السلطات الباكستانية تعتقل صحافيًّا خارج منزله لتشهيره بالحكومة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خضع للاستجواب مِن قبل بشأن تعليقاته عبر "تويتر"

السلطات الباكستانية تعتقل صحافيًّا خارج منزله لتشهيره بالحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات الباكستانية تعتقل صحافيًّا خارج منزله لتشهيره بالحكومة

ابن صحافي باكستاني
إسلام آباد ـ سليم كرم

أكد ابن صحافي باكستاني يخضع للتحقيق بسبب منشورات مناهضة للحكومة على مواقع التوصل الاجتماعي، أنه تم ضربه واعتقاله أمام منزله، يوم السبت، في آخر علامة على الضغط على الإعلام.وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن رضوان راضي، عمل لقناة "دين" الخاصة في مدينة لاهور، وتم التحقيق معه بسبب تعليقات بغيضة وتشهيرية عن العدالة والحكومة والمخابرات، وفقا إلى وكالة "إنفاذ القانون" الباكستانية، ومع ذلك لم يكن هناك تأكيد رسمي بتوقيفه، وقال ابنه عثمان لوكالة "رويترز" عن الحادثة في صباح السبت: "ذهب والدي خارج المنزل لتوديع أصدقائه، وحين غادر أصدقائه، ظهر أشخاص غير معروفين، يقودون سيارة هوندا سيفك سوداء، ضربوه وسحبوه إلى السيارة وهربوا.. ركضت لألحق بالسيارة لكنني لم أتمكن من فعل أي شيء".

أقرأ أيضًا: شركة "فيسبوك" تُغلق 364 صفحة من بينهم 7 لوكالة "سبوتنيك" الروسية

وقال الصحافيون الباكستانيون إنهم يواجهون مناخا عدائيا بشكل متزايد منذ انتخابات العام الماضي والتي شهدت سيطرة رئيس الوزراء عمران خان التابع لحزب تحريك إنصاف، على السلطة.

وذكر تقرير من وكالة التحقيقات الاتحادية يحمل تاريخ السبت، واطلعت عليه "رويترز" أن راضي خضع للاستجواب من قبل بشأن تعليقاته على تويتر، وصدر إذن برفع دعوى ضده، وأشار مسؤولون من الوكالة في لاهور إلى أن الاستجواب كان في المكتب الرئيسي في إسلام آباد، حيث لن يُتمكن من الوصول إلى المسؤولين.
وحلت حكومة خان محل حزب رئيس الوزراء المخلوع نواز شريف الذي كان على خلاف مع الجيش صاحب النفوذ القوي ويقضي حاليا عقوبة السجن سبعة أعوام بتهمة الفساد.

ويأتي الضغط الرسمي المتزايد في وقت صعب على وسائل الإعلام على وجه العموم في ظل تراجع إيراداتها وتقليص ميزانياتها.
ويقول مسؤولون حكوميون إن لدى باكستان إعلام مستقل كما أن الجيش ينفي الضغط على الصحافين، وفي حالة منفصلة، تم إلقاء القبض على عمار علي جان، أستاذ أكاديمي مقيم أيضا في لاهور، بسبب مشاركته في احتجاج على مقتل عمران لوني، قائد إقليمي لحركة باشتون تحفظ، وقد أفرج عنه بكفالة.

ونشر السيد عمار رسالة عبر صفحته على "فيسبوك" السبت، يقول فيها إنه أوقف في الساعة الرابعة صباحا، مضيفا: "أنا مواطن أحترم القانون، ولن أتراجع في القتال لصالح العدالة".
وأكد أزهار نافيد، مسؤول في الشرطة، حدوث احتجاز وخروج بكفالة، تبعته اعتقالات أخرى في احتجاجات حدثت في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقال إن عمار اتهم بالمشاركة في المسيرة، وإغلاق الطريق وتقديم خطابات مناهضة للدولة.

قد يهمك أيضًا : 

شركة "فيسبوك" تعلن عن مفاجأة سارة مطلع عام 2019

المغرب تتعقب ''غوغل وفيسبوك'' لتحصيل 56 مليون دولار سنويًا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الباكستانية تعتقل صحافيًّا خارج منزله لتشهيره بالحكومة السلطات الباكستانية تعتقل صحافيًّا خارج منزله لتشهيره بالحكومة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya