السودانية ياسمين عبد المجيد تثير الغضب في أستراليا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أنها تتبع الشريعة من منظور "نسوي"

السودانية ياسمين عبد المجيد تثير الغضب في أستراليا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السودانية ياسمين عبد المجيد تثير الغضب في أستراليا

عريضة تطالب قناة " ABC" بطرد المذيعة التلفزيونية ياسمين عبد المجيد
سيدني ـ أسعد كرم

اجتذبت عريضة تطالب قناة " ABC" بطرد الناشطة الشبابة السودنية، والمذيعة التلفزيونية، ياسمين عبد المجيد أكثر من 10 الاف توقيع، بعدما أثارت جدلًا واسعًا اسبوع الماضي عندما كانت تتحدث في الاذاعة الوطنية عن الشريعة وقالت لعضو مجلس الشيوخ، تسمانيا جاكي امبي، ال أنها تتبع الشريعة من منظور "نسوي" وذلك خلال حوارها الناري معها.

السودانية ياسمين عبد المجيد تثير الغضب في أستراليا

وقالت الكاتبة السودانية المولد البالغة من العمر 25 عامًا ومؤسسة شباب بلا حدود لعضو مجلس الشيوخ "هل تعرفين ما هي الشريعة؟ هل تعلمين؟ ، " ليلة الاثنين ثم أجابت قائلة الصلاة خمس مرات في اليوم هي الشريعة، كما كشفت أيضا أنها وصلت إلى جماعة سياسية إسلامية متشددة "حزب التحرير" بعد المقابلة التلفزيونية، التي أعلنت فيها أن الإسلام "دين أكثر نسوية".

كانت عبد المجيد، التي تستضيف برنامج "صباح يوم السبت"، المنتشر على نطاق واسع في أستراليا على "اي بي سي نيوز 24، ترد على دعوة السيناتور لامبي لترحيل جميع المسلمين الذين يدعمون "الشريعة الإسلامية".

السودانية ياسمين عبد المجيد تثير الغضب في أستراليا

تمارس الشريعة كنظام قانوني تفرضها المحاكم الدينية في معظم أنحاء العالم الإسلامي، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وإيران والصومال والسودان ونيجيريا واليمن ومحافظة اتشيه الاندونيس، فيما يعتبر نظام الشريعة مثير للجدل لأنه يتضمن عقوبات قاسية، والمعروفة باسم "جرائم الحدود، حيث كان يتم بتر ايادي اللصوص في المملكة العربية السعودية والصومال وفي المناطق الإسلامية التي تسيطر عليها داعش في شمال العراق وسورية، أما في المملكة المتحدة، فقد أمرت رئيسة مجلس الوزراء تيريزا ماي، العام الماضي بمراجعة "الضرر" الناجم عن المحاكم الشرعية العاملة في بريطانيا، عندما كانت وزيرة الداخلية.

تعمل منظمة حزب التحرير، في 50 دولة من بينها أستراليا، تناضل من أجل دولة عظمى تطبق الشريعة، ولها دستور الذي يدعو إلى قتل المسلمين السابقين، والمعروفة باسم المرتدي،. وقد نشر مجموعة يمينية تدعى AltCon أخبار واسعة تدين عبد المجيد وتطلب من قناة ABC  بطردها ".

نصت الوثيقة أن السيدة عبد المجيد استفذت بتعليقاتها حول تطبيق الشريعة الاسلامية دافعي الضرائب الذين اعترضوا على حوارها وتصريحاتها بشأن القانون الوضعي ودفاعها عن الشريعة، ويتوجب على القناة الممولة من دافعي الضرائب أن تطمئنهم من خلال اتخاذ موقف مع عبد المجيد.

السودانية ياسمين عبد المجيد تثير الغضب في أستراليا

في اشتباك ساخنة مع السيناتور امبي، أكدت عبد المجيد أن الدين الإسلامي ملزم لها باتباع القانون الأرضي المعمول به، بينما تجاوزت العريضة 10613 توقيعًا منذ نشرها يوم الاربعاء الماضي، وهذا هو أكبر بأربع مرات من عريضة موقع Change.org آخر الأسبوع الماضي داعية ABC إلى "الاعتذار" للمجتمع الإسلامي للسماح للسيناتور امبي بالاشتباك مع السيدة عبد المجيد.

أدان كتاب العريضة عبد المجيد بسبب "الكذب على الجمهور حول مزايا الشريعة"، كما انتقدوا من خلال شريط فيديو يبرز الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات في المملكة العربية السعودية، وردت عبد المجيد أن هناك بعض البلدان العنيفة، وتضطهد مواطنيها أنا لن أنكر ذل،. ولكن مرة أخرى هذا ليس الشريعة، وهذا ثقافة، حيث النظام الأبوي وسياسات تلك البلدان بالتحديد".

سافرت عبد المجيد العام الماضي في رحلة ممولة من دافعي الضرائب إلى السودان، والسعودية، والإمارات العربية المتحدة للترويج لكتاب لها، إلا أنها لم تشر فيه الي الختان في جميع أنحاء العالم الإسلامي، أو الرجم بتهمة الزنا.

انتقدت الكاتبة الصومالية المولد وعضوة البرلمان الهولندي السابق، أيان هيرسي علي، وهي ناقدة بارز على الصعيد الدولي للإسلام، تعيش الآن في الولايات المتحدة، تأكيد السيدة عبد المجيد ان "الإسلام هو الدين الأكثر النسوية" وقولها أن الثقافة، وليس الإسلام، هي المسؤولة عن اضطهاد المرأة.

وقالت: أن هذا أمر سخيف، عبد المجيد تنسجم مع النمط المألوف، حيث حكومة مجتمع حر مثل أستراليا تستثمر مبلغًا كبيرًا في فرد أو مجموعة على أمل أن الشخص هو "مسلم معتدل" وسوف تقدر على استيعاب الأقلية المسلمة، ثم اتضح أن المسلمة المعتدلة التي تستثمر فيها الحكومة، أنها خزانة اسلامية، متعاطفة مع الشريعة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودانية ياسمين عبد المجيد تثير الغضب في أستراليا السودانية ياسمين عبد المجيد تثير الغضب في أستراليا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya