علاقة الصحافي بالهاتف الذكي أصبح التخلص منها شبه مستحيل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مع هيمنة عصر وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت

علاقة الصحافي بالهاتف الذكي أصبح التخلص منها شبه مستحيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علاقة الصحافي بالهاتف الذكي أصبح التخلص منها شبه مستحيل

غرفة نوم من دون هاتف ذكي... كيف ستغير حياتك؟
واشنطن-المغرب اليوم

دخل الهاتف الذكي بتطبيقات التواصل الاجتماعي غرف النوم لشريحة واسعة وكبيرة من الناس في مختلف أنحاء العالم، وتراكمت عادت جديدة لم تكن معهودة سابقا، إلى أن أصبح التخلص من هذه العادات الجديدة أمرا صعب المنال.

وباتت المنصات التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياة الصحفيين، وبالتأكيد من المتلقين لآخر الأنباء والأخبار.

بل تحول الأمر بصورة غريبة، فعندما أصبح من الصعب النوم مباشرة، أو في حالة القلق الذي يسبق النوم، صار التوجه إلى تصفح وسائل التواصل الاجتماعي حالة "علاجية"، شخصية بالتأكيد وليس طبية، يلجأ إليها كثيرون قبل النوم للتخلص من الأرق والإجهاد.

وفي نهاية المطاف، وعندما يقول شخص ما إنه يريد أن يتخلص من الهاتف الذكي خارج غرفة النوم، صار هذا الأمر مدعاة لسخرية البعض على أساس أن أحدا لا يمكنه فعل ذلك، لأن الأمر صار أشبه بالإدمان.

باختصار، تتلخص الفكرة الأساسية للنوم دون هاتف ذكي في إخراجه من غرفة النوم، وليس بإبقائه بجانب السرير أو تحت الوسادة، ذلك أنه يظل في هذه الحالة في متناول اليد في حال الشعور بالقلق والأرق.

اقرا ايضا:

اطلاق برنامج "الاعلام والشباب" في الألعاب الإفريقية

وللصحو المبكر من دون الاستعانة بمنبه الهاتف الذكي، ما عليك عزيزي القارئ إلا الحصول على ساعة منبه تقليدية، التي تعد أيضا أكثر أمنا من الهاتف الذكي ببطاريته التي قد تنفجر في أي لحظة ولأي سبب من الأسباب، كما طالعتنا العديد من الأخبار في هذا الشأن.

لا شك أن الصحافي أحد أولئك الذين صار الهاتف الذكي جزءا أساسيا من حياتهم، غير أن الأمر بالنسبة إليه تحول إلى كابوس، فهو بات يعتقد أنه لا يمكنه التواصل مع العالم الخارجي من دون، فكيف به يتركه خارج غرفة نومه.

في الحقيقة، لا أحد يحتاج الهاتف الذكي قربه عندما يحتاج إلى النوم، وغياب الهاتف وعدم وجوده بجانب السرير هو أشبه بالمهدئ، وأي شخص يفعل ذلك وهو مدرك لهذه الحقيقة، سيرى أنه سيغط في نوم عميق وبسرعة كبيرة حتى قبل أن يعي ذلك.

وتعد قراءة الكتب المطبوعة أو الصحف الورقية، خصوصا إن لم تكن من الورق المصقول أو اللامع، من الأمور التي تساعد على النوم من دون هاتف ذكي.

وعند الصباح، وبعد نوم مريح وهادئ لأكثر من 6 ساعات، وخلال تناول قدح من القهوة مع الإفطار الشهي والطازج، يمكن للصحفي أو رجل الأعمال أو أي شخص يعمل في أي مجال أن يقرأ الأخبار التي يريدها، أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وهذه المرة دون الشعور بالتعب والإرهاق أو الشكوى من قلة النوم.

قد يهمك ايضا:

مول النخلة يؤكد رغبته في تطوير الاقتصاد الرياضي

أنباء عن إصابة الإعلامية ريهام سعيد بمرض بكتيريا الوجه الخطير

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة الصحافي بالهاتف الذكي أصبح التخلص منها شبه مستحيل علاقة الصحافي بالهاتف الذكي أصبح التخلص منها شبه مستحيل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya