روسيا تبثّ نظريات المؤامرة بشأن هجوم ساليسبري مِن قلب بريطانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حذّر دبلوماسي مِن "حملة التضليل" التي تُجرَى عبر القنوات

روسيا تبثّ نظريات المؤامرة بشأن هجوم ساليسبري مِن قلب بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روسيا تبثّ نظريات المؤامرة بشأن هجوم ساليسبري مِن قلب بريطانيا

هجوم ساليسبري
موسكو - المغرب اليوم

أفادت تقارير صحافية بأنّ محطات التلفزيون المملوكة لروسيا تستخدم بريطانيا مركزا لبثّ الدعاية الروسية ونظريات المؤامرة بشأن هجوم ساليسبري في جميع أنحاء أوروبا، إذ تقوم محطتان تشتهران بين مسؤولي الاتحاد الأوروبي بنشر "مؤامرات" حول "السياسيين الأجانب"، بنقل برامج من روسيا إلى الجمهوريات السوفييتية السابقة باستخدام تراخيص مقدمة من هيئة أوفكوم (هيئة لتنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة)، فكلتاهما مسجلتان في مكاتب في وسط لندن.

وتثير تلك البرامج الإذاعية مخاوف جدية بين حلفاء بريطانيا في الدول المجاورة لروسيا، إذ يحذر أحد الدبلوماسيين البارزين من "حملة التضليل القوية" التي تجرى عبر القنوات، على غرار الجهود التي أطلقتها روسيا بعد تمويل الجماعات المتمردة في شرق أوكرانيا، في محاولة واضحة لإثارة الاضطرابات بين الأقليات الناطقة باللغة الروسية.

ووُجد أن إحدى القنوات انتهكت قواعد أوفكوم ثماني مرات في السنوات الست الماضية، لكنها لا تزال تعمل باستخدام الترخيص البريطاني، تضمنت الانتهاكات حث المشاهدين على التوقيع على عريضة تحث على إجراء استفتاء بشأن تغيير الدستور في لاتفيا، إلى جانب ادعاء زائف بأن اللجنة الانتخابية لاتفيا أقرت تلك العريضة، كما وُجد انتهاك في تصريحات السياسي القومي الروسي فلاديمير جيرينوفسكي، والتي بُثت عام 2015، وجاء بها أن روسيا يجب أن "تحرق كييف"، كما قال "سنقوم بإلقاء قنابل النابالم عليهم".

وبهذا الشأن قالت سفيرة لاتفيا لدى المملكة المتحدة، بيبا براهي، إن أوفكوم بحاجة إلى "بذل المزيد" من الجهد لمعالجة تلك المشكلات، ودعت إلى إدخال تغييرات على قواعد الاتحاد الأوروبي للسماح للمنظمين المحليين بالتدخل.

تقوم "أوفكوم" بمراجعة تراخيص قناة "روسيا اليوم"، القناة المدعومة من روسيا والتي تبث في المملكة المتحدة، لكن السيدة براهي أشارت إلى أن الهيئة التنظيمية فشلت منذ فترة طويلة في اتخاذ إجراءات فعالة ضد القنوات التي ترتكب أسوأ الانتهاكات والتي استخدمت الرخص البريطانية للبث في الاتحاد الأوروبي، رغم أنها لا تعرض في المملكة المتحدة، وأضافت: "كانت تبث دعاية صرفة".

تسمح لوائح الاتحاد الأوروبي للقنوات بإذاعة برامجها في جميع أنحاء الاتحاد إذا كانت مسجلة في دولة عضو واحدة فحسب، والمسؤول عن التنظيم في "بلد المنشأ"، في هذه الحالة المملكة المتحدة، هو المسؤول الوحيد عن ضبط كل قناة مسجل في بلده، بغض النظر عن مكان إذاعة برامجها.

وظلت أوفكوم تمارس ضغوطا من أجل إبقاء مبدأ "بلد المنشأ" فعالا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن بريطانيا موطن "أكبر عدد من شركات وسائط الإعلام في عموم أوروبا"، ما يقرب من 400 قناة من بين 1200 قناة مرخصة في المملكة المتحدة لا تبث في هذا البلد.

من المرجح أن يؤدي الكشف عن استخدام القنوات التلفزيونية لنظام المملكة المتحدة لنقل الدعاية المؤيدة لروسيا عبر أوروبا إلى إحراج المنظمين وإثارة المخاوف من أن بريطانيا لطالما تبنت "لمسة ناعمة" في التعامل مع روسيا.

وأوضح موقع أنشأه الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي لمواجهة الدعاية الروسية، كيف أن القنوات المؤيدة لروسيا "قامت بالترويج لنظريات مؤامرة متعددة لا أساس لها وسخيفة في كثير من الأحيان" حول تسمم الجاسوس السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في ساليسبري في وقت سابق من هذا الشهر، وكانت الحكومة البريطانية ألقت باللوم على روسيا.

وأكد المتحدث باسم أوفكوم أن "القواعد الأوروبية تعني أن جميع محطات البث التلفزيوني المرخصة في المملكة المتحدة، أيا كان البلد الذي يبث به، يجب أن تلتزم بمعايير البث الخاصة بأوفكوم، وتتضمن قواعد صارمة لالتزام الدقة والحياد، وإذا خالف المرخصون هذه القواعد، فسوف نتخذ إجراءات تطبيق سريعة".​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تبثّ نظريات المؤامرة بشأن هجوم ساليسبري مِن قلب بريطانيا روسيا تبثّ نظريات المؤامرة بشأن هجوم ساليسبري مِن قلب بريطانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya