذه الدورات اهتمت بتحسين جودة المنتوج، والبعد البيئي بحيث كانت تحث على استعمال مواد طبيعية لتلوين الجلود والأثواب وأيضا الاكسسوارات وهو بالفعل ما كانت تقوم به جداتنا قديمًا، فلقد كانت الصباغة باستعمال مواد طبيعية مثل الزعفران مثلا، أما الآن أصبحت المواد الكيماوية دارجة، لأنها أسهل وأوفر وأيضا بثمن بخس، ولكن إن أعيد تثمين المنتج الحرفي بشكله التقليدي الجميل وحظي بعناية ودعم، فإن أكيد هواتي الصانعات سوف يقتنعن بالعودة لكل ما هو طبيعي، إضافة إلى تجربة تدريس مجموعة طلبة آتيين من مناطق بعيدة ومهمشة في المغرب دينامية الجماعات لتسهيل خوضهم غمار فتح مقاولات صغيرة تساهم في ترويج الصناعات التقليدية المحلية في مناطقهم ولكن بشكل يحافظ على البيئة والمناخ خاصة أن هاته المناطق مناطق جميلة تحتاج إلى تشجيع السياحة البيئية فيها بشكل كبير وقد سبق أن ساهمت في مهرجان الحناء في فم زكيد الجنوبية والتي تعاني واحاتها من التصحر الآن، رغم أن هذا المورد الأساسي هو مورد يجمع كل القارات من الهند إلى أفريقيا مرورا بالمغرب حيث يشغل آلاف الأشخاص"

وأكدت شاكر أنها تعمل حاليًا على مساندة مشروع طاقي لمدينة ابن جرير، مشيرة إلى أنه "من الناحية الإعلامية هو مشروع تكمن أهميته في كونه يفتح باب البحث والابتكار أمام المهندسين الخريجين لتطوير مهارات ابتكارية تعنى باستعمال الطاقات البديلة والاستغناء عن ملوثات البيئة والمناخ للتقليل من الاحتباس الحراري الذي يراه البعض مجرد كلمة"، وموضّحة أن "أمنيتي أن نكون مجموعة إعلاميين نهتم بالمجال البيئي ليس فقط ما يتعلق بالاحتباس الحراري وإنما ما يحصل في المحميات والموانئ وقطاع الصيد البحري ومقالع الرمال، خاصة في الشواطئ ومشاكل تصحر الواحات واجتثاث الغابات لأغراض عقارية وغياب مناطق خضراء في مدن كبرى وملوثة مثل الدار البيضاء، أتمنى أن نعمل بضمير ، من حقنا البحث عن مكانتنا كصحافيين وإعلاميين ولكن من واجبنا أيضًا ألا ننسى أننا مواطنون قبل كل شيء".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشرى شاكر تساند مشروعًا طاقيًا في مدينة ابن جرير إعلاميًا بشرى شاكر تساند مشروعًا طاقيًا في مدينة ابن جرير إعلاميًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya