فالزون تحكي معاناتها مع بطانة الرحم المهاجرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رفعت دعوى قضائية ضد الشبكة بعد تهمشيها

فالزون تحكي معاناتها مع "بطانة الرحم المهاجرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فالزون تحكي معاناتها مع

ديانا فالزون
واشنطن ـ رولا عيسى

تستقبل مراسلة "فوكس نيوز" السابقة طفلها في شهر أغسطس/آب المقبل، بعدما أصبحت حاملًا في شهرها الخامس وبعد معانتها مع مرض بطانة الرحم المهاجرة وتشخصيها بالعقم ومعركتها القانونية المطولة مع صاحب العمل السابق، إذ نحجت ديانا فالزون، البالغة من العمر 35 عامًا، في الحصول على حمل من خلال التخصيب في المختبر "IVF" في تشرين الثاني / نوفمبر ، بعد عودة المرض غير المتوقعة لها، ما دفع البعض إلى التمييز ضدها في العمل مع قيام شبكة "فوكس نيوز" التي استقرت بها في وقت سابق من هذا الشهر بالتخلي عنها.

فالزون تحكي معاناتها مع بطانة الرحم المهاجرة

وكانت فالزون قد رفعت دعوى على فوكس في مايو 2017، تزعم فيها أن الشبكة جردتها من مكانتها وأخرجتها من على الهواء، بعد أن نشرت مقالًا على موقع الشركة في يناير/ كانون الثاني 2017، تشرح  فيه بالتفصيل معركتها مع مرض بطانة الرحم، وما نتج عنه من عقم لها، وتحدثت لـ"الديلي ميل" بشأن العامين الماضيين، وعن استمرار رغبتها في رفع مستوى الوعي بخصوص مرض بطانة الرحم، بالإضافة إلى رغبتها في مقابلة ورؤية ابنها المستقبلي.

فالزون تحكي معاناتها مع بطانة الرحم المهاجرة

 ويذكر أن التهاب بطانة الرحم، اضطراب مؤلم حيث ينمو النسيج الذي عادة  ما يحيط بالرحم خارجه، ما قد يؤدي إلى مشاكل منها العقم، ويؤثر المرض على ما يقدر بنحو 176 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم، وفقًا لموقع  endometriosis.org.

وتلتزم فالزون المصابة بهذا المرض بمواصلة مشاركة معركتها مع المرض، وفي النهاية الانتصار عليه، على أمل مساعدة نساء أخريات، وتقول "للأسف، هناك العديد من الذين يعانون في صمت [من التهاب بطانة الرحم] ومن المهم أن تدعم النساء بعضهن البعض"، مضيفة "لقد سمعت عن التهاب بطانة الرحم، لكنني لم أكن على علم بمدى تأثير ذلك على جسم الشخص، ناهيك عن العقم المحتمل".

ولا تزال مشاعر ديانا صاخبة بالنسبة للصحافي، حيث أنها تعمل الآن على كتاب لرفع مستوى الوعي حول مرض التهاب بطانة الرحم، وتوفير مورد لأولئك الذين يدعمون النساء المصابات بالمرض، وبالنسبة لفلزون، على الرغم من أنها تركز دائمًا على مسيرتها المهنية، فإنها دائمًا ما تنظر إلى الأسرة على رأس أولوياتها، فكانت خطتها هي أن تتزوج قبل 34 ، وتبدأ أسرتها في 36 ، وقالت "ولكن بطانة الرحم لديها خطة أخرى" ،.

وتم تشخيص فالزون بالمرض في شباط/ فبراير 2016، بعد أن أصيبت بآلام مبرحة وذهبت إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية عاجلة، وفقًا لصحيفة "الديلي ميل"، كما تم تشخيصها بالعقم أيضًا، ولا يعني ذلك بالضرورة أن المرأة لا تستطيع الحمل، ولكن في حالة المذيعة السابقة، فإن ذلك يعني أن لديها احتياطي بويضات منخفض للغاية، ما يجعل الحمل الطبيعي صعبًا، دون مساعدة إضافية طبية .

وأكدت ديانا فالزون "على الرغم من الاضطرار إلى الخضوع لجراحة استغرقت ثلاث ساعات ونصف الساعة لإزالة بطانة الرحم من أعضائي، كان علي وضع خطة مع أطبائي بشأن كيفية الحفاظ على خصوبتي"، مضيفة أنها تشعر بالرضا حيال ذلك، لا سيما أن أطبائها أخبروها أنه لا توجد فرصة تذكر لارتداد بطانة الرحم لديها.

وبعد بضعة أشهر، شاركت قصتها على موقع "فوكس نيوز"، تحت عنوان "يجب ألا تعاني النساء أبدًا في الصمت"، وتم إقناعها أولًا بمشاركة قصتها من قبل مدير مكتب الطبيب الذي حثها على التحدث لمساعدة النساء اللواتي قد يعانين في صمت، بمفردهن. ولكن عندما فعلت ذلك، تم خلعها من الهواء مباشرة، وبعد بضعة أشهر فقط من ذلك في مايو / أيار 2017 ، رفعت دعوى قضائية ضد "فوكس نيوز".
 
 
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فالزون تحكي معاناتها مع بطانة الرحم المهاجرة فالزون تحكي معاناتها مع بطانة الرحم المهاجرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya