سيمونيان تؤكد أن كل مرتبها يذهب للأعمال الخيرية في روسيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت أن المتوسط العام لمرتبات الأطباء والمدرسين متواضع

سيمونيان تؤكد أن كل مرتبها يذهب للأعمال الخيرية في روسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيمونيان تؤكد أن كل مرتبها يذهب للأعمال الخيرية في روسيا

رئيس تحرير قناة "روسيا اليوم" مرغريتا سيمونيان
موسكو - المغرب اليوم

أعلنت رئيس تحرير قناة "روسيا اليوم" والوكالة الدولية للأنباء "روسيا سيغودنيا"، مرغريتا سيمونيان، أنها تتبرع بمرتبها كله للأعمال الخيرية. وجاء ذلك خلال برنامج "60 دقيقة" للبث المباشر على موقع "يوتيوب"، حيث أوضحت أنها متزوجة من المخرج والممثل وكاتب السيناريو والمذيع، تيغران كيوسايان، منذ خمس سنوات، وهو شخص ثري، وبالتالي فلا حاجة لها إلى أموال الحكومة.

وشرحت سيمونيان أن المتوسط العام لمرتبات الأطباء والمدرسين في روسيا متواضع، وهم يبذلون طاقة لا تقل عن الطاقة التي تبذلها، ولكنهم مع ذلك يعيشون في مستوى اجتماعي أقل منها، وبما أنها تحصل على مرتبها من الموازنة العامة للدولة، فقد شعرت بأن واجبها أن تتبرع بتلك الأموال، حتى تنام بسكينة، ولا يؤرقها ضميرها بشأن المواطنين المحيطين بها.

وأجابت سيمونيان عن سؤال عما إذا كانت الدولة ترعى "برنامجا دعائيا"، لذلك يحصل القائمون عليه على أموال طائلة، وقالت "إن العكس هو الصحيح: أتذكر برنامج "المواطن الشاعر"، وكان برنامجا ضد الحكومة، وأنا أتمنى العافية والصحة لكل العاملين فيه.. وليس من قبيل الحسد، ولكنها الحقيقة. كان العاملون بهذا البرنامج يحصلون على أموال أكثر منا بكثير".

وتابعت سيمونيان "إن الرموز التي تعدها المعارضة الروسية، ووسائل الإعلام الغربية اليوم "دعائيين للدولة"، حصل جميع أفرادها على ثروتهم من العمل في قنوات خاصة، وفي الخارج، ولا يحصلون من الدولة على ذلك التمويل الذي يتحدثون عنه".

اقرأ أيضاً : صحافية تلقت ساعة يد و سترة باهظة الثمن من أحد معجبيها

وقالت سيمونيان في حديثها عن الثراء، "إن علاقة المواطن العادي برجل الأعمال الثري لا تزال مرتبطة بالصورة النمطية عن الأثرياء، التي يعود تاريخها إلى ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، بينما يعرف جميعنا كيف جاءت تلك الأموال. لذلك أصبح الآن من واجب رجال الأعمال أن يسعوا لإصلاح هذه الصورة، من خلال الأعمال والأنشطة التي يحس المواطنون بنفعها المباشر عليهم".

وأضافت "أنا أعرف شخصيا عددا من رجال الأعمال في بعض المناطق والأقاليم، ممن تمكنوا من تصحيح هذه الصورة النمطية المغلوطة". وردَّت سيونيان في إجابتها عن سؤال بشأن "روسيا اليوم"، وحاجة الدولة الروسية إلى هذه القناة، وما إذا كانت القناة تمارس بالفعل دعاية لروسيا ومصالحها، "إن الحديث مع العالم ضروري، ومن المفيد أن يكون لروسيا صوتا مسموعا في كافة أنحاء العالم".

وقالت "لا أرى سببا يجعلنا نمتنع عن عرض وجهة نظرنا والدفاع عن مصالحنا. أما بشأن ازدياد ثقة مشاهدينا حول العالم، ولجوئهم أكثر فأكثر لقنواتنا للحصول على المعلومة، فذلك ليس ذنبنا. تفوقنا لا يعني سوى أننا الأكثر موضوعية وقبولا لدى جمهورنا الذي يثق فينا، ونعتز بثقته"، وأضافت "لهذا السبب، على سبيل المثال، تفوقت قناة روسيا اليوم العربية على قنوات تحصل على تمويل يصل إلى مئات الأضعاف من تمويلنا، وحصل موقع القناة على الإنترنت على المركز الأول بين القنوات الناطقة بالعربية لعام 2018".

كما أشارت سيمونيان إلى أن المستقبل سيكون للإنترنت بلا شك، وأكّدت على أن التلفزيون بشكله الحالي سوف يموت، لأن التوجه العام للمشاهدين حول العالم قد انتقل منه إلى الإنترنت، حيث يتمكن المستخدم من مشاهدة فيديوهات نفس البرامج التلفزيونية، والمسلسلات، والأفلام التي يبثها التلفزيون، مع فارق أن بإمكانه دائما بالتوازي أن يبحث عن معاني كلمات أو مفاهيم عبر "ويكيبيديا"، أو يبحث عن آراء وأشياء أخرى أثناء مشاهدة الإنترنت، وتلك الصبغة التفاعلية النشطة للإنترنت هي ما تكسبه جاذبيته أمام التلفزيون الذي يتحكم في مضمون بثه فريق الإعداد، ورئيس التحرير.

وصرحت سيمونيان عن هواية الطهو، بأنها تعشق الطهو، ولكنها تتمكن من ممارسته يوم الأحد فقط. وقالت إن الطهو قادر على معالجتها من الإجهاد والتوتر والقلق الذي يحيط بها طوال عملها في المؤسسات التي ترأسها أثناء الأسبوع.

وأكدت  "حينما أطهو، فأنا في العادة أطهو أشياء كثيرة في نفس الوقت، لذلك فأنا أراقب كافة الأنشطة التي تحدث، من غليان هنا، وتقليب هناك، وذلك لا يدع أي مجال كي أفكر في العمل، وهو ما يجعل الطهو علاجا ناجعا من الإجهاد".

وقد يهمك أيضًا:

إعلاميون جزائريون يحتجون على تغطية ترشح بوتفليقة

"سي إن إن" تبث برنامجًا واقعيًا "همجيًا" عن ليلة الدخلة بالصحراء

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيمونيان تؤكد أن كل مرتبها يذهب للأعمال الخيرية في روسيا سيمونيان تؤكد أن كل مرتبها يذهب للأعمال الخيرية في روسيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya