مشهد العبودية يعود للبرازيل بسبب عيد ميلاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أقامته مديرة الموضة والأزياء في مجلة "فوغ"

مشهد "العبودية" يعود للبرازيل بسبب "عيد ميلاد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشهد

مديرة الموضة والأزياء دوناتا ميريليس
برازيليا ـ منى المصري

قدمت مديرة الموضة والأزياء بالنسخة البرازيلية من مجلة فوغ، استقالتها عقب تعرضها لانتقادات حادة إثر انتشار صور لها من حفل عيد ميلادها الخمسين والتي تستحضر فيه مظاهر "العبودية".

ووفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية، أظهرت صورة من الحفل نشرت على موقع الانستغرام، وتم حذفها منذ ذلك الحين، دوناتا ميريليس، وهي جالسة على كرسي يشبه العرش يحيط بها أربع نساء ذوات بشرة سوداء يرتدين ملابس بيضاء.

أغضبت هذه الصورة عددًا من الأشخاص الذين قارنوا ملابس النساء البيضاء بالملابس الرسمية التي يرتديها العبيد في المنازل، وأشاروا إلى تشابه الكرسي المزخرف مع "cadeira de sinhá" - وهو كرسي مزخرف كان يجلس عليه "أسياد" العبيد.

وكتب أحد المعلقين على الصورة، على موقع انستغرام: "من الواضح أن الصورة تشير للأسف إلى الاستبداد والعبودية في البرازيل، حيث كان السود يخدمون البيض بهذه الثياب.. لا أرى أي ثناء على الثقافة الأفريقية البرازيلية."

اقرأ المزيد : بريطانيا تتعرض للسخرية بعد نفيها تورطها في احتجاز البرازيلي ديفيد ميراند

وأضاف شخص آخر: "فكري في كم من الممكن أن تؤذي هذه الصورة الناس ، ذكرياتهم ، محنة شعبهم، في الوقت الذي تسعين فيه لإضفاء لمسة سعيدة على حياتك".

في محاولة لشرح السياق التاريخي، شاركت ريتا باتيستا ، وهي مقدمة برامج تلفزيونية من ذوات البشرة السمراء في البرازيل ، الصورة على حسابها الخاص على الانستغرام إلى جانب صورة مماثلة لعبدين من القرن التاسع عشر يحيطان بمالكهما وأوضحت باتيستا في التعليق "لقد كانت العبيد مجرد أشياء في تلك الأيام كانت شيئاً فاخرًا يظهر للجمهور".

بعد الانتقادات الواسعة، أصدرت ميريليس اعتذارًا، موضحة أن الكرسي كان قطعة أثرية يعود إلى حركة كاندومبل (الديانات الشعبية الأفرو-برازيلية)، وكانت الملابس عبارة عن ملابس تقليدية لولاية باهيا، ثم أعلنت أنها ستستقيل من منصبها في فوغ.

وفي بيان على انستغرام، قالت فوغ البرازيل: "نعلن أسفنا الشديد لما حدث ونأمل أن المناقشة التي جرت بمثابة فرصة للتعلم". وأضافت إنها ستنشئ لجنة من الناشطين والأكاديميين، للمساعدة في إنشاء محتوى لمحاربة التمييز.

واستنكرت ستيفاني ريبيرو ، كاتبة عمود #BlackGirlMagic في المجلة البرازيلية ماري كلير، بقولها على موقع انستغرام: إن "النساء ذوات البشرة السمراء استُخدمن كأشياء في خلق منظر إكزوتيكي"، وأضافت "المشهد يذكرنا بالاستعمار، ويمنح تلك الحقبة طابعاً رومانسياً. أعادت خلق صورة تظهر تفوق البيض وتجرد السود من إنسانيتهم".

وقد يهمك أيضًا : الصحافيات الرياضيات في البرازيل يحاربن التحرش الجنسي بحملة جديدة

رنا هويدي تثير غضب الجمهور بنشر صورتها مع باسم يوسف على انستغرام

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشهد العبودية يعود للبرازيل بسبب عيد ميلاد مشهد العبودية يعود للبرازيل بسبب عيد ميلاد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya