دراسة تكشف تأثير الإعلام الرقمي على تلقّي الأطفال الأخبار الكاذبة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

​طالبت المُعلّمين بمساعدتهم على تنمية مهارات القراءة

دراسة تكشف تأثير الإعلام الرقمي على تلقّي الأطفال الأخبار الكاذبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف تأثير الإعلام الرقمي على تلقّي الأطفال الأخبار الكاذبة

تلقّي الأطفال الأخبار الكاذبة
لندن ـ سليم كرم

أثّر الصعود المتزايد للإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي في كيفية وطريقة تلقي الأطفال للأخبار وبخاصة الكاذبة منها، إذ يجب إعطاء المعلمين الموارد التي يحتاجونها لمساعدة الأطفال على تنمية مهارات القراءة والكتابة اللازمة للمرور عبر الإنترنت.

ويبدو أن صعود الإعلام الرقمي والاجتماعي يغيّر بسرعة طريقة تعلم الأطفال للأخبار، لكن الأطفال لا يكتسبون مهارات القراءة والكتابة التي يحتاجون إليها للبقاء والنمو في هذا العصر الرقمي بالسرعة المطلوبة.

وتوصلت دراسة قامت بها لجنة الإعلام لمدة عام بشأن تأثير الأخبار المزيفة على الأطفال والشباب، أن 2٪ فقط من الأطفال والشباب في المملكة المتحدة يمكنهم التمييز بين الأخبار الحقيقية والمزيفة، مما لا يتسبب فقط في حدوث فجوة خطيرة في المهارات لا تقود فقط ثقافة الخوف والقلق وعدم اليقين بين الشباب، بل إنها تُهدّد بتقويض مستقبل الأطفال الديمقراطي.

ويعتقد المعلمون بأنهم مسؤولون في النهاية عن مساعدة الأطفال على التعرف على الأخبار المزيفة، لكن 6٪ فقط من الأطفال يقولون إنهم تحدثوا مع المعلمين بشأن الأخبار الكاذبة، وإذا لم تتم معالجة هذا الأمر فسيكون الجيل القادم بالكامل من الأطفال في خطر، فيجب على الحكومة وشركات الإعلام أن تسرع بتزويد المعلمين بالتدريبات والموارد والوقت الذي يحتاجون إليه لمساعدة الأطفال على تطوير مهارات القراءة والكتابة اللازمة لتصفح وتحليل صحة الأخبار التي يعثرون عليها عبر الإنترنت بثقة.

وصرّحت صحيفة "الغارديان" بأن قصتها عن الأخبار المزيفة هي ما جعلها تبدأ مشروع مؤسسة "الغارديان" لتعليم تلاميذ المدارس الفرق بين الأخبار المزيفة والحقيقية، كما قالت الصحفية إن مجلس مدينة أكسفورد كان "يهددها بغرامة قيمتها 2500 جنيه إسترليني للأخبار الكاذبة"، والتي اضطرت "الغارديان" بتصحيحها عدة مرات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف تأثير الإعلام الرقمي على تلقّي الأطفال الأخبار الكاذبة دراسة تكشف تأثير الإعلام الرقمي على تلقّي الأطفال الأخبار الكاذبة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya