إهانة ترامب لمراسل سي إن إن تثير قلق الصحافيين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد المشادة الحادة التي دارات بينهما

إهانة ترامب لمراسل "سي إن إن" تثير قلق الصحافيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إهانة ترامب لمراسل

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

سُئل الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مقابلة تلفزيونية في بداية الأسبوع الماضي أجرتها معه "سينكلير برودكاستينغ" ،  إحدى أكبر شركات تشغيل محطات التلفزيون الأميركية , عما إذا كان هناك ما يأسف عليه في أول عامين له كرئيس، وأجاب ترامب "اللهجة".

وأوضح ترامب "كنت أود التحدث بلهجة أقل حدة بكثير , أشعر إلى حد معين أنه ليس لدي أي خيار , ربما كان من الممكن أن أكون أقل حدة من هذه الناحية" , ووفق ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" ، أنه في الوقت الذي تنتظر فيه البلاد نتائج الانتخابات النصفية للكونغرس التي تثبت أن الولايات المتحدة منقسمة الآن كما كانت عندما تولى ترامب منصبه،  يبدو أن الرئيس لا يثبت أي رغبة في تخفيف لهجته التي استمرت طوال فترة حكمه , حيث شن هجومًا لاذعًا على عدد من المشرعين الديمقراطيين بالإضافة إلى الصحافيين.

وأشارت الصحيفة إلى انه في مؤتمر صحافي ، سأل جيم أكوستا ، مراسل شبكة CNN ، الرئيس عن استخدامه لكلمة "غزو" لوصف قافلة المهاجرين التي تشق طريقها نحو الحدود الجنوبية لأميركا ؛ ورفض ترامب التعليق ورد باقتراحه أنه إذا قام أكوستا بعمله بشكل أفضل ، فإن "CNN" ستحصل على تصنيف أعلى،  وأضاف ترامب"حسنًا ، هذا يكفي"، ثم سعى أحد مساعدي البيت الأبيض إلى إزالة الميكروفون من أيدي أكوستا .

ووجد أكوستا نفسه في أعقاب ذلك متهمًا بتلامس الأيدي مع مساعدة ترامب، ورفضه تسليم المذياع بعدما رفض ترامب الإجابة على سؤاله، وتبع ذلك منعه من دخول البيت الأبيض , وأمضى أنصار الرئيس ومعارضوه الساعات اللاحقة في النقاش بشأن ما إذا كان أكوستا يستحق ذلك، حتى أنه لم يلاحظ أن مساعدة ترامب حاولت سحب الميكروفون أو انهم تلامسوا بالأيدي , ولهذه الغاية ، يبدو أن ادعاء البيت الأبيض غير سليم.

ولكن على أي حال ، فإن السؤال الدقيق بشأن ما إذا كانت يد جيم أكوستا قد لمست ذراع المساعدة أو أن أكوستا يستحق ذلك، كل ما أثبته هذا اللقاء وما أعقبه هو ببساطة دليل على أن علاقة ترامب مع وسائل الإعلام لم و لن تتحسن.

وقالت "الإندبندنت"، يبدو أن الرئيس لا يقبل فكرة أن دور الصحافيين هو توجيه الأسئلة للسياسين ومعرفة الحقيقة ومن المحتمل أن تصبح صداماته مع وسائل الإعلام أكثر كثافة بعد الانتخابات النصفية ، نظرًا لأن نتيجة الانتخابات قد تجبر الجمهوريين والديمقراطيين على إيجاد طرق للعمل معًا (إذا أرادوا تجنب الجمود التشريعي) , في هذا السيناريو ، لن تتحقق حاجة الرئيس إلى خصم علني إلا من خلال وسائل الإعلام "العدائية".

وأضافت الصحيفة " سيكون هناك العديد من الذين ينظرون إلى كره ترامب لحرية الصحافة مع المزيد من القلق، والذين يتساءلون ما سيكون التأثير على المدى الطويل على النسيج الاجتماعي الأميركي ، حتى ديمقراطيتهم , ومع ذلك ، من المهم أن نفكر أيضًا في تأثير نهجه على الصحافة في أماكن أخرى ".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهانة ترامب لمراسل سي إن إن تثير قلق الصحافيين إهانة ترامب لمراسل سي إن إن تثير قلق الصحافيين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya