قراصنة الانترنت يشكلون تهديدًا للعالم بسلاح يفوق الحلم النووي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يمكن شل البنية التحتية الأساسية لأي دولة ويصعب ضربه

قراصنة الانترنت يشكلون تهديدًا للعالم بسلاح يفوق الحلم النووي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قراصنة الانترنت يشكلون تهديدًا للعالم بسلاح يفوق الحلم النووي

قراصنة الانترنت يشكلون تهديدًا للعالم
بيونغ يانغ -كريم الصفدي

وضعت كوريا الشمالية جيشا متقدما من المتسللين يمكن أن يسبب أضرارًا جسيمة للجيش المعادي، وسرقة مبالغ ضخمة من النقد من البنوك التي قد تشل البنية التحتية الأساسية لأي دولة، وحذر خبراء التكنولوجيا من أن "الجيش الالكتروني الستاليني" هو قاتل قوى لأنه غير موجود في الحقيقة ولا يمكن ضربة.

وفي حين أن البرامج الديكتاتورية ذات الصواريخ والبرامج النووية تستحوذ على العناوين الرئيسية، قد حذر مراقبو كوريا الشمالية من أن الحشد البالغ عدده 6000 قرصان قد يكون أكثر خطورة على الأمن العالمي. وقال "برايس بولاند" الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة الأمن الالكتروني : "إنهم قادرون تماما على القيام بعمليات يمكن أن تسبب اضطرابات كبيرة لكثير من المنظمات". كما أصاف أن الدولة ستزيد على الأرجح تجسسها الرقمي للتحضير لحرب محتملة، مضيفًا "لقد رأينا بالفعل محاولات كوريا الشمالية للوصول إلى البنية التحتية الحيوية في أميركا الشمالية في الاشهر الأخيرة". 

ويأتي ذلك على حد سواء، مع إعلان كل من الحكومتين البريطانية والأميركية عن ​​مجموعة جرائم إلكترونية لكوريا الشمالية، وصفتها بالغامضة، وذلك للهجوم على "واناكري" وانتزاع الفدية التي تسببت في شلل مؤسسة "نهس"، بينما أوضحت وزارة الخارجية أن مركز الأمن الالكتروني السيبراني الوطني قد قيم احتمالية "أن يكون الهجوم في مايو/أيار من مجرمي الانترنت المعروفين باسم مجموعة "لازاروس" . 

وكان وزير الأمن الإسرائيلي "بن والاس" قد قال في وقت سابق إن الحكومة تعتقد "بقوة" أن دولة أجنبية كانت وراء الهجوم، وأضاف أن كوريا الشمالية المشتبه بها الرئيسي، كما لفت وزير الخارجية البريطاني من ويمبلدون في البيان الأخير: "إن مركز الأمن السيبراني الوطني في المملكة المتحدة يقيم أنه من المرجح جدا أن الجهات الفاعلة توجد في كورية الشمالية والمعروفة باسم مجموعة "لازاروس " كانت وراء حملة "واناكري رانسوموار" - واحدة من أكبر الضربات التي وجهت للمملكة المتحدة من حيث الحجم والتعطيل. 

وعلقت الحكومة "نحن ندين هذه الأعمال ونلتزم بالعمل مع جميع الدول المسؤولة لمكافحة الاستخدام الإجرامي المدمر للفضاء الالكتروني، والاستخدام العشوائي لـ "رانسومواري واناكري" يوضح الجهات الفاعلة بكورية الشمالية باستخدام برنامجها الإلكترونية للتحايل على العقوبات".

وقد تم ضبط نحو 230 ألف جهاز كمبيوتر في 150 دولة حول العالم - بما في ذلك العشرات من مؤسسات الأوراق المالية الوطنية في المملكة المتحدة - في الهجوم الذي شهد تحذيرا من غلقها ما لم يتم دفع فدية، كما تبعة هجوم على شركة صرف العملات الكورية "كوبيتوكيرنسي يوبيت"، والتي سقطت في حالة إفلاس بعد أن كان بها أكثر من 5 مليون جنيه إسترليني مسروقة من قبل قراصنة كوريا الشمالية المشتبه بهم، كما يتم إلقاء اللوم على المحاربين الالكترونيين من الكوريين الشماليين بسبب سرقة 60 مليون جنيه إسترليني من بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وأهم الوثائق العسكرية السرية من كوريا الجنوبية في وقت سابق من هذا العام. 

وهناك أيضا مخاوف من أن دولة "كيم جونغ" يمكن أن تحاول تقويض دورة الألعاب الاولمبية الشتوية لعام 2018 في بيونشانغ، كوريا الجنوبية.، بينما أوضح"باتريك كرونين" كبير مديري مركز الأمن الأميركي الجديد، أن كوريا الشمالية تستطيع أن تفعل شيئا بسيطا نسبيا مثل وضع علمها على لوحة - أو ما هو أسوأ من ذلك بكثير مثل اللعب بالبنية التحتية وإحداث معوقات. وتابع: "إذا كان تعاظم الاختناق الاقتصادي لا يزال يسير من خلال الألعاب الأولمبية، فهذه هي الوسيلة الوحيدة بالنسبة لهم لتوجيه لكمة مرة أخرى في الاقتصاد الكوري الجنوبي الذي يحتاج إلى الحدث الأولمبي الناجح ". ويشتبه أيضا أن الدولة تستخدم "كريبتوكيرنسي" لتجاوز العقوبات الاقتصادية . غير أن "بولاند " حذر أيضا من أن كوريا الشمالية لا تعمل وحدها - مع دعم محتمل من روسيا. وأضاف "أنها تعطي الفوز لبعضهم البعض، فهي تمنحهم بعض النفوذ على الولايات المتحدة ". 

وقد حصل سيمون تشوى، مدير شركة سيبر للأمن الالكتروني في "سول"، معطيات ضخمة حول أنشطة القرصنة في "بيونغ يانغ"، وكانت تحذر من هجمات محتملة على "رانسومواري" من الشمال منذ عام 2016. وذكرت الأنباء أن الولايات المتحدة كثفت هجماتها الالكترونية ضد "بيونغ يانغ"، لكن "تشوي" قال لوكالة "فرانس برس" ان "عمليات القرصنة في الشمال تتطور من هجمات على" دول معادية "إلى آلة شاذة ومربحة لصنع الآلات في مواجهة المزيد من العقوبات.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراصنة الانترنت يشكلون تهديدًا للعالم بسلاح يفوق الحلم النووي قراصنة الانترنت يشكلون تهديدًا للعالم بسلاح يفوق الحلم النووي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:56 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل جمعة يُهاجم بعض لاعبي منتخب الفراعنة دون تسميتهم

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

اكتشف أحدث قصات الشعر للرجال لعام 2019

GMT 20:22 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تسلح الجيش المغربي يثير قلق إسبانيا والجزائر

GMT 11:13 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

إضراب وطني عام في المؤسسات العمومية المغربية 20 شباط المقبل

GMT 09:41 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"غوغل" تعلن عن تحولات جذرية في هواتف أندرويد المقبلة

GMT 18:31 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كيا تعتزم إطلاق نسخة كهربائية جديدة من "KX3"

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 14:34 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيول تقطع طرق وتغمر شوارع ومبان فى مدينة فاس

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 08:24 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

" BMW X5الأفضل في سوق سيارة الدفع الرباعي

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya