دراسة لمعهد ألماني تُوضِّح أنّ منتقدي ميركل تتمّ معاملتهم كعنصريين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اقترحت أنّ بعض التقارير أسهمت في انقسام المجتمع

دراسة لمعهد ألماني تُوضِّح أنّ منتقدي ميركل تتمّ معاملتهم كعنصريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة لمعهد ألماني تُوضِّح أنّ منتقدي ميركل تتمّ معاملتهم كعنصريين

أنجيلا ميركل
برلين - جورج كرم

فشلت وسائل الإعلام الألمانية في واجبها في تغطية أزمة المهاجرين، وعاملت أيّ شخص ينتقد سياسة الباب المفتوح لأنجيلا ميركل على أنه عنصرية، حسب ما أفادت دراسة أعدّها معهد ألماني بارز.

وقال باحثون في معهد أوتو برينر، حسب موقع الديلي ميل البريطاني، أنهم درسوا آلاف المقالات التي نشرتها الصحف اليومية خلال التدفق الجماعي للاجئين في عامي 2015 و2016.

ووصل مئات الآلاف من طالبي اللجوء إلى البلاد قبل أن تغلق المستشارة الألمانية الحدود في مارس العام الماضي عندما قطعت دول البلقان طريق الهجرة.

دراسة لمعهد ألماني تُوضِّح أنّ منتقدي ميركل تتمّ معاملتهم كعنصريينوطبقا لما ذكرته صحيفة دي تسايت الألمانية، أظهرت الدراسة أن الصحف ظهرت على ما يبدو أنها تتأخذ دور "المربين العامين" خلال الأزمة بدلا من المنتقدين الموضوعيين للسياسة العامة.

وقال التقرير الذي سيصدر الأسبوع المقبل، إن بعض المطبوعات تعاملت مع الأشخاص الذين انتقدوا سياسة الحكومة باعتبارهم عنصريين، وتقترح الدراسة بأن بعض التقارير "أسهمت بشكل كبير" في الانقسام داخل المجتمع الألماني وفقدان الثقة في وسائل الإعلام.

وذكر مايكل هالر، محرر سابق لدى صحيفة داي تسايت، الذي قاد الدراسة للصحيفة: "فشل معظم الصحافيين في عملهم كجهة يفترض أنها تشرح العالم للقراء بشكل موضوعي".

وكثيرا ما تم تجاهل آراء الخبراء والمواطنين الألمان وطالبي اللجوء أنفسهم، وفقا لما ذكره هالر.

وفي ذروة تدفق اللاجئين، كان الآلاف يعبرون ألمانيا يوميا بعد أن وصلوا إلى أوروبا الجنوبية والوسطى.

في الوقت نفسه، كانت هناك زيادة في تأييد حزب اليمين المتطرف "البديل من أجل ألمانيا"، الذي عارض سياسة الباب المفتوح لميركل، لكن الدعم الذي قدمته تراجع مؤخرا مع تباطؤ تدفق اللاجئين إلى ألمانيا، وبلغ معدل استطلاع شعبية حزب "البديل من أجل ألمانيا" نحو 7 في المئة في جميع أنحاء البلاد.

في حين استعاد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل شعبيته، مع استطلاعات الرأي التي تظهر دعما له بنحو 40 في المئة، وحل في المركز الثاني الحزب الأكثر شعبية الحزب الاشتراكي الديمقراطي بنسبة نحو 24 في المئة من الدعم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة لمعهد ألماني تُوضِّح أنّ منتقدي ميركل تتمّ معاملتهم كعنصريين دراسة لمعهد ألماني تُوضِّح أنّ منتقدي ميركل تتمّ معاملتهم كعنصريين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya