مادسن يكشف مسؤوليته عن تقطيع أعضاء الصحافية السويدية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مخترع الغواصات الدنماركي بيّن أنّه لا دوافع جنسية وراء الحادث

مادسن يكشف مسؤوليته عن تقطيع أعضاء الصحافية السويدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مادسن يكشف مسؤوليته عن تقطيع أعضاء الصحافية السويدية

الضحية "كيم وول"
كوبنهاغن ـ عادل سلامه

اعترف مخترع الغواصات الدنماركي بيتر مادسن ، الذي يحاكم بتهمة قتل الصحافية السويدية كيم وول بطريقة مرعبة، مستخدمًا "ما كان موجودًا حوله"، حيث اتّهم بتعذيب وقتل السيدة البالغة من العمر 30 عاما، قبل أن يلقي بأجزاء جسمها في البحر خلال رحلة غواصة في أغسطس/آب من العام الماضي.
مادسن يكشف مسؤوليته عن تقطيع أعضاء الصحافية السويدية

ويدّعي مادسن، الذي ينكر قتلها، أنها توفيت بطريق الخطأ داخل غواصته أثناء وجوده على سطح السفينة، وأخبر السلطات في البداية أنه تركها في جزيرة كوبنهاغن بعد عدة ساعات من صعودها لمقابلة المخترع، ووصف تقطيع أعضائها بأنه "حالة جنونية" أثناء استجوابه من قبل مدع عام في محكمة كوبنهاغن الملكية، وأوضح أنّ الحادث وقع في الحمام على متن الغواصة، وقال للمحكمة "إنّه شيء فظيع لدرجة أنني لا أريد الخوض في التفاصيل، سأقول فقط إنه كان فظيعًا"، ولدى سؤاله عن جروح جراء طعنة على جسد الضحية، زعم مادسن أنه سدّد لها ضربات عشوائية وأنه لا توجد دوافع جنسية وراء الحادث.

وأثناء المحاكمة التي أجريت يوم الأربعاء، عرضت المحكمة مقطعين فيديو متحركين من محرك الأقراص الصلبة الخاص بالسيد مادسن والذي أظهر قطع رأس امرأة، كما سأل المدعي العام المدعى عليه عن فيلم زعم أنه شاهده في الليلة التي سبقت وفاة وول، والتي تظهر فيها امرأة بشق في الحلق، كان مقطع مدته 54 ثانية يسمى "قطع رأس فتاة"، ولقد تم العثور على جذع الضحية على ساحل جنوب كوبنهاغن في أواخر أغسطس/آب، وتم اكتشاف رأسها وأرجلها وملابسها في أكياس في البحر في أكتوبرتشرين الأول، ونوفمبر/تشرين الثاني، بالإضافة إلى أشياء معدنية ثقيلة مصممة لنقلها إلى قاع المحيط.

وأعلن المدعي العام جاكوب بوتش - جيبسن، أنّ تقريرًا للطب النفسي عن الرجل البالغ من العمر 47 عامًا وجده رجلاً ذكياً "ذي ميول سيكوباتية"، أي الذي "لا يتعاطف أو يشعر بالذنب"، وعثر المحققون على مقاطع فيديو ونصوص حول قتل النساء على كمبيوتر محمول خاص بالسيد مادسن ومحرك أقراص صلب خارجي، وكان السيد بوتش - جبسن قد أظهر في السابق سروال داخلي وملابس تالفة. 

وغطست غواصة مادسن لعدة ساعات في الليل عندما اختفت السيدة وول، وكانت غير مرئية للرادار ولم ترد على الفور على محاولات إجراء اتصالات لاسلكية، وعندما تم الوصول إليه عبر الراديو، قال مادسن أنه ترك الجدار في جزيرة رافشيلا لعدة ساعات في الرحلة، وقال مادسن أيضا عبر الراديو لم يكن هناك أي أشخاص مصابين على متن الطائرة، إلا مشاكل فنية، بعد فترة وجيزة، تم القبض عليه لوحده، وبعد أن تم اعتقاله على البر، وجد خبراء الطب الشرعي دمًا جافًا على أنف "مادسن"، "الدم الذي ثبت أنه دم كيم وول في النهاية"، على حد قول بوتش – جيبسن، ويدّعي الادعاء أن جريمة القتل ارتكبت مع سبق الإصرار، لأن مادسن أحضر معه أدوات لم يكن يأخذها عادة أثناء الإبحار، ومن المقرر أن تنتهي المحاكمة في 25 أبريل/نيسان المقبل.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مادسن يكشف مسؤوليته عن تقطيع أعضاء الصحافية السويدية مادسن يكشف مسؤوليته عن تقطيع أعضاء الصحافية السويدية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya