روسيا تُضيّق الخناق على التعليقات المُزيّفة بالغرامة والسجن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُمنَح مواقع الويب 24 ساعة فقط لحذف الملاحظات غير الدقيقة

روسيا تُضيّق الخناق على التعليقات المُزيّفة بالغرامة والسجن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روسيا تُضيّق الخناق على التعليقات المُزيّفة بالغرامة والسجن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ ريتا مهنا

ضيّقت روسيا الخناق على التعليقات الكاذبة من خلال جعل شركات الإعلام الاجتماعي تزيلها في غضون 24 ساعة، ويقترح قانون جديد فكرة طرحها الحزب الحاكم في روسيا أو روسيا المتحدة، عقد الشبكات الاجتماعية للمساءلة عن تصريحات "غير دقيقة" نشرها المستخدمون.

ويتم بموجب الخطط، منح مواقع الويب التي تضم أكثر من 100.000 زائر يوميا 24 ساعة لحذف الملاحظات غير الدقيقة أو مواجهة غرامات تصل إلى 50 مليون (600.000 جنيه إسترليني)، وفقًا إلى صحيفة "نيويورك تايمز". لكنّ المنتقدين حذروا بالفعل من أن الأمر قد يكون شكلا آخر من أشكال الرقابة في عهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ويتعرض مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بالفعل لخطر الغرامات والسجن من أجل الترويج للشذوذ الجنسي أو نشر أي شيء يعتبر تهديدًا للنظام العام، ويتهم المتسللون الروس باستهدافهم للانتخابات الأميركية، ونشر أخبار مزيفة للتدخل في النتيجة وهو ما ينفيه الكرملين.
وقال إيمانويل ماكرون في العام الماضي إن حملته الانتخابية الرئاسية الفرنسية كانت مستهدفة من قبل مجموعات في كل من روسيا وأوكرانيا. وفي يونيو، ادعت دراسة قام بها خبير روسيا ونائب حزب المحافظين بوب سيلي، أن الكرملين كان يستخدم المتسللين والمتشردين والمتظاهرين المدفوعين ودفعهم إلى التضليل كجزء من محاولة لزعزعة استقرار الغرب.

واستخدم سيرجي مايبيريسكي مثال حريق مول مدمر في سيبيريا دليلا على مخاطر الأخبار المزيفة بعد أن أعطت سلسلة من المشاركات عبر الإنترنت عددًا غير صحيح من حصيلة الموت لهذه المأساة، لكنّ هناك مخاوف من أن المشرفين على الإنترنت، في الوقت الذي يحاولون فيه تفسير قواعد الدقة الجديدة الصارمة، وسيكونون حذرين للغاية وينتهي بهم المطاف إلى إزالة التعليقات أو تعويقها لصالح السلطات الروسية.

وتقول شركات الإنترنت إن هناك مشاركات كثيرة للغاية تمكن المشرفين من مراجعة كل حالة محتملة من الأخبار المزورة بشكل صحيح خلال فترة 24 ساعة. ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، بين فلاديمير ف. زيكوف رئيس جمعية مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعية في روسيا، للسياسيين أن شركات الإعلام الاجتماعي ستضطر بطريقة ما إلى تطوير خوارزميات للمساعدة في معرفة الفرق بين الأخبار الكاذبة والأخبار الحقيقية، وقال إن الفشل في القيام بذلك يمكن أن يرى القوانين الجديدة ببساطة تصبح "أداة رقابة".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تُضيّق الخناق على التعليقات المُزيّفة بالغرامة والسجن روسيا تُضيّق الخناق على التعليقات المُزيّفة بالغرامة والسجن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya