مُتحف الهجرة في ملبورن يتعرّض لانتقادات لدعمه ياسمين عبدالمجيد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب مشاركتها المثيرة للجدل عبر "فيسبوك"

مُتحف الهجرة في ملبورن يتعرّض لانتقادات لدعمه ياسمين عبدالمجيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُتحف الهجرة في ملبورن يتعرّض لانتقادات لدعمه ياسمين عبدالمجيد

الناشطة الإسلامية ياسمين عبدالمجيد
ملبورن ـ عادل سلامة

يُواجه متحف الهجرة في ملبورن انتقادات لدعم مشاركة مهينة لـ"يوم أنزاك" بواسطة مضيفة "إي بي سي" والناشطة الإسلامية ياسمين عبدالمجيد.وتعرضت عبدالمجيد للنقد بسبب مشاركتها المثيرة للجدل عبر "فيسبوك" حيث كتبت "خشية أن ننسى مانوس وناورو وسورية وفلسطين"، وسرعان ما حذفت عبدالمجيد المشاركة، وكتبت "انتبهت أن آخر مشاركة لي لم تكن محترمة ولذلك أعتذر دون تحفظ"، ووضع رابط على صفحة متحف الهجرة الممول من أموال دافعي الضرائب على "الفيسبوك" لمقال من قبل عثمان فاروقي جاء فيه "يوم أنزاك يكشف عن النفاق الضخم للمحافظين الأستراليين"، وتحدث السيد فاروقي في مقاله عن اللاجئين الذين احتجزتهم الحكومة على جزيرة مانوس وناورو، وتطرق إلى الصراعات المستمرة التي يواجهها السوريون والفلسطينيون.

وجاء في المقال "فكرة نقاشنا بشأن هذه الحروب واللاجئين التي تنتجها في حين يفترض أن تكون نقاش بشأن التفكير في الحرب وعواقبها لا معنى لها"، واندهش المتحدث باسم معهد الشؤون العامة سيمون بريهني من أن كيان ممول من الضرائب يدعم مشاركة ياسمين عبدالمجيد الداعمة ليوم أنزاك على "فيسبوك"، وتابع بريهني "لا ينبغي منح متحف الهجرة تمويلا عاما لدعم جدول أعمال الجناح اليساري الراديكالي، نشر مقالات يسارية على "فيسبوك" سلوك متوقع من طلاب جامعيين وليس من متاحف الدولة التي تمولها الضرائب"، بينما تم حذف المشاركة من صفحة المتحف على الفور.

وقال متحدث باسم متحف الهجرة لديلي ميل أستراليا "المتحف لا يسعى بشكل قاطع إلى تعزيز وجهة نظر معينة، ويهدف المتحف إلى أن يكون المكان الذي يمكن فيه تمثيل الأصوات الأسترالية وسماعها والنظر فيها ومناقشتها، ولم يقصد بنشر المقال دعم أي جماعة معينة وتم حذف المقال"، وأفاد المتحدث رود ماكنيل من متاحف فيكتوريا أن المتحف سعى إلى أن يكون منزلا للتناقض مع الأصوات الأسترالية، ويقع المعرض في دار الجمارك القديمة ويضم معرض Stories From Detention الذي يتناول قصص الأشخاص الذين سعوا إلى اللجوء في أستراليا.

تأتي محاولة المتحف لدعم ياسمين عبدالمجيد عقب كشف وزيرة الخارجية جولي بيشوب عن النظر في إزالة السيدة عبدالمجيد من منصبها الممول من دافعي الضرائب في مجلس العلاقات الأسترالية العربية، وواجه المجلس دعوات واسعة النطاق لإقالتها خاصة من زعيمة مجموعة أم واحدة بولين هانسون ومذيعة 2GB آلان جونز، وانتقدت برنامج Real Housewives of Sydney مع ليزا أولدفيلد الأربعاء عبدالمجيد ووصفتها بكونها عدائية، وقال نائب رئيس الوزراء بارنابي جويس إن قرار إي بي سي بعدم اتخاذ إجراء ضدها كان "صعبا للغاية" لتبرير زيادة تمويل دافعي الضرائب المتزايد للمحطة الوطنية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُتحف الهجرة في ملبورن يتعرّض لانتقادات لدعمه ياسمين عبدالمجيد مُتحف الهجرة في ملبورن يتعرّض لانتقادات لدعمه ياسمين عبدالمجيد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya