بنداود كساب يبيّن تجنيد أقلام صحافية لصالح الأحزاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلن لـ "المغرب اليوم" انتشار الأخبار الكاذبة والمزيفة

بنداود كساب يبيّن تجنيد أقلام صحافية لصالح الأحزاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنداود كساب يبيّن تجنيد أقلام صحافية لصالح الأحزاب

بنداود كساب
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد بنداود كساب، صحافي في القناة الثانية "دوزيم"، وجود أقلام صحافية تم تجنيدها عقب الانتخابات التشريعية، وأصبحت سيوف الأقلام تتبارى في ساحة تعرف الشلل السياسي، وأصبح المتتبع للحقل السياسي متشتت بين الأخبار ذات المصداقية والقليلة جدا، وبين الأخبار التي تحمل في طياتها سب وقذف واتهامات مجانية.

وأضاف كساب في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، قائلًا "إن الآلة الدعائية القوية والمنظمة التي عمد الحزب إلى إعمالها في الزمان والمكان، لم تكن لتفي بالغرض المطلوب، فإنه قد عمل أيضا على الدفع بها إلى وضع سيف الاتهامات على عنق بعض الأحزاب التي وقفت تتفرج من بعيد تاركة رحى الحرب بين تحالفات، ومن يرى فيهم البعض يسعون إلى وضع العصى لعرقلة تشكيل الحكومة".

وأردف كساب قائلًا، "في اعتقادي أن ما يمكن أن يسميه كثيرون بالانزياح الإعلامي عما هو مسموح له به وفق قواعد المهنية وأخلاقياتها، أملته أجندات معينة قد يتداخل فيها الخط التحريري المتغير حسب الهوى، أو لقناعات راسخة لدى الصحافي نفسه. وأن هذا الانزياح الإعلامي المتحدث عنه وجد أرضية خصبة، لانتعاشه، وهي الحقول الاجتماعية حيث صنعوا من المنحاز بطلًا، ومن الموضوعي فاقد للجرأة، وهكذا تأسست مؤسسة التهكم من كل شيء، وفي كل شيء، ومتى يطبق القانون الله اعلم، صحافة الغاب.

ويبدو أن الأمر يدعو إلى طرح العديد من علامات الاستفهام للقادم من الأيام، إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة وكخطوة أولى وأساسية هي تنظيم المهنة وتنظيفها، فليس كل من يملك حاسوبًا وثمن كوب قهوة وتزويدا من الويفي نسميه صحافيا". وعن سؤال أين تطورت مهاراتك الصحافية؟ اختياري لمهنة الصحافة، لم يكن بالصدفة كما يؤكد لي بعض الأصدقاء، ممن عاشروني في فترات الدراسة الثانوية والجامعة، الذين كانوا يلقبونني بـ "المبحر"، فكثيرًا ماكنت أبحر بأستاذ العربية والفلسفة، والاجتماعات لأخرجهم عن المقرر بالدروس، فتارة نتحدث عن القومية العربية وأخرى عن  الامتداد المتوسطي، وفي أحيانًا أخرى نتطرق للكتلة أي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال، ولهذا فأنا ممتن لهؤلاء من جيل المربين والمساهمين في تكوين شخصيتي.

والجامعة هو المكان الذي نضجت فيه شخصيتي، وكنت أشارك في الحلقات وفي الجدال والنقاش وصراع الأفكار، فرغم التخصص حيث كنت أدرس اللغة الإنكليزية وآدابها، وجدتني أنجذب للتكوين في المجال الصحافي، وهكذا صرت صحافيًا، مضيفًا أن الصحافة المكتوبة مجالًا خصبًا للإبداع والمواكبة قبل 15 عامًا، كما كانت بالنسبة لي المتنفس في التفاعل مع الأحداث سياسية أو اجتماعية ورياضية. فكل مجال يمكن أن يبدع فيه الإنسان شريطة توفره على الأدوات اللازمة من قواعد للكتابة وحس نقذي واستقصائي، يبحث عن المعلومة لا أن يؤثر فيها ويساهم في تأويلها وقراءتها حسب الهوى، للأسف هذا نشهده اليوم".

وواصل "كل ما أتمناه لتحقيق الإبداع هو توفير سبل الإبداع، والمساعدة على تجاوز العقبات التي في بعض الأحيان تكون نابعة من الذات، وعن دوري كرجل إعلام، في تنمية بلدي، فأنا أعمل في مجالات اجتماعية كمحاربة ظاهرة التشرد، والقضاء على المخدرات وغيرها من الظواهر التي في الحقيقة باتت تفسد مجتمعنا الجميل، فالصحافي لديه سلاح، لمحاربة هذه الظواهر، وذلك عن طريق التوعية والكشف عن أضرار هذه الظواهر".

واختتم حديثه عن حياته خارج المجال الصحافي، قائلًا "منخرط في العمل الجمعوي في عمقه الإنساني بعيدًا عن قاموس البحث عن الموارد، والعمل الجمعوي بشتى تفاصيله، إذ يكرس حياته لتنمية وطنه في الاشتغال على مجالات تهم الإنسان والتنمية في المجال الصحي والاجتماعي من خلال التحسيس والتوعية مساعدة ومؤازرة المريض والمحتاج، المساهمة في خلق مواطن ناجح، والمساهمة في التنمية المستدامة التي في الحقيقة الكل مدعو لها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنداود كساب يبيّن تجنيد أقلام صحافية لصالح الأحزاب بنداود كساب يبيّن تجنيد أقلام صحافية لصالح الأحزاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya