مراسلة لـنيويورك تايمز تتعرّض لانتقادات لسخريتها مِن البيض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نشرت "Verge" بيانًا تُدافع فيه عن سارة جيونغ

مراسلة لـ"نيويورك تايمز" تتعرّض لانتقادات لسخريتها مِن "البيض"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراسلة لـ

مقر صحيفة "نيويورك تايمز"
واشنطن ـ يوسف مكي

تورّطت سارة جيونغ بعد أقل من 24 ساعة من الإعلان عن الانضمام إلى هيئة تحرير صحيفة "نيويورك تايمز"، في خلاف بشأن طبيعة العنصرية، إذ انتقدت وأطلقت النكات في التغريدات القديمة الخاصة بها، وهي مراسلة لموقع "ذي فرغي" التقني الذي يعد من التراث الكوري، على الأشخاص أصحاب البشرة البيضاء عبر مدونة يمينية يديرها جيم هوفت.
<img alt="مراسلة لـ"نيويورك تايمز" تتعرّض لانتقادات لسخريتها مِن "البيض"""مراسلة لـ" نيويورك="" تايمز"="" تتعرّض="" لانتقادات="" لسخريتها="" مِن="" "البيض"""مراسلة="" لـ"نيويورك="" "البيض""="" data-cke-saved-src=" https://www.arabstoday.net/img/upload/arabstoday-سارة-جيونغ.jpg" src="https://www.arabstoday.net/img/upload/arabstoday-%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AC%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%BA.jpg" style="height: 350px; width: 590px;">

نشرت بعض النكات عن البيض

وقالت في إحدى التغريدات "يا رجل، كم من المضحك والمفرح أن أخرج القساوة على رجل عجوز من أصحاب البشرة البيضاء"، وهناك تغريدة أخرى تقول "الأناس أصحاب البشرة البيضاء مهيئون جينيا للحرق بشكل أسرع في الشمس، ومن ثم يكون من المناسب منطقيا العيش تحت الأرض مثل العفاريت المنحرفة".

ونشرت هوفت تغريدات جيونغ عبر مدونة Gateway Pundit، وهي مدونة يمينية متطرفة تنشر غالبا قصصا كاذبة تمامًا تدعم فيها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتدير هوفت عددا من القصص الزائفة عن أن هيلاري كلينتون والديمقراطيين زورا في تصويت الناخبين في الانتخابات الرئاسية، وزعم الموقع أن لقطات فيديو لأحد العنصرين البيض يقود المتظاهرين في شارلوتسفيل قد تم تزويرها من قبل الدولة، ومُنحت بوابة Pundit اعتمادا صحافيا من البيت الأبيض بعد فترة وجيزة من حضور تنصيب ترامب، وحضور هوفت بانتظام لجلسات الإحاطة.

وقررت صحيفة "نيويورك تايمز" السماح لجونغ بالبقاء في منصبها، لكن في بيان قالت إنها لن تتغاضى عن لغتها قائلة: "إنها غير مقبولة في الصحيفة".

تعرضت أيضا لإساءات عنصرية

ونشرت جيونغ بيانها الخاص الذي عرضت فيه بعض الإساءات العنصرية التي تلقتها عبر "تويتر"، وأوضحت أنها "تحاكي لغة مضايقيها" وكانت "التغريدات" تهدف إلى الهجاء، لكنها تقول أيضا إنها تأسف بشدة للغة التي تستخدمها.

وأثار هذا الرد غضب بعض اليمنيين، ومن بينهم مايك هاكابي ورود دريهر، اللذان اتهما جيونغ بالتمييز العنصري ضد البيض، في مقالة افتتاحية غاضبة عبر برنامجه "فوكس نيوز"، ادعى تاكر كارلسون أن صحيفة "نيويورك تايمز" احتضنت الذنب الجماعي والعقاب الجماعي والنقاء الأخلاقي على أساس سلالة الدم، من خلال الدفاع عن جيونغ.
واستطرد قائلا إن الليبراليين أعادوا تعريف العنصرية لجعلها ضد البيض، وتساءل "هل هناك حقا جنس كامل من الناس مثير للاشمئزاز، حتى أنه بغيض أخلاقيا.. إنهم ليسوا بشرا؟".

اليمينيون يستغلون المواقف

ويجادل مؤيدو جيونغ، بما في ذلك الكاتب إيغوما أولو، بأن تغريدات جيونغ ليست عنصرية وأنها تستعمل للفكاهة لتخطي هراء التفوق الأبيض الذي يراه هذا المجتمع.
ويمكن القول إن تغريدات جيونغ تشكل جزءا من نوع التعليقات الشائعة عبر "تويتر" وفي وسائل الإعلام الرئيسية، بدءا من برنامج نيتفليكس الشهير، Dear White People، إلى الكتاب الأكثر مبيعا White People Like، والذي يسعى إلى إبراز الطرق التي يمكن بها استبعاد الأشخاص ذوي البشرة البيضاء من المجتمع الأبيض.

وكتب جيونغ سابقا لمواقع مثل Verge و Vice، إذ يرجح جماهيرها أنها لم تكن تشن حربا عرقية، وفي وقت متأخر من يوم الخميس، نشرت Verge بيانًا تدافع فيه عن جيونغ، وتُلقي باللوم على "المتصيدين عبر الإنترنت" الذين يحاولون تصيد الأشخاص، قائلة إنهم يتصرفون بسوء نية، وكتب "المتصيدون والمتحرشون عبر الإنترنت يريدون تضيع وقتنا ووقت "نيويورك تايمز"، وغرف الأخبار الأخرى من خلال مناقشة أجندتهم الخبيثة، إنهم يأخذون التغريدات وغيرها من التصريحات خارج السياق لأنهم يريدون تعطيلنا والإضرار بالمراسلين الأفراد، الاستراتيجية هي تقسيم وقهر غرف الأخبار والتنصل من الزملاء في وقت واحد، هذه ليست محادثة حسنة النية، إنها تخويف".

وسلّطت تجربة جيونغ في اليومين الأخيرين الضوء على طريقة اليمن المتطرف في كشف المشكلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أجل محاولة طرد المعارضين، وكذلك تصديهم للتغريدات القديمة وإثارة التوترات العرقية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسلة لـنيويورك تايمز تتعرّض لانتقادات لسخريتها مِن البيض مراسلة لـنيويورك تايمز تتعرّض لانتقادات لسخريتها مِن البيض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya