مُراهقون رفضوا فجأة استخدام موقعَي إنستغرام وسناب شات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

واجهوا الإفراط في عدد كبير مِن النقرات والتحديثات

مُراهقون رفضوا فجأة استخدام موقعَي "إنستغرام" و"سناب شات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُراهقون رفضوا فجأة استخدام موقعَي

مُراهقون رفضوا استخدام موقعَي "إنستغرام" و"سناب شات"
واشنطن ـ رولا عيسى

نشأ الجيل الأخير على الإنترنت، وبدأ مُراهقون منهم بشكل مفاجئ إدارة ظهورهم فجأة لمواقع مثل "إنستغرام" و"فيسبوك" و"سناب شات".

وتحوّلت إيزابيل، وهي طالبة تبلغ من العمر 18 عاما من بدفوردشاير لا ترغب في الكشف عن اسم عائلتها، عن وسائل التواصل الاجتماعي عندما أدمنته هي وزميلاتها, تقول "لقد توقف الجميع عن المحادثة, لقد افتقدنا التحدث وجها لوجه", وبالنسبة إلى إميلي شارب، البالغة من العمر 15 عاما، من ستينز في ساري، كانت مشاهدة التنمر على الإنترنت هي القشة الأخيرة, تقول: "لم يكن لطيفًا, هذا منعني من استخدامه".يكرّس الشباب جهودهم لوسائل الإعلام الاجتماعية, فالمراهقون، وفقا إلى هذه الصورة النمطية، يغردون يلتقطون الصور ويشاركون البوستات مع عمل الإعجاب, لكن بالنسبة إلى كل شاب أدار ظهره لتلك الشاشات، لم تعد وسائل الإعلام الاجتماعية تحمل مثل هذا الجاذبية, هؤلاء المراهقون يديرون ظهورهم للتكنولوجيا وهناك الكثير منهم مما قد تظن.

وجد استطلاع أجري في العام 2017 لتلاميذ المدارس البريطانيين أن 63٪ سيكونون سعداء إذا لم يتم ابتكار وسائل التواصل الاجتماعي, ووجدت دراسة أخرى على 9000 مستخدم للإنترنت من شركة الأبحاث Ampere Analysis أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا غيروا اتجاهاتهم بشكل كبير تجاه وسائل الإعلام الاجتماعية في العامين الماضيين, وفي حين وافق 66٪ من هذه المجموعة الديموغرافية مع عبارة "وسائل الإعلام الاجتماعية مهمة بالنسبة إلي" في عام 2016، فإن 57٪ فقط قدموا هذا الادعاء في العام 2018, ومع تزايد رفض الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت الأجيال الأكبر سنا تتقبلها بشكل متزايد: من بين 45 عامًا, وارتفعت نسبة من يقدر وسائل الإعلام الاجتماعية من 23 ٪ إلى 28 ٪ في العام الماضي، وفقا إلى بيانات Ampere Analysis.

وبات هذا جزءا من اتجاه أوسع, وفقًا إلى دراسة أجرتها شركة التسويق الأميركية هيل هوليداي من الجيل زد -أي المولودين بعد العام 1995- وذكر نصف الذين شملهم الاستطلاع أنهم أقلعوا أو كانوا يفكرون في الإقلاع عن منصة اجتماعية واحدة على الأقل, وعندما يتعلق الأمر بعلاقة الجيل زد مع وسائل التواصل الاجتماعي، فإن "الانهيارات الكبيرة بدأت تظهر"، حسب قول ليزلي بييلبي من الشركة، فهي تعتقد بأننا سنشهد بالتأكيد زيادة في عدد الأشخاص الأصغر سنا الذين يبعدون عن أو يقللون بشكل كبير من استخدامها, "وكما لاحظ الجيل الأصغر سنا هذا السلوك بين الأشقاء والأصدقاء الأكبر سنا، فإنهم أيضا سيبدأون في رفض استخدامهم لوسائل الإعلام الاجتماعية".

وباعتباره الجيل الأول الذي نشأ على الإنترنت، لم يكن على الجيل زد تعلم وسائل الإعلام الاجتماعية على الإطلاق، أو على الأقل ليس بالضبط, إذ إنهم وجدوا: "فيسبوك" (2004)، "تويتر" (2006)، "إنستغرام" (2010), "سناب شات" (2011) مع اعتماد كل واحد منها دون عناء, لكن الحياة التي تعيشها بالبكسل بداية من سنك المبكرة ليست بالأمر السهل.

يقول أمانويل، الذي ترك وسائل الإعلام الاجتماعية وعمره 16 عاما: "تبدأ في فعل أشياء غير نزيهة", مثل "إنستغرام": كنت أقدم هذه النسخة غير الشريفة من نفسي، على منصة حيث كان معظم الناس يقدمون نسخا غير شريفة عن أنفسهم"، مثل إمانويل، ترعرع جيريما جونسون، 18 عاما، من لوتون، من ضغوط الحفاظ على شخصيته عبر الإنترنت.. "إنها منافسة على من يمكنه أن يبدو أسعد الناس"، كما يقول "وإذا لم تكن سعيدًا وتريد أن تتحدث عن ذلك على الشبكات الاجتماعية، فأنت من الباحثين عن الاهتمام".

واجه المراهقون المتصلون بالإنترنت الإفراط مع عدد كبير من النقرات والتحديثات وما شابه, تقول بييلبي: "إنهم أصبحوا غارقين في تحمل مسؤولية الحفاظ على مواقعهم الاجتماعية والشخصية التي أنشأها العديد منهم على هذه المواقع، إذ يسعون باستمرار إلى الحصول على الموافقة عبر عدد من الإعجابات التي يحصلون عليها في أي منشور معين".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُراهقون رفضوا فجأة استخدام موقعَي إنستغرام وسناب شات مُراهقون رفضوا فجأة استخدام موقعَي إنستغرام وسناب شات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya