المرأة تجد متنفسًا في الإعلام البريطاني المتحيز في المجلات المستقلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبرزهم "سبات" و" ريبوست" وبورنت روتي" و"غال ديم"

المرأة تجد متنفسًا في الإعلام البريطاني المتحيز في المجلات المستقلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرأة تجد متنفسًا في الإعلام البريطاني المتحيز في المجلات المستقلة

امراه
لندن ـ ماريا طبراني

وجدت الأبحاث في جامعة "سيتي يونفيرسيتي"، لندن، في العام الماضي أن مجال الإعلام يمثله 94٪ من البيض، و86٪ من المتعلمين من الجامعات و55٪ من الذكور، بينما تشغل النساء إلى حد كبير مناصب المبتدئين، ولكن هناك مجال واحد من وسائل الإعلام حيث يمثل مستقبل الإناث بالتأكيد: نشر مجلة مستقلة.

ووفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، إذا كانت النسوية الحديثة متعددة الأوجه بالطبيعة، فيبدو أن هناك الآن مجلة مستقلة أو مجلة ينشرها الكاتب بنفسه لكل من هذه الوجوه، فهناك مجلة "سبات"، التي تستكشف السحر الحديث من خلال عدسة نسوية؛ ويوجد مثال آخر مجلة، ريبوست، "المجلة الذكية للنساء"، مجلة بورنت روتي، التي تعرض مواهب النساء في جنوب آسيا؛ وكل من هذه المجلات تدعم الكتابة النسائية والأفكار الصعبة بشأن ما يمكن أن تكون مجلة المرأة.

وتستفيد هذه المطبوعات من تاريخ غني بالاحتجاجات النسائية، وتقول فويبي ليندساي من مجلة "فرويتلاندس": "من الواضح أن هناك الكثير من النساء في وسائل الإعلام، ولكن نادرًا ما يسيطرن على كل جانب من جوانب المجلة ونادرًا ما تملكها".

من جانبه، أوضح رئيس تحرير مجلة "غال-ديم"، هيثر باريت: "إن غياب التنوع في وسائل الإعلام أمر محبط بشكل لا يصدق، "غال-ديم" يغير ذلك من خلال توفير منصة حيث يمكن للمرأة وتمكين عديمين الهوية الاجتماعية من الأشخاص الملونين من الكتابة عن ما يحلو لهم".

وكل ما تنتجه غال-ديم - من النسخة المطبوعة والموقع الإلكتروني إلى  ورش العمل، هو مكتوب، أنتج، وأخرج من قبل النساء وعديمين الهوية الاجتماعية من الأشخاص الملونين، وكان العدد الأول يمثل احتفالًا بالطفولة والصداقة والإناث.

ومن ناحيته، أكد فاريدزو، محرر الفنون والثقافة في غال-ديم "أن مشكلة التنوع في وسائل الإعلام البريطانية تكمن في عدم وجود الأقليات العرقية التي تشغل مناصب السلطة والمساهمة في صوت وسائل الإعلام الوطنية، المشكلة تديم عندما لا تسميها على وجه التحديد، ولكن بدلًا من الاستمرار في استخدام المصطلحات المهملة مثل "مشكلة التنوع"، وهناك حاجة إلى توظيف المزيد من الأقليات العرقية في كل جانب من جوانب وسائط الإعلام، إنها ليست صعبة. لذلك، تقوم غال-ديم  بتغيير الأشياء من خلال القيام بذلك في الواقع ".

ويركز آخرون على تخريب مجلات المرأة، كما تقول دانيال بيندر، مؤسس ورئيس تحرير ريبوستي: "وفقًا لوسائل الإعلام النسائية، نحن مهتمون فقط بالأزياء والجمال والمشاهير والطهي وربما صفحة واحدة تخصص  للقضايا العالمية".

وتشير الصحيفة إلى أن السياسة التحريرية للنساء فقط الخاصة بمجلة ينشرها الكاتب بنفسه هي في جزء من رد فعل ضد العالم الأدبي الذي يهيمن عليه الذكور.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة تجد متنفسًا في الإعلام البريطاني المتحيز في المجلات المستقلة المرأة تجد متنفسًا في الإعلام البريطاني المتحيز في المجلات المستقلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya