مراسلة قناة الجزيرة تنجو بأعجوبة من رصاص الإسرائيليين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت أن استهداف الصحافيين لن يحل مشكلة قطاع غزة

مراسلة قناة "الجزيرة" تنجو بأعجوبة من رصاص الإسرائيليين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراسلة قناة

المراسلة هدى عبد الحميد وهي تتلعثم أمام الكاميرا
غزة ـ ناصر الأسعد

نجت مراسلة قناة الجزيرة الفضائية، بصعوبة من الطلقات النارية للقناصة الإسرائيليين، على طول الحدود مع قطاع غزة، أثناء تغطيتها أحداث احتجاج الفلسطينيين على نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ولكن أصابتها قنبلة غاز مسيلة للدموع، أطلقتها طائرة بدون طيار إسرائيلية على المحتجين. ويظهر الفيديو الدرامي، مراسلة الشبكة الدولية، هدى عبد الحميد، وهي تتلعثم أمام الكاميرا، أثناء اصطدام الرصاصة بها، ونشرت الصحافية التي كانت ترتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص، مقطع الفيديو الخاص بها على موقع "تويتر"، ويُظهر قنابل الغاز المسيلة للدموع تسقط من السماء وهي على بعد مسافة قصيرة من كاميرات التلفاز.

مراسلة قناة الجزيرة تنجو بأعجوبة من رصاص الإسرائيليين

وكتبت "استهداف الصحافيين لن يُخفي مشكلة غزة"، مضيفة "حدث هذا بعيدًا عن السياج الحدودي، ولم يكن أحد يلقي بالحجارة من حولنا، أو يفعل أي شيء، وكان الناس يراقبون من بعيد ما يحدث ويحاولون الحفاظ على سلامتهم، لكن لم يكن هناك أمان، لا بالقرب من السياج أو بعيدًا عنه". وقالت قناة الجزيرة الصادرة باللغة الإنجليزية، إن المراسلة تتعالج بعد محنتها.

مراسلة قناة الجزيرة تنجو بأعجوبة من رصاص الإسرائيليين

وقُتل حوالي 60 شخصًا في المصادمات، وأصيب أكثر من 2000 شخص بجروح، وهي أحداث العنف الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين منذ أحداث غزة عام 2014، واحتشد الفلسطينيون اليوم لتشييع جنازات الشهداء.

إدانات دولية لاستخدام إسرائيل الرصاص الحي:

ووصف الزعماء الفلسطينيون ما حدث بالمذبحة، كما أن التكتيك الإسرائيلي المتمثل في استخدام النار الحية ضد المحتجين قد أثار القلق والإدانة في جميع أنحاء العالم، وقالت إسرائيل إنها تتصرف دفاعًا عن النفس؛ للدفاع عن حدودها ومجتمعاتها، وقد أيدت الحليف الرئيسي لإسرائيل، الولايات المتحدة هذا الموقف، حيث قال كلاهما إن حماس، الجماعة الإسلامية التي تحكم القطاع، حرضت على العنف.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسلة قناة الجزيرة تنجو بأعجوبة من رصاص الإسرائيليين مراسلة قناة الجزيرة تنجو بأعجوبة من رصاص الإسرائيليين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya